أبدت إدارة نادي الشباب رغبتها في التمسك بخدمات المدرب الوطني عصام عبدالله لقيادة الفريق الأول لكرة اليد بالنادي، وقررت تأجيل البت في إمكانية تجديد التعاقد للموسم الثالث على التوالي حين فراغه من قيادة منتخب الشباب في بطولة آسيا التي ستنطلق يوم غد (الجمعة) في العاصمة الإيرانية طهران.
وأكد رئيس مجلس إدارة النادي ميرزا أحمد في تصريح مقتضب لـ «الوسط الرياضي» بأن النادي قد اتفق مع المدرب عصام عبدالله على البت في ما يخص الموسم المقبل بعد فراغه من بطولة آسيا للشباب، منوها إلى أن إدارة النادي ترغب في استمرار المدرب مع الفريق وأن الرغبة موجودة لدى المدرب أيضا.
ومن المتوقع أن يمثل تأهل منتخبنا الوطني لنهائيات كأس العالم باليونان الصيف المقبل عائقا أمام بقاء عصام عبدالله مدربا للشباب للموسم الثالث على التوالي، إذ يمتلك الاتحاد التوجه ذاته الذي اتخذه ولو بصفة غير رسمية حتى الآن مع المدرب الوطني عادل السباع الذي قاد منتخب الناشئين لنهائيات كأس العالم بالأرجنتين حين اعتذر عن تدريب الاتحاد لعيون المنتخب.
والعائق الآخر أمام بقاء عصام عبدالله مع (العنابي)، هو أن الاتحاد يفكر جديا في الاستعانة بخدمات المدرب ضمن الجهاز الفني للمنتخب الأول الذي يستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم بالسويد ومن ثم الألعاب المصاحبة في البحرين خلال يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط المقبلين، ومن المتوقع أن يعمل المدرب بازداوجية مع المنتخبين في حال تأهل منتخب الشباب.
وفي حال عدم تأهل المنتخب لكأس العالم، سيكون الكرة في ملعب الإدارة الشبابية وإذا ما كانت مستعدة للانتظار حتى فبراير المقبل للحصول على خدمات عصام عبدالله بشكل كامل، وبالتأكيد ان كل هذه التفاصيل ستتضح خلال الأسبوع الأول من أغسطس/آب المقبل كحد أقصى.
يشار إلى أن عصام عبدالله قد ساهم بشكل مباشر في تطور نتائج الفريق الأول لكرة اليد بالنادي، إذ قاده على مدار موسمين لنهائي بطولة الكأس، كما قاده للمشاركة في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس لأول مرة في تاريخه.
العدد 2876 - الأربعاء 21 يوليو 2010م الموافق 08 شعبان 1431هـ