تراجع مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية (البورصة) الأسبوع الماضي 13 نقطة، ليغلق عند 1366.29 نقطة وهو أدنى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني 2004.

وفقط المؤشر العام لبورصة البحرين الأسبوع الماضي الذي أغلق (الخميس) 0.99 في المئة، بينما تراجع مؤشر استيراد 17.10 نقطة بنسبة 1.19 في المئة ليغلق عند 1414.68 نقطة.

وأشارت البيانات إلى أن المستثمرين تداولوا خلال الأسبوع الماضي، أسهم 23 شركة، إذ ارتفعت أسهم 9 شركات، فيما انخفضت أسعار أسهم 6 شركات، في الوقت الذي احتفظت فيه باقي الشركات بأسعار إقفالها السابق.

وتداول المستثمرون خلال الأسبوع نحو 7 ملايين و176 ألفاً و458 سهماً بقيمة إجمالية تبلغ 704 آلاف و617 ديناراً، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 246 صفقة.

وذكرت البيانات أنّ قطاع المصارف التجارية استحوذ على المركز الأول في تعاملات الأسبوع، إذ بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 392 ألفاً و555 ديناراً أو ما نسبته 55.71 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المئة وبكمية قدرها 4 ملايين و279 ألفاً و52 سهماً، تم تنفيذها من خلال 118 صفقة.

أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع الخدمات، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 149 ألفاً و448 ديناراً بنسبة 21.21 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق وبكمية قدرها 298 ألفاً و145 سهماً، تم تنفيذها من خلال 42 صفقة.

واحتل المرتبة الثالثة قطاع الاستثمار بنسبة تبلغ 19.53 في المئة، ثم قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.15 في المئة، وقطاع التأمين بنسبة 1.32 في المئة، وقطاع الصناعة 0.08 في المئة.

أما على مستوى الشركات، تصدر مصرف السلام المركز الأول من حيث قيمة الأسهم المتداولة في البورصة، بقيمة قدرها 294 ألفاً و862 ديناراً وبنسبة 41.85 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 3 ملايين و905 آلاف و508 سهماً، تم تنفيذها من خلال 71 صفقة.

واحتل المرتبة الثانية شركة اتصالات البحرين بتلكو، بقيمة تبلغ 116 ألفاً و738 ديناراً، وبنسبة 16.57 في المئة، من قيمة الأسهم المتداولة، وبكمية قدرها 206 آلاف و121 سهماً، تم تنفيذها من خلال 25 صفقة.

وجاء في المرتبة الثالثة، بنك الإثمار بقيمة 79 ألفاً و381 ديناراً وبنسبة 11.27 في المئة، وبنك البحرين الوطني بقيمة 35 ألفاً و310 ديناراً، وبنسبة 5.01 في المئة، وبيت التمويل الخليجي بقيمة 24 ألفاً و243 ديناراً وبنسبة 3.44 في المئة.

وفيما يتعلق بالمؤشرات القطاعية، ارتفع مؤشران وهما: مؤشر قطاع مؤشر قطاع الخدمات، ومؤشر قطاع التأمين، بينما انخفضت ثلاثة مؤشرات وهي: مؤشر قطاع الاستثمار، مؤشر قطاع المصارف التجارية، مؤشر قطاع الفنادق والسياحة، فيما حافظ مؤشر قطاع الصناعة على إقفالاته السابقة دون تغيير.

وبالنسبة إلى معدلات المتداولة في الأسبوع الماضي من خلال 5 أيام عمل، فإن بيانات السوق تشير إلى أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ 140 ألفاً و923 ديناراً، في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة مليون و435 ألفاً و292 سهماً، أما متوسط عدد الصفقات فبلغ 49 صفقة.

أما على أساس شهري، فقد منيت سوق البحرين للأوراق المالية بمزيد من الخسائر في شهر يونيو/ حزيران وذلك للشهر الثاني على التوالي، إذ تراجعت القيمة السوقية للسوق 178 مليون دينار لتبلغ 6.12 مليار دينار مقارنة مع 6.36 مليار دينار في مايو/ أيار الماضي. وماتزال حالة من عدم اليقين حول أداء الشركات المدرجة خصوصاً المصارف التي تصب جزء كبير من استثماراتها في العقارات والتي تضررت بشدة جراء الأزمة المالية العالمية، إذ يعد قطاعي الاستثمار والبنوك القطاعين الرئيسيين في السوق.

وتوقفت عدد من المشروعات التي تساهم فيها بنوك استثمارية بحرينية كبيرة كان لها دور كبير في تحقيق قفزة في مؤشر السوق، ومازالت بعض المؤسسات الاستثمارية تقع تحت طائلة ديون لم تحسم بعد.

ومنذ بداية العام وحتى الآن تراجع مؤشر البحرين العام نحو 6.31 في المئة، وكان السوق سجل أسوأ أداء بين أسواق الخليج في العام الماضي 2009.