وقع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف مرسوم عفو على الباحث الروسي المتخصص في التسلح الاستراتيجي، إيغور سوتياغين، ومعه ثلاثة آخرون في إطار صفقة لتبادل الجواسيس بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية.

وجرت عملية تبادل «الجواسيس» من بينهم سوتياغين أمس الأول (الجمعة) في مطار فيينا بالنمسا، لعشرة عملاء روس طردوا من الولايات المتحدة مقابل أربعة روس قدموا من موسكو كان ثلاثة منهم أدينوا بالتجسس لمصلحة دول غربية.

- من مواليد العام 1965.

- نشأ سوتياغين في مدينة أوبنينسك (في منطقة كالوغا على بعد 100 كلم من العاصمة، موسكو)، التي تعد مركزاًَ للأبحاث النووية.

- حاصل على شهادة في الفيزياء وأخرى في التاريخ.

- خبير روسي متخصص في الأسلحة الاستراتيجية.

- أكاديمي متقاعد، عمل باحثاً في المعهد الأميركي الكندي في موسكو.

- متخصص في مراقبة الأسلحة وكانت الصحافة تستشهد بتصريحاته بوصفه خبيراً.

- أجرى أبحاثاً مع جامعات أميركية وكندية وشارك في مؤتمرات خارج روسيا.

- اعتقلته السلطات الروسية أول مرة في أكتوبر/ تشرين الأول العام 1999 في بلدته أوبنينسك.

- في نوفمبر/ تشرين الثاني 1999، تم توجيه تهمة الخيانة له.

- في أبريل/ نيسان 2004 أدانته هيئة محلفين، وحكم عليه بالسجن 15 عاماً، وهي أطول مدة توجه إلى متهم بالتجسس منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.

- أدين سوتياغين بتهمة نقل معلومات سرية إلى شركة بريطانيا قالت روسيا إنها كانت واجهة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه).

- كما اتهم بتسليم معلومات حساسة حول غواصات نووية وأجهزة إنذار من الصواريخ إلى شركة «الترناتف فيوتشرز» البريطانية للاستشارات حيث كان يعمل بشكل مؤقت. ودفع سوتياغين ببراءته وقال إن المعلومات كانت تأتي من مصادر مفتوحة ولم تكن أسرار دولة.

- في العام 2007 طلب العفو من الرئيس الروسي آنذاك فلاديمير بوتين، إلا أن طلبه رفض لأنه لم يقر بالتهمة الموجهة إليه. وفي مايو/ أيار من العام نفسه رفض طلبه بالعفو بسبب ارتكابه مخالفات من بينها عدم تنظيف طاولته من بقايا خبز.

- تم إبلاغه يوم الأربعاء الماضي بأنه سيفرج عنه وسيتم إرساله إلى بريطانيا في إطار صفقة تبادل جواسيس بين روسيا والولايات المتحدة تهدف لإنهاء فضيحة جواسيس أثارها اعتقال عشرة يشتبه بأنهم عملاء روس في أميركا.

- وقع سوتياغين وثيقة اعترف فيها بأنه مذنب مقابل صفقة الإفراج عنه ومغادرة روسيا، رغم إصراره على براءته