العدد 2863 - الخميس 08 يوليو 2010م الموافق 25 رجب 1431هـ

مونديال 2010: لوف سيبقى مدربا لمنتخب المانيا

يواكيم لوف
يواكيم لوف

سيبقى يواكيم لوف مدربا لمنتخب المانيا لكرة القدم مكافأة له على نجاحه في قيادته الى نصف نهائي كأس العالم في جنوب افريقيا حسب ما اوضحت صحيفة "بيلد" اليوم (الجمعة).
ونشب خلاف بين الاتحاد الالماني لكرة القدم ولوف الذي انتهى عقده في 30 يونيو/ حزيران الماضي، اذ كان الاخير يريد تحسين الشروط المالية له ولمعاونيه وتوقيع عقد بقائه مع المنتخب قبل المونديال، في حين فضل الاتحاد الالماني انتظار النهائيات قبل تجديد العقد.
تولى لوف (50 عاما) تدريب المانشافت خلفا للدولي السابق يورغان كلينسمان بعد مونديال المانيا 2006 حيث كان مساعدا له، ويعتبر من انجح مدربي المانيا من حيث معدل الانتصارات حيث فاز فريقه باشرافه في 38 مباراة من اصل 55، وبلغ يقيادته نهائي كأس اوروبا عام 2008 قبل ان يخسر امام اسبانيا صفر-1، ونصف نهائي مونديال جنوب افريقيا 2010 وسقط امام اسبانيا ايضا بالنتيجة ذاتها.
وبرغم الخلاف الذي وضع جانبا حتى انتهاء المونديال حيث كان لوف يطالب ايضا بمسؤوليات اكبر على منتخب الشباب (دون 21 عاما)، فان رئيس الاتحاد الالماني ثيو شفانشايغر يتجه الى طرح العقد الجديد للوف في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد في 30 الجاري حسب بيلد ايضا.
وسيقود لوف بموجب العقد الجديد المنتخب الالماني في كأس اوروبا 2012 في بولندا واوكرانيا معا.
وكان لوف رفض تأكيد بقائه على رأس الجهاز الفني للمنتخب الالماني عقب الخروج من نصف نهائي المونديال بقوله "في ما يتعلق بمصيري سنناقش الامر بعد البطولة"، لكنه اضاف ملمحا الى امكانية عدم الاستمرار في منصبه وامكانية التعاقد مع مدرب جديد وذلك للمرة الاولى "هذا المنتخب سيواصل تطوره مهما كانت هوية المدرب، انه مستمر في عملية التطور".
ولن يكون خبر تجديد عقد لوف محببا لدى الدولي السابق ماتياس سامر الذي قاد منتخب شباب المانيا الى لقب بطل اوروبا العام الماضي بوجود لاعبين من امثال مسعود اوزيل ومانويل نوير وسامي خضيرة الذي ابلوا حسنا مع المنتخب الاول ايضا في جنوب افريقيا.
ويطرح اسم سامر كمرشح محتمل لتولي المهمة في حال تعثر الاتفاق مع لوف.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:28 م

      هههههه

      ايطاليا في 2006 بدأت بداية زينة؟؟! واخذت الكأس؟!!جت على اسبانيا والله لانه ايطاليا عندها تاريخ وتاريخها يشفع لها عندكم..ثانياً المانيا من قابلت عدل علشان تعتبرها ادت اداء قوي انجلترا الي تعادلت ويا الجزائر او الأرجنتين الضعيفة ويدربها مارادونا؟ نسيت خسارة الألمان قدام صربيا! وتأهلها بهدف صعب على غانا وفي آخر الوقت! الأسبان افضل وطريقة لعبهم احلى..ياريت تكون عندكم شوية مصداقية بس! مو بس لأن المانيا بطل سابق خلاص..كل الفرق تفشل وكأس العالم يصير محصور على المانيا وغيرها

    • فيلسوف | 4:19 م

      زائر رقم 1

      زائر رقم 1 انت تعرف ان معظم المباريات اللي في
      كاس العالم كان هناك فيها اخطاء تحكيمية فادحة
      والمنتخب الالماني فريق قوي يستحق الدخول الى
      المباراة النهائية بدل المنتخب الاسباني اللي بغصب
      الروح تاهل من الدور الاول وثانيا يا زائر 1 المانيا اكثر
      خبرة وقوة وعندها انجازات اكثر من اسبانيا وادائهم
      كان ضعيف مع الاسبان وانا واقعي والماني لا
      تستحق الثالث او الرابع وحتى اسبانيا لا تستحق الا
      الخروج لان ادائها سيء وواضح وضوح الشمس

    • زائر 1 | 9:05 ص

      فيلسوف

      افهم من كلامك ان الفيفا قالت لألمانيا لا تلعبين زين! او قالت لإيطاليا وفرنسا اطلعوا من الدور الأول..او يمكن حركت الكرة بالريموت كنترول ودخلتها في مرمى البرازيل وطلعتها!
      يااخي كلامك بعيد عن المنطق..الكل شاف بعيونه المباريات وتفوق الاسبان وهولندا في اللعب والاداء..ووصولهم مستحق..مو خطة مثل ما تقول..لأنه كرة القدم مافيها شي اسمه الفيفا تبى وغيرها مايبى..خلك واقعي واعترف بفشل الألمان في مواجهة اسبانيا القوية وبسكم تحيز نبي نشوف بطل جديد

    • فيلسوف | 6:44 ص

      كبير يا لووف وتستحق هذا المنتخب القوي والمكينة الالمانية

      فعلا انت مدرب كبير يا لووف وانت تستحق قيادة
      الماكينة الالمانية لانها فعلا ماكينة والهزيمة التي
      تعرضت لها من الاسبان راجحة الى الضغوط من
      اتحاد الفيفا الذي لايريد الا بطل جديد لحمل كاس
      العالم ولايريدون الالمان وغيرهم لان الالمان يحملون
      3 نجوم وهذا اكبر دليل على انه الفيفا يريد بطل
      جديد اذن لماذا تكون المباراة النهائية لمنتخبين لا
      يمتلكون انجازات كاس العالم الا القليل للمنتخب
      الهولندي على اعتبار انه وصل الى المباريات النهائية انذاك

اقرأ ايضاً