قالت رئيسة دائرة الأذن والأنف والحنجرة بمجمع السلمانية الطبي لبنى جناحي إن القسم أجرى العديد من العمليات يبلغ عددها 44 ألفاً و827 عملية، إذ تجرى مختلف عمليات الأذن الدقيقة وزراعة القوقعة ومناظير الأنف، وأورام الأنف والأذن والحنجرة، كما تمت معاينة 28263 مريض في العيادات الخارجية.
وأضافت في التقرير السنوي للدائرة أن الإحصائيات أثبتت زيادة عدد الحالات في العيادات المتخصصة، كما أن العمليات الصغيرة التي يمكن إجراؤها في العيادة الخارجية زاد من 1903 في العام 1999 إلى 2318 في العام 2009، مفيدة بأن حالات الوفيات قليلة إذ بلغت 4 حالات فقط خلال السنة، مبينة أن للقسم خططاً مستقبلية مثل عمل مختبر للتوازن، وعمليات الليزر وإحضار عدة أجهزة متطورة.
وأوضحت جناحي أن الدائرة تضم حاليّاً 43 طبيباً يوفرون الخدمات المطلوبة، حيث توجد عيادة طوارئ كخدمة يومية في عيادة الأنف والأذن والحنجرة بمبنى الفاتح، وتتوافر يوميّاً 10 عيادات لمعاينة المرضى، منها عيادات لأمراض الأنف والأذن والحنجرة وأخرى متخصصة في عيادات العجز السمعي للأطفال وعيادة زراعة القوقعة وعيادة أورام الأنف والأذن والحنجرة وعيادة الصوت، كما توجد يوميّاً عيادات لعلاج مشاكل النطق واللغة لعلاج المرضى الذين يعانون من مشاكل في النطق والصوت، والتأتأة، وعيادة صعوبات البلع والتأهيل بعد استئصال الحنجرة.
وتابعت «كما تفخر الدائرة ببدء عيادة جديدة هي عيادة مرضى فتحة التنفس في القصبة الهوائية».
وأشارت جناحي إلى أنه يوجد في الدائرة 34 سريراً في جناحي 64 و65، كما يتم توفير 8 غرف عمليات أسبوعيّاً لإجراء العمليات، مفيدةً بأن هدف القسم يتمثل في توفير الخدمات المناسبة للمرضى، ويتم إعداد القسم لتحقيق هذا الهدف بتوفير الأجهزة الضرورية، كما يتم تأهيل وتدريب الأطباء والممرضين واختصاصيي النطق والسمع من أجل هذا الهدف. وأضافت أن «الخدمة الطبية مميزة عن غيرها إذ إنها إنسانية تتعامل مع الإنسان باحتياجاته الجسمية والنفسية، ومن أجل ذلك يتم شهريّاً عمل تدقيق واجتماعات شهرية من أجل معرفة إنتاج القسم ومناطق الضعف وإمكانية إصلاحها من أجل أداء العمل بانسيابية لراحة المريض.
وأكدت جناحي أنه خلال العام 2009م تمت عدة أنشطة علمية وعملية، فقد تم إجراء عمليات من قبل بروفيسور زائر فرنسي لعمليات الأذن الدقيقة وتم عقد الدورة السادسة للأطباء المتدربين في الزمالة العربية، وساهم الأطباء في إلقاء محاضرات في دورات القسم، كما يقوم القسم بمشاركات في المجتمع بإعطاء محاضرات في المدارس والجمعيات، وتدريب المرضى في مراكز التأهيل، كما تم إدخال خدمات جديدة بعمل مسح وفحص لكل مولود بمجمع السلمانية الطبي للاكتشاف المبكر عن نقص السمع، كذلك توفير خدمة خاصة لمرضى فتحة التنفس بتدريب ممرضين متخصصين في ذلك ومراجعة المرضى يوميّاً في المستشفى، وتم تجهيز فريق عمل من أجل ذلك يتكون من طبيبة وممرضين واختصاصية نطق، لافتةً إلى أن الدائرة تقوم بعمل مؤشرات إكلينيكية لتحديد مدى كفاءة الخدمات المقدمة إلى المرضى في بعض الأمراض، مثل النزيف بعد استئصال اللوزتين والعناية بفتحة التنفس وعمليات الأذن وعمليات الأنف بالمنظار.
وقد أظهرت الإحصاءات أن المعدلات تتماشى مع الأرقام العالمية، إذ إن نسبة النزيف بعد استئصال اللوز 2 في المئة وهذا هو المعدل العالمي.
وذكرت رئيسة دائرة الأذن والأنف والحنجرة أنه «بمقارنة إنجازات القسم في 2009 والعام 1999، فإن عدد الأطباء زاد من 24 إلى 35 طبيباً واختصاصيي النطق من 3 إلى 6، كما تم توفير اختصاصيي السمع، كما زادت نسبة الأطباء المتدربين بالنسبة إلى عدد الاستشاريين من 7 استشاريين و 17 متدربين إلى 18 استشاريين و27 متدرباً، لافتةً إلى أنه بفضل التطور في تدريب الأطباء تم إجراء عدد أكثر في العيادة الخارجية من عمليات بسيطة ومناظير، كما زاد عدد الزيارات للعيادة من 183444 في العام 1999 إلى 268979 في 2009، كما سجلت الدائرة تغيراً في نوعية العمليات التي تجرى من حيث النوعية، فهناك عمليات أصبحت لا تجرى بسبب تطور الطب واستحداث عمليات أدق منها مثل مناظير الأنف الوظيفية بدل منظار للجيوب الفكية، وكذلك زراعة القوقعة.
العدد 2866 - الأحد 11 يوليو 2010م الموافق 28 رجب 1431هـ
تفتخرون
يفتخرون بعدد العمليات اللي اجروها؟
انا واحد من اللي سويت عمليه في الانف ورغم اصابتي القديمه ماقبل العمليه والان بعد العمليه
الاصابه لم تتحسن بل زادت من الالم