دشنت جمعية السكري البحرينية نشاطها الصيفي السنوي السابع بيوم ترفيهي بأرض المرح، بمشاركة 50 طفلاً من المصابين بداء السكري. صرحت بذلك نائب رئيس الجمعية مريم الهرمس الهاجري.
وأشارت الهاجري إلى أن النشاط الصيفي الذي يستمر لمدة شهر كامل، يتضمن أنشطة متنوعة تعتمد على أساليب التعليم بالترفيه وتعليم الأقران، حيث يقوم الأطفال بزيارات ترفيهية وتثقيفية إلى كل من متحف البحرين ومركز سلمان الثقافي ومركز الإبداع الشبابي، ومطار البحرين، وسينما السيف وغيرها.
وتقدمت بالشكر إلى أرض المرح على استضافتها لأطفال جمعية السكري البحرينية سنوياً، وإتاحة الفرصة لهم لقضاء أوقات ممتعة في التزلج على الجليد ولعب البولنج، مؤكدة أن الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص تساهم في نجاح أنشطة وبرامج الجمعية وتحقيق أهدافها المتعلقة باحتواء مرض السكري والوقاية منه.
وقالت إن النشاط الصيفي يتيح للأطفال قضاء أوقات ممتعة مع أقرانهم، وتوعيتهم بطرق مباشرة وغير مباشرة بالتعايش بأمان مع مرض السكري، وكذلك تعزيز روح التكاتف والانتماء الوطني من خلال مشاركة المصابين بالمرض مع أقرانهم من الشباب المتطوعين بالجمعية.
وكشفت الهاجري عن اعتزام الجمعية إنشاء مركز التأهيل والوقاية من السكري، الذي يعتبر نقلة نوعية لمواجهة تزايد نسبة الإصابة بالمرض في مملكة البحرين، ودعت القطاعين الخاص والأهلي إلى المساهمة في هذا المشروع الرائد الذي يحتاج إلى تكاتف الجهود في هذا الوطن المعطاء.
بدوره قال عضو مجلس إدارة الجمعية عيسى قمبر، إن النشاط يهدف إلى مساعدة أسر الأطفال على قضاء أوقات مفيدة وممتعة بعيداً عن الإنترنت وألعاب الكمبيوتر والبلاي ستيشن المنزلية، والمزج بين الترفيه والتعليم من خلال تنظيم زيارات للمراكز الصحية ووزارة الداخلية لكي يتعلم المشاركون كيف يستخدمون فرشاة الأسنان بطريقة صحيحة ويفحصون معدل السكر لديهم وكذلك قواعد المرور والسلامة على الطريق.
يشار إلى أن جمعية السكري البحرينية تأسست العام 1989م، ويرأس مجلس إدارتها وزير الدولة لشئون الدفاع الشيخ محمد بن عبدالله بن خالد آل خليفة، وتهدف إلى الاكتشاف المبكر لمرض السكري والتوعية به والتعايش بأمان معه لمن يصابون به، من خلال وسائل متعددة كمخيم شروق السنوي والنشاط السنوي والندوات في المدارس والمآتم والمجمعات، إضافة إلى التوعية الإعلامية.
العدد 2877 - الخميس 22 يوليو 2010م الموافق 09 شعبان 1431هـ
