جدد الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح أمس (السبت) دعوته أحزاب المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء «اللقاء المشترك»، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد في أبريل/ نيسان المقبل.
وقال صالح في تصريح للصحافيين عقب توقيع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك «محضر آليات» لإجراء الحوار الوطني الشامل، «نعتبر هذا التوقيع خطوة إيجابية نحو الانفراج السياسي والترفع فوق كل الصغائر ونبدأ مرحلة جديدة».
وأضاف «نحن في سفينة واحدة وعلينا أن نبحر سوياً وأن تكون هناك قيادة واحدة لهذه السفينة من كل القوى السياسية وأنا أعلنت في خطابي في 22 مايو/ أيار الماضي إننا نرحب بالشراكة مع كل القوى السياسية في الساحة اليمنية».
وأكد الاستعداد «لتشكيل حكومة وطنية من كل الأطياف السياسية وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد ولا يجب أن يتنصل أحد بأي حال من الأحوال لا في السلطة ولا في المعارضة»، وذلك بعد تنفيذ الآلية التي تم توقيعها.
من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الإلكتروني إن جنديين يمنيين قتلا في الاشتباكات التي ترافقت مع إلقاء القبض على شخصين إضافيين من أعضاء خلية «القاعدة» التي فككتها السلطات في محافظة حضرموت الجنوبية والمعروفة بخلية فوه، ما يرفع عدد المعتقلين من أعضاء الخلية إلى 12 شخصاً.
وذكر موقع «26 سبتمبر» أن قوات الأمن في حضرموت «تمكنت حتى الأربعاء من إلقاء القبض على 12 شخصاً من عناصر خلية فوه التابعة لتنظيم القاعدة، حيث تم القبض على اثنين آخرين من عناصر الخلية... في مدينة المكلا (عاصمة حضرموت) بعد عملية تعقب ومراقبة لهما».
وكانت الخلية تعد لهجمات ضد مواقع للقوى الأمنية ومنشآت حيوية، بحسب ما أفاد موقع وزارة الدفاع.
وتم إلقاء القبض على أول عنصرين من الخلية في الخامس من يوليو/ تموز في منزل بفوه (ضواحي المكلا)، ما أدى إلى اعتقال ثمانية مشتبه بهم آخرين.
وعثر على أحزمة ناسفة في المنزل الذي كان يستخدمه المشتبه بهم كمكان للاجتماع. وبحسب موقع وزارة الدفاع، ما زالت قوى الأمن تبحث عن ناشطين آخرين في الخلية بينهم المطلوب السعودي عبدالله لجوير.
وكثف اليمن حملته على شبكة «القاعدة» التي تبنت هجمات ضد بعثات دبلوماسية غربية ومنشآت نفطية وسياح.
العدد 2872 - السبت 17 يوليو 2010م الموافق 04 شعبان 1431هـ
عبد علي عباس البصري
اليمن على وشك ان تكون دوله بدون سياده وذلك لسوء اداره نقاط التوتر في اليمن وذلك بالاستعانه بالامريكان لضرب القاعده في اليمن الجنوبي والحوثيين في الشمال مما ساعد على اتساع الفتق فصعب على علي عبد الله صالح رتقه ، بالتجى الى السعوديه في حل بعض لازمات الداخليه ، وهذا في حد ذاته جيد ولاكن المصالحه الوطنيه التي يدعو اليها جائت خطوه متأخره وهي العمود ارئيسي في العلاقات السياسيه الداخليه للبلدان .