العدد 2881 - الإثنين 26 يوليو 2010م الموافق 13 شعبان 1431هـ

المستثمرون يجدون ما يشجع في اختبارات المصارف الأوروبية

ارتفع مؤشر إم.إس.سي.آي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي 0,3 %
ارتفع مؤشر إم.إس.سي.آي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي 0,3 %

وجد المستثمرون في آسيا بعض الطمأنينة في اجتياز المصارف الأوروبية «اختبارات التحمل» التي أجريت على قدرتها للتعامل مع أزمة ديون وهو ما يخيم بظلاله على التعافي الاقتصادي العالمي.

لكن الشكوك استمرت بشأن صدقية الاختبارات بعدما أظهرت عجزاً رأسمالياً مجمعاً دون المتوقع بكثير لواحد وتسعين مصرفاً وضعت تحت المجهر.

وقال محلل سوق العملات لدى وستباك في سيدني، جوناثان كافينا: «على السطح ربما ينبغي قبول تلك الاختبارات ببعض التحفظ (...) مشكلات الديون السيادية تراوح مكانها كذلك قيود التمويل التي تواجهها بنوكهم وهو ما قد يؤثر على اليورو».

وارتفعت الأسهم الآسيوية أمس (الاثنين) بعد أن هدأت أسوأ المخاوف بشأن الاختبارات.

وكانت النتائج نشرت أثناء المعاملات الأوروبية يوم الجمعة ومن ثم تتفاعل الأسواق الآسيوية مع الأنباء للمرة الأولى.

وارتفع مؤشر إم.إس.سي.آي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي 0.3 في المئة الساعة 0345 (بتوقيت غرينتش). لكنه لايزال منخفضاً سبعة في المئة عن أعلى مستوى له هذا العام والذي سجله في منتصف أبريل/ نيسان لأسباب منها المخاوف من أن تعثر سداد ديون في منطقة اليورو قد يخرج التعافي العالمي عن مساره.

ومن بين 91 مصرفاً لم يخفق في الاختبار سوى سبعة هي خمسة مصارف إسبانية صغيرة وهايبو ريل إستيت الألماني الذي تدخلت الدولة لإنقاذه والبنك الزراعي اليوناني. ولم يفشل أي بنك مدرج في اجتياز الاختبارات.

وتوقعت الأسواق المالية عجزاً في حدود 30 مليار يورو إلى 100 مليار لكن مصارف أوروبية كثيرة رفعت رأس مالها بالفعل في خضم الأزمة المالية.

وقال المدير العام لتسويق الأسهم لدى نيكو كورديال للأوراق المالية في طوكيو، هيرويتشي نيشي: «من المرجَّح أن ترتفع السوق بادئ الأمر ثم تتحرك في نطاق ضيق انتظاراً لرد الفعل في أوروبا وسيضع المتعاملون في السوق أنظارهم على تحركات العملة».

العدد 2881 - الإثنين 26 يوليو 2010م الموافق 13 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً