استقال وزير العمل الفرنسي إيريك فيرت أمس الأول (الثلثاء) من منصب أمين خزانة حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية» الحاكم في فرنسا.
وتأتي استقالة فيرت بعد ورود اسمه في قضية أثارت ضجة كبرى في فرنسا بشأن تبرعات سياسية غير مشروعة لصالح الحملة الانتخابية للرئيس نيكولاي ساركوزي العام 2007.
- من مواليد يناير/ كانون الثاني العام 1956، في مدينة كريل الفرنسية.
- درس في معهد الدراسات السياسية في العاصمة باريس.
- أمين صندوق الحزب الحاكم الفرنسي.
- رئيس بلدية منطقة شانتيلي، 1995.
- عضو الجمعية الوطنية الفرنسية، 2002، 2005، 2007.
- سكرتير الدولة لشئون التنمية، (2004 – 2009).
- وزيراً للمالية والحسابات العامة والخدمة المدنية، (2007 – 2010).
- وزير العمل والتضامن والخدمة المدنية، مارس/ آذار 2010.
- اتهم فيرت بتضارب المصالح وخصوصاً على الصعيد المالي، وبتمويل سياسي غير قانوني لحملة الرئيس ساركوزي الانتخابية العام 2007 على خلفية قضايا متعددة، والحصول على أموال غير مشروعة لتمويل الحملة الانتخابية من أغنى امرأة في فرنسا، وريثة شركة مستحضرات التجميل لوريال ليليان بيتانكور، وأطلقت عليها الصحافة قضية «بيتانكور».
- كما يشتبه في أنه غض النظر عن تهرب بيتانكور من الضرائب عندما كان وزيراً للمالية بين العامين 2007 و2010.
- ويتهم فيرت أيضاً بـ «تضارب المصالح» كونه لم يكن فقط آنذاك أمين خزينة الحزب الحاكم (الاتحاد من أجل حركة شعبية)، بل إن زوجته فلورانس كانت تدير قسماً من ثروة بيتانكور.
- وفي مسعى لإنهاء الحديث عن فضيحة هزت ثقة الناس قال الرئيس ساركوزي في مقابلة تلفزيونية الإثنين الماضي إنه نصح فيرت بالتخلي عن منصب أمين خزانة الحزب الحاكم الذي ينتمي إلى يمين الوسط والتركيز بشكل حصري على تنفيذ إصلاح كبير في المعاشات.
العدد 2869 - الأربعاء 14 يوليو 2010م الموافق 01 شعبان 1431هـ