عُرض يوم السبت الماضي في الولايات المتحدة الأميركية فيلم للممثل البريطاني الكوميدي تشارلي شابلن عُثر عليه مؤخراً، يعود إلى العام 1914.

ولم يكن أحد يعرف بالفيلم الذي ظل مجهولاً عندما عثر عليه بالصدفة المؤرخ بول غايروكي، الذي اشتراه بمبلغ مئة دولار فقط من معرض مقتنيات قديمة في ولاية ميتشغان الأميركية، ظناً منه أنه فيلم كوميدي قديم فقط.

وتكمن أهمية اكتشاف الفيلم في أنه أول فيلم يضاف إلى قائمة أفلام شابلن خلال 60 عاماً. وقد نُسي هذا الفيلم إذ لم يضعه معهد الفيلم البريطاني ضمن قائمة أفلام شابلن العام 1938، كما أن شابلن نفسه لم يدرجه ضمن لائحة أفلامه.

- من مواليد 16 أبريل/ نيسان العام 1889، في العاصمة البريطانية (لندن).

- من أشهر الممثلين منذ بدايات السينما الأولى في هوليوود، كما أنه كان مخرجاً قديراً.

- أكثر الشخصيات المبدعة في عصر الأفلام الصامتة، وقد مثل وأخرج وكتب وأنتج، وفي نهاية المطاف، عمل أفلامه الخاصة.

- كان والداه يعملان في صالات الموسيقى الانجليزية.

- بعد ولادته، انفصل والده، لينشأ مع أخيه الأكبر «سيدني» مع أمهما التي عانت من حالة نفسية، فعاش تشارلي وأخوه معاً في فقر مدقع ما أجبرهما أن يدخلا ملاجئ إيواء الفقراء والمعدمين.

- تأثر بوالدته في التمثيل، فأثناء طفولته اضطر للبقاء في الفراش لأسابيع نتيجة لمرض خطير أصابه، وكانت والدته عندما يحل الليل تجلس بالقرب من النافذة وتمثل له ما يدور في الخارج.

- اعتلى المسرح لأول مرة وهو في الخامسة من عمره، حيث قام بأداء دور في مسرح الموسيقى العام 1894م بدلاً عن أمه.

- في العام 1900، عندما كان في الحادية عشرة، ساعده أخوه في أن يحصل على دور كوميدي في إيمائية سندريلا في مضمار لندن. وفي العام 1903 شارك في عمل آخر، ثم تلا ذلك أول وظيفة ثابتة له في شخصية «بيلي»، الطفل بائع الصحف، في «شارلوك هولمز» والذي عمل فيه حتى العام 1906.

- بعد ذلك عمل في استعراض «سيرك المحكمة»، ثم أصبح مهرجاً في شركة فرد كارنو الكوميدية.

- في العام 1912، ذهب إلى الولايات المتحدة الأميركية برفقة فرقة «كارنو». وعمل بعدها في استوديو شركة أفلام «كيستون» الأميركية.

- بدأ بعدها مشوار النجاح. وذلك بسبب تطويره لشخصية الصعلوك التي اشتهر بها، الأمر الذي جعله يرتقي إلى أن أصبح له دور إخراجي وإبداعي وأصبح من أعلام كيستون الشهيرين.

- في العام 1917، حصل على صفقة بمبلغ مليون دولار، وكان أول ممثل يحصل على مثل هذا المبلغ، كما أسس شركة تشارلي شابلن للأفلام، وهي شركة إنتاج خاصة به والتي جعلته رجلاً ثرياً.

- في العام 1952 غادر الولايات المتحدة، ورفضت بعدها إعطاءه تأشيرة دخول إليها بسبب الشكوك التي كانت تحوم حوله بأنه من الشيوعيين.

- توفي شابلن في 25 ديسمبر/ كانون الأول العام 1977.