أفصح رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد، عن قيام وزارة الأشغال ممثلة في إدارة الطرق بتنفيذ خطة لتغيير اتجاهات شوارع وطرق في العاصمة بهدف تقليص الازدحامات المرورية ولانسيابية الحركة.

وذكر ميلاد أن «هذه الخطة تأتي في طور الأهداف المرسومة من قبل المجلس البلدي بالتعاون مع وزارة الأشغال للحاجة الماسة إلى تنظيم حركة وانسيابية المرور في الشوارع، وكذلك لتوفير أكبر قدر من المساحات لاستغلالها كمواقف للسيارات بسبب شدة الازدحام المروري».

وأوضح أن «وزارة الأشغال نسقت قبل تنفيذ الخطة مع لجنة الخدمات والمرافق العامة في المجلس، وعقب دراسة مستفيضة اعتمدتها الأولى عن كل الشوارع والطرقات التي ستغير المسارات فيها، حيث لن يكون الأمر اعتباطياً».

وأشاد رئيس مجلس بلدي العاصمة بخطة الوزارة تجاه إدارة الطرق التي تصب بالدرجة الأولى في مصلحة المواطنين.

وقال ميلاد: «تم البدء في عمل التغييرات كخطوة أولى مؤخراً بالدائرة الثانية، من خلال تغيير اتجاه طريق القصر من الغرب إلى الشرق».

وكان هذا التغيير بمثابة انفراج لأهالي الدائرة، وانعكست نتائجه فعلاً بالشكل الإيجابي المرجو منه، إذ طالب عضو الدائرة بالعمل على تعديل الأرصفة في هذه الطرق حتى تعكس الواجهة الحسنة للمنطقة.

وتابع «تم البدء أيضاً في المرحلة الأولى بطريق منطقة الحورة المتمثلة في تحويل اتجاهه من الشمال إلى الجنوب، وكذلك تحويل طريق رقم 605 بمجمع 306 إلى اتجاه واحد من الجنوب إلى الشمال».

وأوضح أن «الوزارة والمجلس البلدي أخذا رأي أهالي الحورة بهذا الشأن، وأبدى الغالبية حينها الموافقة على التغيير، إلا أنه بعد التنفيذ والعمل على التغيير لمدة ثلاثة أشهر ظهرت بوادر رفض ومعارضة للتغييرات الجارية في هذا الطريق خصوصاً، وعليه تم عقد ندوة من قبل عضو الدائرة بحضور أحد مهندسي الطرق لشرح آلية العمل والخطة الشاملة للتغيرات التي ستحدث في منطقة رأس الرمان. إلا أن الآراء ظلت على ما هي عليه من معارضة وعدم الموافقة على التغيير. وبناء عليه تم عمل عريضة وتسليمها إلى عضو الدائرة مسجلة بأسماء المعارضين الذين وصل عددهم إلى 41 شخصاً يطالبون فيه بإعادة النظر في التغيير».

وعلى أساس ذلك، بين ميلاد أنه «لابد من إرجاع الشارع إلى ما كان عليه (شارع ذو اتجاهين) نظراً إلى العريضة التي رفعت إلى العضو البلدي».

هذا، ورأى رئيس المجلس البلدي أن التغييرات التي تقوم بها إدارة الطرق، هي محاولة لخدمة الأهالي بالشكل الإيجابي، ولكن ما ظهر من نتائج لهذا الطريق ليس كما تم التخطيط له، لذلك طالب عضو الدائرة بإرجاع الطريق بناء على رغبة القاطنين، علماً بأن خطابهم يطالب بإعادة الطريق كما كان.

ورأى ميلاد أن التغييرات التي تقوم بها إدارة الطرق هي محاولة لخدمة الأهالي بالشكل الإيجابي، ولكن ما ظهر من نتائج لهذا الطريق ليس كما تم التخطيط له، لذلك طالب عضو الدائرة بإرجاع الطريق بناء على رغبة القاطنين لما يسببه من وصعوبة في الدخول والخروج من المنطقة.

وأشار رئيس المجلس البلدي إلى «ضرورة فتح مدخل من شارع القصر القديم إلى طريق 609، وذلك لمساعدة الأهالي وتسهيل دخولهم وخرجوهم وقد جاءت الموافقة بهذا الشأن من قبل الإدارة العامة للمرور على فتح هذا المدخل».

إلى ذلك، وفيما يتعلق بمشروعات الأشغال في العاصمة، قال ميلاد: «إن وزارة الأشغال من أفضل الوزارات تعاوناً مع عموم المجالس البلدية وخصوصاً المجلس البلدي في المنامة، ولا يوجد هناك أدنى تلكؤ في تنفيذ مشروعات الطرق في حدود جغرافية العاصمة، عدا بعض المشروعات التي تعطلت بفعل شح الموازنة ابتداء من العام 2009».

وختم بأن «المجلس ينتظر الآن تنفيذ جملة من المشروعات وخصوصاً بعد الاعتمادات الإضافية التي ستكون كافية من أجل التنفيذ».

«بلدي العاصمة»: توقف العمل في بيت آيل للسقوط منذ 4 أشهر

المنامة - مجلس بلدي المنامة

ناشد رئيس المجلس بلدي المنامة مجيد ميلاد القائمين على مشروع البيوت الآيلة للسقوط في وزارة شئون البلديات والزراعة، ضرورة النظر في الحالة رقم 64 من مشروع البيوت الآيلة للسقوط من حيث خصوصية الحالة وقدمها.

وأوضح ميلاد أن تسجيل الحالة مر عليه ما يقرب الأربع سنوات ودخلت ضمن قائمة الـ 1000 بيت من البيوت المدرجة لبدء التنفيذ فيها، إلا أنه حصلت مشكلة تخص الخريطة الخاصة بالبيت من حيث تغييرها وتعديلها لمصلحة المواطن من حيث قوة بناء البيت.

وقال: «إنه تم إرسال التعديل إلى الإدارة المعنية إلا أنهم لم يقبلوا بتسلم الخريطة المعدلة، وبدء تنفيذ البناء على الخريطة نفسها غير المعدلة وقد تم اكتشاف ذلك من قبل المجلس البلدي للحالة وطالب بأن يكون البناء يتوافق مع الخريطة المعدلة بحسب ما تم من إرسال الخريطة المعدلة للمقاول».

وأضاف أنه «بناء على ذلك توقف البناء أكثر من أربعة أشهر من أجل تعليق الوزير على الحالة ومازال العمل متوقفا وهذا ما لا يتوافق مع مصلحة صاحب الحالة».