العدد 2873 - الأحد 18 يوليو 2010م الموافق 05 شعبان 1431هـ

ميلاد: ادعاءات مشروع «مرسى السيف» انهارت وهو باطل قانوناً

طالب «البلديات» بتحقيق وعدها بإزالة ما هو خارج المخطط الهيكلي

اعتبر رئيس كتلة الوفاق البلدية رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد أن جميع ادعاءات القائمين على مشروع مرسى السيف المخالف للقانون «انهارت»، موضحاً أن مجلس بلدي الشمالية وبعض أعضاء مجلس النواب، أبدوا رفضهم القاطع للمشروع، وبالتالي فهو باطل قانوناً ومتطلباته فاقدة للصفة الرسمية.

وأكد ميلاد أن هناك آثارا سلبية بيئية كبيرة سيخلفها المشروع بحسب ما أوضح مدير عام الهيئة العامة للثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية عادل الزياني في الصحافة، وذلك من خلال تدمير البيئة البحرية وواحدة من أهم موائل الأسماك في البلاد، إذ أكد الزياني أن الأثر السلبي حتمي، ما يؤكد ضرورة إيقاف المشروع.

ونبه إلى أن عدم امتلاك أصحاب المشروع التراخيص المطلوبة من جميع الجهات المعنية بما فيها المجلس البلدي، ينفي أي ادعاء بالسلامة القانونية للمشروع.

وأشار ميلاد إلى أن ترخيص هيئة البيئة لمشروع مثل مرسى السيف المخالف للمخطط الهيكلي الاستراتيجي الذي اعتمده جلالة الملك شخصياً، يحمل الهيئة المسئولية الكاملة عن هذا الترخيص، مشدداً على أن المخطط الهيكلي الاستراتيجي ملزم لجميع الجهات والهيئات الرسمية ولابد من التقيد به والترخيص بناءً عليه، إذ حدد الوجهة التخطيطية للبحرين 2030.

ولفت إلى أن وزير شئون البلديات والزراعة أكد أن «من شروط إنشاء أي مشروع ألا يكون له تأثير سلبي على البيئة ووجوب اتخاذ إجراءاته القانونية، وإذا ثبت ذلك ينبغي على المستثمر أو صاحب المشروع إعادتها إلى الوضع الأولي لها».

واستدرك «الآن بعد أن ثبت وجود أضرار بيئية حتمية للمشروع كما أكدت هيئة البيئة، يتعين على وزارة البلديات أن تمارس صلاحياتها وواجبها في وقف المشروع الذي يرتكب أصحابه الكثير من المخالفات في حق الوطن وثرواته»، مطالباً «الوزارة ووزيرها الالتزام بالوعد الذي قطعه سابقاً بأن الوزارة لن تسمح بإقامة أي مشروع خارج المخطط الهيكلي للبحرين أو مخالف لأعمال الدفان».

وانتقد بشدة رفع وتيرة المخالفات في مشروع مرسى السيف واستغلال الإجازة التشريعية للمجالس البلدية ومجلس النواب، الأمر الذي يعكس عدم خشية القائمين على المشروع من ردة فعل السلطة التنفيذية وعدم إقامتهم أي وزن لها، نظراً إلى تهاونها في التعاطي مع مثل هذه المخالفات المرفوضة شعبياً ونيابياً وبلدياً، وقبل ذلك كله مخالفتها للقانون.

وأكد أن الأهالي وأعضاء المجلس البلدي والنواب سيتصدون لمرسى السيف لما شعروه من خسائر فادحة على الحياة البحرية والفطرية من خلال وجود دفان نورانا، وما تلمسوه بشكل مباشر من آثار الدفان على ساحلهم، وما قد يخلفه هذا الدفان الإضافي من تدمير لا يمكن السكوت عليه.

العدد 2873 - الأحد 18 يوليو 2010م الموافق 05 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:12 ص

      حمام سلام في بحرين

      ما احلى منظر الغروب على البحر وما احلا جمال بحر بثرواتة طبيعية وما احلى الصيادين لمن يصيدون سمك ولما يتساقط العرق من جبينهم كأنه لؤلو في جبينهم عسى يالبحر ما يختلي من البحرين ومن اهاليها نفتخر برفع راس وانقول ليهم تسلموا اياديكم على حفظ بلادي من الأعادي واقوا بسكم عاد من دفان واذا انتوا تصرون ع دفان بتكون بحرين ما فيها بحر و لا سمك يبقى استيراد من خارج ونبكي لمن اشوف سمك من خارج بعد ما حسدون عليها يا بلادي احمر ع ابيض خلى خل حمام سلام يرفرف في سماء بحرين ويقول ايعشون بحرينين

اقرأ ايضاً