اعتبر الحكم السعودي خليل الغامدي أن مشاركته في إدارة بعض مباريات كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا قد تجعله يتخلى عن فكرة الاعتزال، شارحا ماذا حصل بينه وبين مدرب منتخب الأرجنتين دييغو مارادونا في الدور الأول.
وقال الغامدي في حديث إلى موقع «سبق» السعودي الالكتروني نشر أمس (الأربعاء) «بصراحة، حين كنت استعد للذهاب إلى جنوب إفريقيا كنت ارغب في أن تكون هذه المشاركة هي الأخيرة لي، لكن بعد الحب الذي شعرت به والمشاعر التي طوقتني وما تحقق لي من نجاح، فان ذلك يدفعني لإعادة النظر في الاعتزال ودراسة رغبة الاستمرار».
وشرح الغامدي ماذا دار بينه وبين مارادونا حين كان الحكم الرابع في مباراة الأرجنتين ونيجيريا إذ تدخل مرتين لتنبيه الأسطورة الأرجنتينية بالبقاء داخل منطقته الفنية والتوقف عن توجيه الانتقادات إلى الحكم الرئيسي.
وأوضح في هذا الصدد «مارادونا كشخص يملك ذكاء غير عادي يحاول الوصول إلى المحظور لكنه لا يقع فيه، وهو كمدرب على رغم اعتراضاته وشقاوة مشاكساته فانه متقبل للتعليمات والتوجيهات وكان يستمع جيدا لما أقول».
وأضاف «كان يعترض على التحكيم ونوعية الكرة ولاعبي الفريق الآخر وطريقة لعبهم وحماية لاعبيه حتى على رميات التماس، وكان يطلب مني التحدث مع حكم المباراة لنقل وجهة نظره في بعض الأخطاء والبطاقات والقرارات، فهو لم يصل إلى الخطأ وهدفه ندركه كحكام بالحرص على فريقه وعلى المباراة».
وعن الحملة السويسرية ضده قال «لم اعلم بانتقاداتهم إلا بعد وصولي إلى السعودية، أنا مرتاح الضمير وراض تماما عما تحقق، فالنجاح لم يأت بمحض الصدفة بل بعد إعداد طويل وشاق».
العدد 2869 - الأربعاء 14 يوليو 2010م الموافق 01 شعبان 1431هـ
أطالبه بالأعتزال
أعتزل يا ولد الغامدي فالجميع يدرك انك ذهبت الى المونديال بواسطة قوية وعلى هالاساس حكمت في المونديال وبصراحة حرام حكم مثلك يحكم الى نجوم كبار ، والله العظيم في حكام في أسيا أفضل منك بمليون مرة ولكن الواسطة وما تسوي ،، والكرة العربية قتلتها الواسطة وها نحن ندفع ثمن تخلف الفكر الكروي للمسوؤلين عن الرياضة العربية بأبتعادنا عن مناسبات كثيرة وأهمها المونديال ومستحيل بعقول مريضة لا تفقه بالرياضة ان نتطور
الغامدي غير مؤهل للتحكيم العالمي
التحكيم في كاس العالم كان علامة واضحة في الأخطاء المتكررة والواضحة للجميع والحكم العربي السعودي الغامدي كان من ضمن الحكام الذين أخطؤا وكان دون المستوى المتوقع فالحكم الذي يحكم مباريات في الدوري السعودي او الانجلينزي او الايطالي او الالماني يختلف عن حكم يحكم مباراة بين النصر السعودي ضد الهلال السعودي فالتحكيم لدينا غير مؤهلين للتحكيم في المحافل الدولية الكبيرة ومع جل أحترامي لجميع حكام العرب فهم غير مؤهلين حتى في التحكيم للدوريات العربية الضعيفة فما بالكم في كاس العالم
حكم فاشل
بصراحة اول مباراة حكمها كان جيد نوعا ما ، أما المباراة الثانية كان شيء جدا وبصراحة ذبح سويسرا وشنقهم بقراراته المجحفة بحقهم وكان الحكم السعودي سبب رئيسي في اقصاء سويسرا من التأهل لدور الـ 16