داهمت قوات الأمن العراقية أمس الأول (الاثنين) عدداً من المنازل في محافظة صلاح الدين في شمال العراق، في عملية أطلق عليها «عملية الفجر الجديد» وتستمر يومين لاعتقال أعضاء «القاعدة» والبحث عن متفجرات في بلدات أمرلي وطوزخورماتو وسليمان بك التي تسكنها غالبية تركمانية على بعد نحو 170 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد. وذكر قائد قوات فوج الطوارئ الثاني، المقدم خليل رمل أحمد أن عشرة أشخاص اعتقلوا يوم الاثنين في أول أيام الحملة للاشتباه في انتمائهم لتنظيم «القاعدة».

وأضاف «عملية الفجر الجديد عملية أمنية عسكرية لقضاء الطوز وناحية سليمان بك والقرى المجاورة لها وهي من أفواج الطوارئ الأول والثاني والثالث وقوات من الجيش العراقي. وهي عملية عراقية مئة في المئة بإشراف مباشر من مدير عام شرطة صلاح الدين. وأسفرت العملية عن اعتقال 10 من عناصر القاعدة المطلوبين».

وقال أحمد «العملية مستمرة حتى نطهر المدينة والقرى المجاورة لها من الإرهاب. قواتنا احترمت حقوق الإنسان أثناء المداهمات وراعت حقوق الإنسان للأطفال والشيوخ».

أمنياً، أعلنت مصادر الشرطة العراقية مقتل ما لايقل عن 11 شخصاً وإصابة 12 آخرين بهجمات عدة صباح أمس في مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها مصرع قائد صحوة وأربعة من أفراد عائلته جنوب بغداد.

وقالت المصادر إن «مسلحين اغتالوا قائد صحوة في ناحية اليوسفية وأربعة من أفراد عائلته» دون أن تحدد درجة القرابة.

إلى ذلك، أكد مصدر في الشرطة «مقتل اثنين من عمال محطة وقود في منطقة المهندسين، وسط بغداد، وإصابة خمسة آخرين من المارة بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين»، وأوضح أن «الانفجارين وقعا صباحاً عند مدخل المحطة».

وفي الخالص، أعلن مصدر أمني في عمليات محافظة ديالى «مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة، كانت داخل تابوت حمله محتجون عند حسينية الخالص للتظاهر احتجاجاً على أعمال العنف التي أوقعت عشرات القتلى» خلال الفترة الماضية.

وفي الفلوجة، أعلنت الشرطة «مقتل شخص بانفجار عبوة لاصقة بسيارته قرب جسر الجمهوري» وسط المدينة.