باشرت السفارة العراقية في البحرين بإصدار تأشيرات دخول فورية للمواطنين الراغبين في إحياء الزيارة «الشعبانية» دون الحاجة إلى استحصال الموافقات الأمنية التي كانت شرطاً لإصدار مثل هذه التأشيرات.
ويأتي هذا الإجراء في الوقت الذي بدأ فيه موسم الزيارة «الشعبانية» للأماكن الدينية في كلٍ من كربلاء والنجف قبل أيام، إذ يعد هذا الموسم أحد المواسم السياحية التي يقبل فيها البحرينيون بكثافة على زيارة العراق.
إلى ذلك، أخذت عشرات الحملات البحرينية التي تقل مئات المواطنين بالتوافد على مطاري النجف وبغداد خلال الأيام الماضية، إذ أصبح بإمكانها أيضاً الحصول على تأشيرات الدخول للعراق من هناك فوراً، بعد قرارٍ رسمي أصدرته السلطات العراقية الأسبوع الماضي سيستمر خلال موسم الزيارة الشعبانية.
ومن المتوقع أن تبلغ الرحلات البحرينية للعراق ذروتها بنهاية الأسبوع الجاري، وتشير إحصاءات غير رسمية الى أن الأعداد تبلغ قرابة 5 آلاف زائر بحريني للعراق.
الوسط - حسن المدحوب
قامت السفارة العراقية في البحرين خلال الأيام القليلة الماضية بإصدار تأشيرات الدخول بشكل فوري للبحرينيين الراغبين في إحياء «الزيارة الشعبانية» من دون الحاجة إلى استخراج الموافقات الأمنية التي كانت شرطاً لإصدار مثل هذه التأشيرات، وذلك تلافياً لأي تأخير قد يصيب الحملات البحرينية المسافرة للعراق.
ويأتي هذا الإجراء في الوقت الذي بدأ فيه موسم الزيارة الشعبانية للأماكن الدينية في كل من كربلاء والنجف قبل أيام، إذ يعد هذا الموسم أحد المواسم السياحية التي يقبل فيها البحرينيون بكثافة على زيارة العراق.
وتقوم شركات الطيران بفتح المجال أمام رحلات جوية إضافية لتغطية الطلبات المتنامية على السفر في المواسم الدينية للعراق (عاشوراء، والأربعين، والزيارة الشعبانية، وعرفة)، إذ تعمل كل الشركات بطاقتها الاستيعابية القصوى لتغطية المواسم التي يقبل عليها المواطنون في البحرين والخليج بشكل متزايد سنوياً بعد التسهيلات التي قدمت خلال الفترة الماضية من فتح المجال أمام الطيران المباشر إلى تسهيل الإجراءات.
إلى ذلك، قدم العديد من أصحاب الحملات ومتعهدي السفر إلى العراق شكرهم وتقديرهم عبر «الوسط» للسفير البحريني في العراق صلاح المالكي على الجهود التي بذلها مع الجهات الرسمية العراقية لإنهاء أزمة تأخر الموافقات الأمنية التي كادت أن تؤدي إلى إلغاء العديد من الرحلات البحرينية إلى العراق أو تأخيرها.
وكان السفير البحريني في العراق صلاح المالكي أعلن لـ «الوسط» قبل أيام أن أزمة تأخر سفر الحملات البحرينية للعراق بسبب عدم حصولها على «الموافقات الأمنية» قد انتهت بشكل كامل خلال موسم «الزيارة «الشعبانية» الحالي.
وأوضح السفير أنه تم الاتفاق مع الجهات الرسمية في بغداد على السماح لجميع الرحلات البحرينية بالسفر إلى العراق من دون هذه الموافقات خلال هذا الموسم، على أن يتم الحصول على تأشيرات الدخول من مطاري بغداد والنجف الدوليين لكل الرحلات والخطوط الجوية البحرينية بلا استثناء.
وأشار المالكي إلى أن هذا الإجراء تم اتخاذه من قبل السلطات العراقية بعد تدخل عدة جهات قدمت مساعي حميدة لتيسير دخول البحرينيين للعراق خلال موسم الزيارة الشعبانية.
وكانت بعض الحملات البحرينية ذكرت أنها ستلغي رحلاتها إلى العراق خلال الموسم، بسبب تأخر إصدار الجهات الرسمية في العراق الموافقات الأمنية لمئات الزوار البحرينيين المتجهين إلى الأراضي المقدسة في النجف وكربلاء.
وبسبب الحالة الأمنية التي عاشها العراق بعد سقوط النظام السابق في 2003، تشترط السلطات العراقية على زائريها الحصول على موافقة أمنية مسبقة، قبل الحصول على تأشيرة الدخول.
وبحسب أصحاب الحملات ومتعهدي السفر للعراق فقد أدى «تغيير نظام إصدار الموافقة الأمنية إلى حالة من الإرباك لدى الجهات الرسمية في العراق، ولدى مختلف الحملات التي تتجه إلى كربلاء والنجف خلال هذا الموسم بعد تأخر إصدارها عما كان معهوداً سابقاً»، مشيرين إلى أن التأخير شمل عشرات الحملات البحرينية والخليجية الأخرى.
وتشهد العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين نمواً متسارعاً منذ سقوط النظام السابق في العام 2003، وتعد السفارة البحرينية في بغداد من أسبق السفارات العربية التي افتتحت هناك، بالإضافة إلى أن القنصلية البحرينية في النجف التي بدأت استقبال المواطنين منذ 8 من يوليو/ تموز الماضي، هي الأولى عربياً والثانية دولياً في المدينة.
العدد 2874 - الإثنين 19 يوليو 2010م الموافق 06 شعبان 1431هـ
لماذا الموافقة الأمنية؟.
لماذا الموافقة الأمنية مطلوبة فقط لمن يسافر على غير الخطوط العراقية، بصراحة مطلب غريب من السفارة العراقية يبدو أن أفرادا يستفيدون من مشروع الموافقة الأمنية إذ طلب مني أحد الذين يتعاملون بالسياحة أربعين دينار على كل جواز غير قيمة التأشيرة الستة عشر دينار والحمدلله سافرت بدون موافقة أمنية وكل شيء على أحسن ما يكون وقبل ثلاثة أيام جئت من العراق. نبيل حبيب العابد
النرجسي
شكرا للسفير المالكي على جهودك الطيبة...أتمنى ان تزداد العلاقات أكثر قوة ومتانة..فالبحرين هي السباقة دائما لمد يد الاخوة العربية لكل بلد عربي..
عبير الورد
الله يحفظكم يازوار الامام
ويردكم لاهلكم وبلدكم سالمين غانمين
ويشركنا الله بدعائكم الصالح
ويعطينا الله زيارتهم وفي الاخره شفاعتهم اخنا وحبايبنا ياكريم
توبلاني
يا الله ان شاء الله قريبا سنسمع الدخول للعراق من غير فيزا للبحرينيين :-) اللهم وفق كل من يريد الخير لهذين الشعبين والدولتين المظلومتين..... وان شاء الله في أيام الأربعين أيضاًً
شكرا لكم
اتقدم بالشكر الجزيل لكم على هذا الاهتمام الملفت للنظر وجعلكم ذخرا لهذا البلد المعطاء
شكرآ على جهودكم الطيبة
لمعالي وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد و سعادة السفير البحريني في بغداد صلاح المالكي