فرّط منتخبنا الوطني في الوصول للمباراة النهائية لبطولة آسيا للناشئين لكرة اليد بخسارته أمام منتخب كوريا الجنوبية في الدور نصف النهائي من البطولة بنتيجة 36/35 في حين أن المنتخب كان قد أنهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 20/19، وأقيمت المباراة كالعادة على صالة نادي الجزيرة بأبوظبي.
وبذلك يلاعب منتخبنا الوطني نظيره السعودي اليوم في الساعة 6:00 مساء (5:00 بتوقيت البحرين) لتحديد المركزين الثالث والرابع، والهدف سيكون للمنتخبين هو الفوز بالمركز الثالث من أجل الترشح لمونديال الأرجنتين من خلال البطاقة الثالثة، بعد أن ذهبت البطاقتان الأوليان للمنتخب الكوري الجنوبي والمنتخب القطري الذي عبر للمباراة النهائية بفوزه على السعودية بنتيجة 26/19.
وقدم منتخبنا الوطني بشكل عام أداء طيبا على مدار شوطي المباراة وكان ندا عنيدا للمنتخب الكوري الجنوبي، ولكنه وقع في أخطاء متواصلة في منتصف الشوط الثاني، وما زاد الطين بلة إضاعة الانفرادات الصريحة في الوقت الذي قرب المنتخب الفارق إلى هدف أو لما أدرك التعادل، ولم يجد المنتخب الكوري الجنوبي عناء للتسجيل، إذ استفاد من سرعته في التسجيل عبر الهجوم الخاطف، وجاهد الحارس أحمد الفرج في الدقائق الأخيرة من أجل إبقاء المنتخب في أجواء المباراة ومقاومة فقدان فرصة الوصول للنهائي إلا أن الفردية في هذه الدقائق حرمت المنتخب من العودة، واقتصر التألق في المباراة من جانب منتخبنا على عواد رجب وكميل محفوظ فيما لم يظهر علي عبدالقادر بمستواه.
والمطلوب الآن من اللاعبين تناسي مباراة كوريا الجنوبية، فهم في الحقيقة والواقع لولا سوء الطالع أمام المرمى الكوري الجنوبية بالدرجة الأولى لكانوا قد وصلوا للمباراة النهائية، وهذا لا يعني أنه لا توجد هناك أخطاء أخرى، فالدفاع في غالبية أوقات المباراة دون المستوى، والحراسة في الشوط الأول بالتحديد أقل من المتوقع، ولكن الأهم هو الفوز على السعودية للتأهل لمونديال الأرجنتين.
وبدأ منتخبنا الوطني في الدفاع بطريقة 6/صفر فيما المنتخب الكوري الجنوبية بطريقة 3/3، وحملت البداية أفضلية للأخير، إذ تقدم بالنتيجة 4/1 خلال الدقائق الخمس الأول مستفيدا من سوء بداية المنتخب الدفاعية والهجومية، غير أن منتخبنا الوطني دخل أجواء المباراة سريعا بفضل تألق كميل علي محفوظ الهجومي إلى جانب تألق الحارس جاسم أحمد رضي وتقلص الفارق إلى هدف 6/5 قبل أن يعيد الفارق للتوسيع لكوريا 9/6 مع الدقيقة 12 بسبب إضاعة الفرصة وبطء العودة للدفاع.
ودفع مدرب منتخبنا الوطني عادل السباع بأحمد حيدر عوضا عن محمد مدن في الدفاع على أن يأخذ دور لاعب الدائرة في الهجوم بدلا عن محمد حبيب بهدف تنشيط الهجوم وزيادة التماسك الدفاعي لسد الثغرات التي استغلها المنتخب الكوري، وتحسنت وضعية المنتخب الهجومية بفضل التحركات السليمة من دون كرة بقيادة عواد رجب غير أن الثغرات الدفاعية تواصلت بدليل تقلص الفارق إلى هدف 10/9 مع الدقيقة 13 قبل أن يعود لـ 3 أهداف 13/10 مع الدقيقة 16، بمعنى أن التغير لم يوقف الكوريين عن التسجيل.
وكلما يصل المنتخب الوطني لتقليص الفارق إلى هدف نتيجة للتماسك الدفاعي وتألق عواد رجب في الهجوم يعود للتخلف بفارق 3 أهداف من جديد بسبب عودة الأخطاء الهجومية، وتحولت النتيجة مع الدقيقة 23 إلى 16/13 لذلك بادر مدرب المنتخب بتغيير مركزي كميل محفوظ وعلي عبدالقادر ثم عاد وأستبدل الأخير بمحمد مدن على أمل إيجاد حلول هجومية للتسجيل ومنع الكوريين من التسجيل عبر الهجوم الخاطف، وفي الدفاع بدل الأسلوب إلى 5/1 بتقدم محمد مدن، ومع هذه التغييرات عاد المنتخب إلى فارق هدف من جديد 17/18 قبل 3 دقائق من نهاية الشوط الأمر الذي أجبر مدرب كوريا على طلب الوقت المستقطع، وواصل منتخبنا تفوقه الملفت وأنهى الشوط متقدما 20/19.
واستفاد المنتخب الكوري الجنوبي من نقص منتخبنا بإيقاف محمد مدن لمدة دقيقتين وأدرك التعادل 22/22 خلال الدقائق الثلاث الأولى، وتألق منتخبنا الوطني خلال دقيقتي النقص هجوميا بدليل تسجيله هدفين، وأضاع علي عبدالقادر مع الدقيقة 5 فرصة عودة المنتخب للمقدمة من جديد بإهداره رمية 7 أمتار قبل أن يقتنص المنتخب الكوري الفرصة ويتقدم لأول مرة في هذا الشوط 23/22 ثم 24/23 مع الدقيقة 7، وبعد ذلك 26/25 بعد 3 دقائق.
وارتكب منتخبنا الوطني عدد من الأخطاء الهجومية كادت تبعد المنتخب الكوري بالنتيجة، إذ تصدى أحمد الفرج لانفراد، وألغى طاقم المباراة هدفا بداعي نزول اللاعب الكوري في منطقة الستة أمتار، وقبل ذلك أضاعت كوريا انفرادا بتمريرة طويلة، والسبب في هذه الأخطاء لعب المنتخب الكوري بطريقة أشبه برجل لرجل ولم يتعامل لاعبو منتخبنا كما يجب مع هذا الأسلوب، واستفاد المنتخب بعد ذلك نقص في صفوف كوريا وتعادل 27/27.
وتماسك منتخبنا الوطني خلال دقيقتي النقص لما خرج علي محمد للإيقاف لمدة دقيقتين على رغم تخلفه بفارق هدف 28/27، إذ أضاع علي عبدالقادر انفرادين صريحين كاد ينقل منتخبنا للمقدمة ثم سجل علي محمد هدف التعادل 28/28 مع الدقيقة 17 قبل ان يضيع بنفسه انفرادين صريحين متتاليين أيضا، ليعود كوريا للمقدمة ويكسب إيقاف لمدة دقيقتين على محمد حبيب 29/28 مع الدقيقة 18 ونتيجة للنقص اتسع الفارق لهدفين 30/28 ومع تواصل الأخطاء وإضاعة الفرص زاد الفارق إلى 4 أهداف 32/28 مع الدقيقة 22، إذ استفاد الكوريون من ذلك عبر الهجوم الخاطف وكسب أيضا إيقافا جديدا على محمد حبيب، وكان المنتخب في أمس الحاجة للوقت المستقطع قبل أن تصل الأمور لذلك من جديد.
وعلى رغم عودة المنتخب وسط النقص لتقليص الفارق إلى هدفين 32/30 بفضل تألق كميل محفوظ عاد الفارق لـ 4 أهداف بسبب إضاعة الفرص وتسجيل الكوريين عبر الهجوم الخاطف 34/30 مع الدقيقة 25، وانتهت المباراة فيما بعد كورية بنتيجة 36/35.
العدد 2869 - الأربعاء 14 يوليو 2010م الموافق 01 شعبان 1431هـ
الف مبرووك للمنتخب
الف الف مبروك للاحمر الصغير ع التاهل الى نهائيات كاس العالم بعد فوزه ع السعودية برميات الترجيح
كاسر اصيل
الف مبروك لمنتخبنا بالتاهل لكاس العالم وما قصرتوا وشدوا حيلكم 0 بس تحية خاصة للكبتن عواد الكسر الجميل دائما
علي عبد القادر هو السبب
الحكااام كانو ضدناااا .. وعلي عبد القادر ضيع اهدااااف أكيدة بس بسيطة
المدرب اهو المسئول
يعني مدخل لي الحارس البديل من البدايه ومخلي الحرس الأساسي على البنج!!
ولا عطى الوقت المستقطع اهميه مع انه كنا بحاجه له
علي عبدالقادر المفروض يطلعه ضيع علينا اقوال ما تضيع
منتخب جيد
صراحه هالمنتخب يستحق الاهتمام
محمد الراشد
ما قصرتوا ربعنا بس كانت هجماتنا المرتده للأسف بطيئه وفي حلا هجومهم نرجع ببطئ عكس حركتهم كانت جداً سريعه الحارس الفراج و عوض كانوا نجوم المباره بلا نقاش
مسخرة تدريبية
اسألوا السباع عن الخسارة، هنا تكمن المشكلة رئيس رابطة يتحول إلى مدرب منتخب!!!!!!!!
والله ان اي واحد يفهم القليل في كرة اليد بيطنز على هالمدرب، عجل عنده وقت مستقطع يخليله الى اخر دقيقة،ماادري متعلمين هالعادة من وين، ولا شنهو يقول للاعبين في الوقت المستقطع،على الرغم من أنه المفروض ماييأس، يقول لهم لا أحد يحصل كرت احمر.
انا مااقول الا مكان في المدرجات يالسباع، وموغربة بعد نشوف رئيس رابطة النادي......... مدرب منتخب في السنوات القادمة.
يد الناشئين
منتخب جيد ومدرب جيد وان شاء الله الفوز