قال مسئولون هنود إن قطار ركاب مسرعا اصطدم بقطار آخر كان منتظرا في محطة بشرق الهند في وقت مبكر من صباح اليوم (الاثنين) مما أسفر عن سقوط 60 قتيلا على الأقل وإصابة نحو مئة.
وهذا هو ثاني حادث كبير يقع في ولاية البنغال الغربية خلال شهرين. وفي مايو/ أيار الماضي، أدى تخريب قطار انحيت باللائمة فيه على متمردين ماويين إلى مقتل اكثر من 70 شخصا. ونفى المتمردون هذا الاتهام. وصرح مسئولون بأنه ليس من المحتمل وجود أي صلة للإرهاب بالحادث الذي وقع اليوم على الرغم من أن وزيرة السكك الحديدية ماماتا بنيرجي قالت إن تحقيقا بدأ لمعرفة كيفية تواجد قطارين على نفس القضبان. ونقلت بعض القنوات التلفزيونية عن مسؤولين في السكك الحديدية لم تذكر أسماءهم قولهم إنه لا يمكن استبعاد "التلاعب" في اللافتات.
وقال مسؤول بالمنطقة ان الحادث وقع عندما اصطدم قطار اوتار بانجار اكسبريس بقطار فاناتشال اكسبريس المتوقف في محطة سانثيا في ولاية البنغال الغربية. وقال سمير جوسوامي وهو متحدث باسم هيئة السكك الحديدية "ارتفع عدد القتلى إلى 60... يبدو أن هذا هو العدد النهائي. كما أن هناك عددا من المصابين بجروح خطيرة يخضعون للعلاج في المستشفيات." وعرضت لقطات تلفزيونية رجال الإنقاذ وهم يقطعون حطام القطار لانتشال الناجين. وشوهد بعض الركاب يتسلقون الى خارج نوافذ مخارج الطواريء.
وتعاني شبكة السكك الحديدية في الهند من التكدس والتكنولوجيا المتهالكة. ويستقل كل يوم نحو ثمانية ملايين شخص قطارات الركاب في مدينة مومباي مركز المال في الهند ويقع كل يوم ما يزيد عن عشرة قتلى.