تعهد الرئيس البولندي المنتخب برونيسلاف كوموركوفسكي بتوحيد البلاد، وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت الأسبوع الماضي إثر وفاة الرئيس السابق ليخ كاتشنسكي في حادث تحطم طائرة.

وفاز كوموركوفسكي على منافسه شقيق الرئيس الراحل ياروسواف كاتشنسكي بعد حصوله على نسبة 53 في المئة من الأصوات في الدورة الثانية.

- من مواليد يونيو/ حزيران العام 1952، في منطقة اوبورنيكي سلاسكي (جنوب بولندا). لعائلة منحدرة من ليتوانيا.

- إثر الحرب العالمية الثانية العام 1939 طردت القوات السوفياتية عائلته، من منطقة تقع في ليتوانيا حالياً من أملاكها، فلجأت إلى ضاحية وارسو، حيث أقامت في ضاحية تقطنها الطبقة العاملة.

- تخرج من جامعة وارسو في العام 1977، وحصل على درجة جامعية في التاريخ.

- درس مادة التاريخ وانتخب نائباً في البرلمان البولندي لست دورات متتالية.

- في الثمانينيات من القرن الماضي وخلال الحكم الشيوعي لبولندا لعب كوموركوفسكي دوراً نشطاً في المعارضة الديمقراطية وخضع للاستجواب ودخل السجن بسبب أنشطته وفقاً للأحكام العرفية في العام 1981.

- قاطع كوموروفسكي أول انتخابات شبه ديمقراطية شهدتها بولندا في 4 يونيو/ حزيران 1989.

- بعد بضعة أشهر تغير توجهه السياسي الراديكالي بدفع من تادوش مازوفيكي الذي عهد إليه بمنصب في حكومته، والتي كانت أول حكومة غير شيوعية في الكتلة السوفياتية.

- بعد انهيار الشيوعية شغل منصب نائب وزير الدفاع في ثلاث حكومات شكلتها حركة «التضامن»، قبل أن يتسلم هذه الحقيبة بنفسه بين العامين 2000 و2001 في حكومة جيرزي بوزيك الذي أصبح اليوم رئيساً للبرلمان الأوروبي.

- بعد تلاشي «اتحاد الحرية»، الحزب الوسطي لمازوفيكي، انضم كوموركوفسكي إلى الحزب الوريث «المنصة المدنية» الذي أسسه رئيس الوزراء الليبرالي الحالي الموالي لأوروبا دونالد تاسك.

- رئيس مجلس النواب، 2007.

- وجرت الانتخابات الرئاسية في بولندا مبكراً لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفاً للرئيس الراحل ليخ كاتشنسكي الذي لقي حتفه مع 95 آخرين في تحطم طائرة بولندية في روسيا في 10 أبريل/ نيسان الماضي.

- وأدى حادث تحطم الطائرة الرئاسية إلى جعله في واجهة الساحة السياسية والرجل الأول في البلاد.

- فبموجب الدستور أصبح رئيس مجلس النواب رئيساً للبلاد بالوكالة، وهو منصب تولاه كوموركوفسكي، حيث سير الشئون العامة للدولة وأشرف على سير التحضيرات للانتخابات المبكرة، وفي الوقت نفسه أدار حملته الانتخابية في ظل وضع غير مسبوق في تاريخ البلاد التي لفها الحزن والحداد على فاجعة تحطم الطائرة.