قال مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام نجيب فريجي، إن المنظمة الدولية وبلدانها الأعضاء تحتفل باليوم الدولي لنيلسون مانديلا لأول مرة لتجعل من هذا اليوم احتفالا سنويا بعيد ميلاد الزعيم الجنوب إفريقي الفذ مانديلا، اعترافاً بإسهام رئيس جنوب أفريقيا الأسبق في ثقافة السلام والحرية.

ومن جهته، نوه وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف عبدالله، بمناقب الزعيم الجنوب إفريقي نلسون مانديلا ودوره في تحرير بلاده من نظام العنصرية (الأبارتهايد).

كما أشاد بمناسبة احتفال الأمم المتحدة ومملكة البحرين باليوم الدولي لمانديلا والذي أقيم في المتحف الوطني مساء أمس (الاثنين) بما أضافه الزعيم منديلا في بناء جنوب إفريقيا الحديثة.

وأضاف عبدالله أن مملكة البحرين تحتفل بهذا اليوم العالمي الذي يتزامن مع عيد ميلاد منديلا بعد أن كانت الجمعية العامة الأمم المتحدة قد أقرت الاحتفال سنويا بيوم 18 يوليو/ تموز، يوم مولد نيلسون مانديلا، بوصفه يوم مانديلا، والاحتفال به على نطاق العالم، مؤكدة تأييد رؤساء دول وحكومات حركة بلدان عدم الانحياز للاحتفال بهذا اليوم سنويا ابتداء من العام 2010.

ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية، وكذلك المجتمع الدولي، بما فيه المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفال باليوم الدولي لمانديلا على نحو ملائم.

ونوه فريجي بدعم وزارة الثقافة بتنظيمها بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة ممثلا بمركز الإعلام لهذا الاحتفال مقدرا لوزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، دعمها الدائم لكل المبادرات التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام والاعتدال والتقدم والتكامل والحوار بين الشعوب والثقافات والحضارات وغيرها من المثل التي انبنت عليها الأمم المتحدة. كما تقدم بالشكر للسفراء وممثلي مختلف الهيئات الحكومية والأهلية والفكرية والثقافية والفكرية ومن ناب عنهم على المشاركة في إحياء تلبية الدعوة. وتضمن الاحتفال الذي حضره عدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب وممثلي القطاعات الرسمية والأهلية والثقافية والفنية عرضا للشريط السينمائي بعنوان «إنفكتوس» الذي يصور حياة مانديلا النضالية تحت حكم التمييز العنصري ونجاحه في بناء دولة التعايش والمساواة الديمقراطية والسلام والمصالحة بعد دحر نظام العنصرية.