أجريت في مأتم جدعلي قرعة مسابقة الشيخ الجمري الرمضانية الرابعة بعنوان «الشيخ الجمري... مسيرةُ وطن وعطاءُ كلمة»، بمشاركة 45 فريقاً تم توزيعهم على 9 مجموعات في كل واحدة منها 5 فرق.

يأتي ذلك في إطار استعدادات اللجنة المنظمة للمسابقة التي ستقام في الفترة من 14 حتى 23 أغسطس/ آب 2010 في النصف الأول من شهر رمضان المبارك.

وفي بداية حفل إجراء القرعة التي حضرها رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري وعدد من النواب والبلديين، قدم عريف الحفل حبيب الحلواجي نبذة عن المسابقة وما صاحبها من زيادة في عدد الفرق المشاركة لهذه السنة، والذي وصل إلى 45 فريقاً من مختلف مناطق البحرين.

واستعرض جعفر المختار في كلمته التي ألقاها نيابة عن اللجنة المنظمة، فعاليات المسابقة هذا العام التي تضم مسابقة ثقافية، ومسابقة للشعر، ومسابقة للتصميم، ومسابقة للرسم، كما عرض فيلماً قصيراً يتناول جزءاً من سيرة حياة الشيخ الجمري، وعرضاً لأساس فكرة المسابقة بالتعاون مع راعي المسابقة نائب رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عباس محفوظ واللجنة الثقافية لمأتم جدعلي، بالإضافة للقطات للمسابقة وفعالياتها خلال السنوات الثلاث الماضية.

وعن هذا الحدث، قال رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري: «إن مثل هذه النشاطات من العوامل المنشطة للشباب، والمحفزة لهم على الإبداع، وخصوصاً أنها تقام أيضاً في شهر رمضان، إذ يعتبر موسماً دينياً وثقافياً، لذلك أشكر منظمي المسابقة على ما يبذلونه من جهد جبار».

من جهته، أكد نائب رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عباس محفوظ أنه عاصر الدورات الثلاث السابقة، مشيراً إلى أن هذه المسابقة واكبت التطور ورغبات الحاضرين حتى غطَّت في نسختها الرابعة مختلف مناطق البحرين، وإن تنوعها ما بين مسابقة ثقافية ومسابقات مصاحبة من شعر وتصميم ورسم، هو تأكيد لفكر الشيخ الجمري المتنوع في العطاء على مستوى يشمل جميع البحرين، وأن فكره يجب أن يشارك فيه الجميع.

أما رئيس لجنة العلاقات العامة للمسابقة حسن العريبي، فرأى أن ارتفاع عدد المشاركين في السنة الرابعة للمسابقة إلى 45 فريقاً، هو دليل على نجاحها وأن هذا العمل أكسب المنظمين الخبرة في إقامة مثل هذه النشاطات، لافتاً إلى أن هذه الفعالية هدفها استغلال الوقت لتنمية المجتمع.

وقال حميد حسن ممثلاً عن فريق النويدرات بطل الدورة السابقة للمسابقة الثقافية إنه سُئِل عن المنافسة في المسابقة مع زيادة الفرق المشاركة، فأجاب إن هذا ما يزيد من المنافسة والتحدي والاطلاع على مصادر العلوم، وان المسابقات في الدورات السابقة ما هي إلا خطوات تصاعدية للرقي في المسابقة.

وطالب ممثل فريق الغريفة سيد تقي هادي بالمزيد من الفعاليات التي تؤرخ لحياة ونشاطات وسيرة الشيخ الجمري، منتقداً قلة الفعاليات التي تذكر الشيخ، والتي من بينها التأبين السنوي.