عين الجنرال ديفيد ريتشاردز يوم الأربعاء الماضي، قائداً جديداً للجيوش البريطانية، بحسب ما أعلن وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس.
ويعتبر الجنرال ريتشاردز أحد كبار المسئولين العسكريين الذين يحظون بالاحترام في المؤسسة العسكرية البريطانية، التي تواجه انتقادات كبيرة بسبب تزايد ضحايا القوات البريطانية في أفغانستان.
- من مواليد العام 1952.
- قائد سلاح البر في الجيش البريطاني.
- انضم إلى صفوف الجيش البريطاني العام 1971 برتبة ضابط في سلاح المدفعية.
- درس الاقتصاد والسياسة في جامعة كارديف، وتخرج فيها في العام 1974.
- خدم في صفوف المدفعية البريطانية العاملة في عدة دول، منها: ألمانيا، إيرلندا ودول شرق آسيا في تسعينيات القرن الماضي.
- قائد القوات البريطانية في سيراليون (إفريقيا) العام 2000.
- رئيس أركان في حلف الناتو ضمن قوة الرد السريع في العام 2001.
- مساعد رئيس الأركان العام 2002، وقائد فيلق في العام 2005.
- قائد قوة حلف الناتو في أفغانستان (إيساف) بين العامين 2006 و2007، وأصبح بذلك أول جنرال بريطاني يتولى قيادة قوات أميركية منذ الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945).
- في يونيو/ حزيران الماضي، صرح ريتشاردز بأنه من المستحسن التحاور مع حركة طالبان سريعاً في إطار استراتيجية انسحاب القوات الدولية من أفغانستان، مضيفاً «إذا ما دققتم في حملة ضد حركة تمرد عبر التاريخ هناك دائماً وقت يجب فيه التفاوض مع بعضنا بعضاً من خلال وسطاء لكنني لا أعلم متى سيحصل ذلك في أفغانستان. هذا رأيي الشخصي».
- سيخلف الجنرال ريتشاردز في منصبه بالجيش في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، الجنرال جوك ستيروب الذي كان من المقرر أن يترك منصبه في أبريل/ نيسان الماضي.
- كانت الحكومة البريطانية قررت إقالة رئيس هيئة أركان القوات البريطانية جوك ستيروب، من منصبه في يونيو الماضي، ضمن إطار مراجعة الاستراتيجية البريطانية في أفغانستان.
العدد 2872 - السبت 17 يوليو 2010م الموافق 04 شعبان 1431هـ