دشنت جمعية الشبيبة البحرينية في مقرها بمجمع الجمعيات الشبابية بالشاخورة برنامجها الصيفي تحت شعار «أنا مو طائفي» وذلك امتداداً للحملة التي قامت بها الجمعية بمناسبة انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين للعام الجاري.
وأوضحت الجمعية أنه تنطلق الحملة بعد تدشينها في 11 يوليو/ تموز الجاري بجملة من الورش التدريبية التي تعد المشاركين في العمل ضمن أسلوب الحملات الحديث، ويلي فترة الإعداد مجموعة من الحلقات الحوارية والفعاليات الميدانية التي ستعلن عنها الحملة لاحقاً.
وبحسب نائب رئيس الجمعية عيسى الدرازي فإنه «ستقوم على ثلاث محاور أساسية هي الهوية البحرينية، المواطنة، وتعايش مكونات المجتمع البحريني».
وقال الدرازي: «إن الهدف من الحملة ليس سياسياً بل هو أنساني وشبابي بحت، حيث تسعى الحملة لإعلان نسبة الشباب البحريني الرافض للطائفية والمؤيد للمواطنة وضد تقسيم الوطن إلى طوائف وجماعات».
وأشار الدرازي إلى أن «الحملة ترتكز على أربع فرق عمل وهي فريق البحث والتقصي، الفريق الميداني، الفريق الإعلامي، والفريق الفني».
وفي تفصيل لتك الفرق أوضح الدرازي أن «فريق البحث والتقصي تعتبر مهمته بحثية، تتركز في البحث عن تاريخ الطائفية في البحرين وأوجه ممارستها على المستوى الرسمي أو الأهلي، والبحث عن تجارب دول أخرى استطاعت التوليف بين مكونات شعبها»، وتابع: «أما الفريق الثاني فهو البحث الميداني ويهدف إلى إعداد استطلاعات الرأي، والإحصائيات، والمقابلات الميدانية التي تهدف إلى قياس مدى تغلغل الطائفية في المجتمع البحريني، ومدى سيطرة الطائفية على اختيارات وتصرفات وتعاملات المواطن البحريني».
وواصل الدرازي: «أما الفريق الإعلامي فيعتبر عصباً رئيسياً في الحملة، حيث يقع على عاتقه تصميم شعارات الحملة وملصقاتها، والتنسيق الإعلامي الشامل للحملة مع وسائل الإعلام، بينما يعمل الفريق الفني على التعبير بالرفض التام للطائفية من خلال الفن والموسيقى والمسرح وغيرها من الفنون، حيث يسعى المهتمون بتلك الجوانب إلى إبداء الصور القريبة للواقع الذي يعانيه مجتمعنا البحريني نتيجة للطائفية».
وأوضح الدرازي «نحن كجمعية شبابية نعي قضية بحجم الطائفية في البحرين ولسنا في هذه الحملة في مقام لتقديم الحل الفوري لها، ولكننا كشباب نسعى لأن نسلط الضوء على هذه القضية من وجهة نظر شبابية بحته وكيف إنها تؤثر سلباً على كل الشباب البحريني الذي بدأ ينخرط في الصراع الطائفي بشكل لاإرادي».
وقال الدرازي: «إننا نطمح إلى أن نلفت الأنظار إلى الخطر الذي يتهدد بالبحرين وأهلها جراء اللعب الأعمى والعبثي بالأوتار الطائفية».
ولفت الدرازي إلى أن «العديد من التجارب العربية من سمحت بالطائفية وتهاونت بها احترقت بنارها لا محالة، وفي اليد الأخرى هناك من التجارب في بعض الدول الآسيوية أو حتى الغربية من استطاعت التوليف بين مكونات شعبها المتعدد».
العدد 2863 - الخميس 08 يوليو 2010م الموافق 25 رجب 1431هـ
عجيب حياتك يا مواطن !!!
في هذا البلد .. المواطن يوظف ويرقى ويعامل على أساس الطائفية. حياته كلها طائفية.
..
من أنت ؟
وما هو مذهبه ؟
ومن عيال من ؟
..
لكن ممنوع أحد يدمر أو يقر بوجود هذا التمييز الطائفي المريض الذي يعيشه المواطن كل يوم.
..
إذا تدمر ... فهي مؤامرة من خارج الفضاء أو تدخل من كوكب هاريوس الوردي أو تتهم طائفي.
..
إذا لازم نعلم أبناءنا على عدم ذكر الطائفية حتى لا يقعوا في الخطأ الكبير عندما يكبرون ويظلمون ويميزون ويكفرون بالاقرار بالطائفية التي يعيشونها كل يوم في حياتهم.
اشد على يديك يالدرازي
هذا ما نتوقعه من الشباب الواعي المثقف والفاهم.وفقك الله لما فيه خير هذا البلد ومن يعيش فيه.اثلجت صدورنا من الصباح.واذا احتجتوا مساعدة فنحن لها