شيّع المصريون أمس الأول (الخميس) الكاتب الراحل محمد عبدالسلام العمري، الذي توفي مساء الأربعاء عن عمر ناهز الـ 66 عاماً، إثر إصابته بهبوط مفاجئ في الدورة الدموية.
وقالت رحاب ابنة الكاتب الراحل إن أباها أصيب بهبوط في دورته الدموية ولم يسعف الوقت لنقله إلى مستشفى لتلقي العلاج.
- من مواليد أكتوبر/ تشرين الأول العام 1944، في إيتاي البارود بمحافظة البحيرة شمال غربي العاصمة (القاهرة).
- أديب وكاتب، تنوعت أعماله الإبداعية ما بين الرواية والقصة القصيرة.
- حاصل على البكالوريوس في العمارة، جامعة حلوان المصرية.
- عمل مهندساً معمارياً بين العامين 1976 و1984 في دول الخليج العربي.
- أحد الأسماء الأدبية البارزة على الرغم من عمله مهندساً معمارياً، وعرفت أعماله الأدبية التي قدمها على مدار حياته انشغاله بهموم الوطن ودفاعه الدائم عن المهمشين والمقهورين ووقوفه الدائم وراء قيم الحق والعدل والحرية، وركز في أعماله على الأنظمة والعلاقة غير العادلة بين الحاكم والمحكوم.
- أول ما صدر للعمري مجموعة قصصية عنوانها «إلحاح» في العام 1987.
- أصدر بعدها مجموعات قصصية أخرى منها: شمس بيضاء، إكليل من الزهور، وبستان الأزبكية.
- كما كان لوجوده وعمله في دول الخليج مسرحٌ لعدد من رواياته ومنها: اهبطوا مصر، صمت الرمل، مأوى الروح، قصر الأفراح، والتي ترجمت إلى الإنجليزية.
- له كتابان، هما: عمارة الفقراء أم عمارة الأغنياء... دراسة في عمارة حسن فتحي، 1992. وثقافة الهزيمة، أصدره في العام 2005 عن حصاد الثقافة المصرية خلال العشرين عاماً الماضية.
- من المفارقات أن يكون كتاب «عمارة الأضرحة» آخر ما صدر للكاتب الراحل الذي عمل مهندساً معمارياً وتناول في كتابه التصميم المعماري لعدد من الأضرحة الشهيرة ومنها «تاج محل» في مدينة أجرا الهندية إضافة إلى أضرحة في مصر التي يرى أن 90 في المئة من آثارها الفرعونية كانت مقابر.
العدد 2871 - الجمعة 16 يوليو 2010م الموافق 03 شعبان 1431هـ