العدد 2882 - الثلثاء 27 يوليو 2010م الموافق 14 شعبان 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

أهالي أبوصيبع يناشدون بناء وتطوير مسجد الصبخة

نحن مجموعة من أهالي قرية أبوصيبع، نناشد أصحاب الأيادي البيضاء ممن يرغبون في زرع صدقات جارية لهم ببناء مسجد الصبخة.

فالمسجد قديم جدا وهو مبني من الحجر من أعوام طويلة، ولم يتم إعادة بنائه منذ أن بني في أول مرة.

ويحتوي المسجد الصغير على مكيفين فقط فلا يكفي المكان لدخول جميع المصلين الذين يزداد عددهم عند صلاة العشاءين، ما يجعلهم يصلون في الساحة التي تقع خارج المصلى في الجو الحار صيفا وفي البرد شتاءً.

وقبل نحو عامين رفع قيّم المسجد رسالتين إلى إدارة الأوقاف الجعفرية ليعيدوا بناء المسجد، وأتى ممثل عنها وقام بتصوير المكان، ورحل دون أن يعطي أي رد.

إننا نناشد التجار والمستطيعين التبرع لهدم وإعادة بناء المسجد، (والله لا يضيع أجر المحسنين).

مجموعة من أهالي القرية


كلمة شكر إلى المسئولين بجسر الملك فهد

 

حينما يفقد الإنسان شخصاً عزيزاً لديه، فإن كل كلمة مواساة وتطييب خاطر تصبح عنده ذات مكانة، وهذا ما حصل لنا عندما كنا في الجمهورية السورية وبلغنا نبأ وفاة أحد أفراد العائلة وهو الحاج المرحوم أحمد سلمان حسن مدن، وحينها قررنا جميعاً العودة على وجه السرعة.

لقد كان من المهم بالنسبة لنا أن نصل سريعاً للمشاركة في مراسم التشييع والعزاء، ولهذا فوجئنا بالأعداد الكبيرة من الحافلات التي تحمل الآلاف من المسافرين، وخصوصاً في جسر الملك فهد، بل وحتى عندما كنا في طريق العودة في نقاط الجوازات البرية، وجدنا كل تسهيل ومساعدة.

لذا وجب علينا أن نوجه رسالة شكر إلى المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وإلى الجمارك والجوازات في كل من الجانبين البحريني والسعودي لكل ما قدموه لنا من مساعدة لتسهيل عودتنا.

عائلة الفقيد الحاج أحمد سلمان مدن


مكيفات مصلى النساء بمسجد الخواجة تالفة

 

نحن مجموعة من النساء نصلي في مسجد الخواجة الواقع في المنامة.

وفي الواقع فإن المكيفات الموضوعة في المصلى لا تعمل بشكل جيد وشبه تالفة، وفي هذا الجانب أبلغنا إدارة الأوقاف الجعفرية ولكن لم يتم تغييرها.

لذا، نناشد المسئولين النظر في الموضوع واستبدالها بمكيفات جديدة؛ لأن المكيفات الحالية تصرف الكهرباء من دون فائدة لنا.

مجموعة من المصليات


الإسكان: يمكن استبدال الشقة حال توافر غيرها في السنابس

 

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» رقم (2860) الصادرة بـ 6 يوليو/ تموز 2010 تحت عنوان «يطالب بتبديل شقته من مدينة عيسى إلى السنابس»، نود الإفادة بأن الوزارة قد خصصت للمذكور شقة سكنية مؤقتة في مدينة عيسى نظراً لسوء الوضع الاجتماعي الذي تعاني منه الأسرة.

وبشأن الاستبدال فإنه يمكن استبدال الشقة حال توافر شقق شاغرة مستقبلاً في السنابس.

شاكرين تعاونكم معنا في هذا الشأن، وتفضلوا بقبول فائق التحية.

العلاقات العامة/ وزارة الإسكان


رجل عجوز لا يجد مأوى يسكن فيه بقية عمره

 

في يوم امتاز بارتفاع درجة حرارته ورطوبته رأينا رجلاً عجوزا عمره لا يقل عن 75 عاما يجوب الشوارع بمنطقة مدينة عيسى.

ومن خلال الحديث معه علمنا أنه مصاب بمرض السكري ويعالج بإبر الأنسولين، رأينا وجهه احمر من شدة حرارة الشمس الملتهبة وثيابه أغرقت من كثرة العرق الذي أفرزه جسمه الضعيف وعيناه ذابلتان من كثرة الهموم وطول السهر رأيناه حائرا لا يدري إلى أين يتجه وإلى من يشكو حاله البائس، رأيناه يبحث عن مكان يأوي إليه وهو يقول لا فرق عنده إن سكن لوحده أو مع مجموعة من الأفراد المهم عنده الاستقرار في مكان لا يشعر فيه بالقلق أو الخوف، والرجل ليس عنده دخل ثابت فهو يعتمد على عطايا المحسنين لأنه لا يقوى على العمل في مثل هذا السن الكبير، أحزننا كثيرا على حاله عندما سألنا, هل بإمكان أن تقبلني دار العجزة بأن أكون أحد ساكنيها؟ بالتأكيد لم يسأل مثل هذا السؤال إلا لأنه ضاقت عليه الأرض بما رحبت ولأنه لم يجد مكانا يستقر فيه, رأيناه متعبا نفسيا وجسديا ومعنويا وصحيا وهو يصفق راحته اليمنى على راحته اليسرى حسرة على الوضع الذي هو فيه, وفي حينها وجهنا له سؤالا مباشرا أليس عندك أولاد ينقذوك من هذا الوضع القاسي، ابتسم قبل الإجابة على السؤال ثم قال: أولادي حالهم ليس أفضل من حالي، ولا أرغب أن أكلفهم بأمر أكبر بكثير من طاقتهم الاقتصادية.

بعد سماعنا قصة هذا الرجل المأسوية ارتأينا أخلاقيا وأدبيا أن نعرض وضع هذا الرجل على أصحاب القلوب الإنسانية الرحيمة, لعلنا نجد لهذا الرجل الكبير مخرجا وحلا يريحه ما تبقى من عمره, ونحن على يقين لا يداخله الشك أنه سيجد حلا ناجعا لمشكلته في أسرع مما نتصور؛ لأن أبناء بلدنا الطيب أخيار وسباقون في الأعمال الخيرية والإنسانية.

نحن لا نبالغ في نعتهم وإنما نقول الحقيقة التي لمسناها في مختلف الأعمال الخيرية والإنسانية فلو لا كثرة تلك القلوب الرحيمة التي يحويها وطننا الغالي لما وجدنا تلك المؤسسات والصناديق الخيرية والإنسانية تقدم تلك المساعدات والدعم للأسر المتعففة على مدار السنة في اتجاهات مختلفة كالعلاج والزواج والترميم وتزويدها بالمكيفات والثلاجات والغسالات والأفران وغيرها وكذلك مساعدتها في موسم شهر رمضان المبارك وفي الأعياد وفي افتتاح المدارس وفي موسمي الصيف والشتاء وفي غيرها من المواسم، فحال هذا الرجل العجوز الذي لا يعجز المحسنون عن مد يد العون والمساعدة له ليمكنوه من الخروج من هذا الوضع القاسي ولتأمين حياة هانئة رغيدة بقية عمره المديد ولا شك ولا ريب أن ما يقدم إليه سيكون في ميزان حسناتكم بإذنه تعالى.

سلمان سالم


عيادة أسنان «الرفاع الشرقي الصحي» بحاجة إلى تنظيم

 

كنت في زيارة لمركز الرفاع الشرقي الصحي، وذلك لمعالجة ابني في عيادة الأسنان، وبما أن عيادة الأسنان لها مرضى محدودو العدد في اليوم الواحد؛ فلهذا اغلب المراكز الصحية في البحرين تعمل بنظام الارقام او بنظام البطاقة السكانية وذلك لحفظ النظام والأسبقية في القدوم.

لكن مركز الرفاع الشرقي يفتقر لهذا النظام ولا يعمل بأي طريقة تحفظ حق من جاء باكرا، حيث إن من يأتي الساعة السادسة صباحا ربما يكون دخوله على الطبيب بعد الشخص الذي جاء الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة وهو وقت تسجيل المريض، فهل يعقل من يأتي متأخرا يدخل على الطبيب قبل من يأتي الساعة السادسة صباحا؟ وهل هذا يمنع الاطباء ومساعديهم من القيام بواجباتهم تجاه المرضى على أحسن وجه؟

إنني وبعد الاستفسار ممن يعنيه الأمر في المركز لم احصل على جواب شافٍ يحفظ حق من جاء باكرا، فكل ما نتمناه من القائمين على شئون المركز الصحي ان يقوموا بتنظيم العملية حتى نحفظ حق الأسبقية في القدوم وان يحذو حذو المراكز الصحية الأخرى، وحتى لا تكون العملية غير منتظمة ولا تراعى ولا تعترف بالنظام مع أن النظام مفقود بالمركز الصحي وبالذات في قسم الأسنان.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


التسويف في الوعود بطوارئ «المياه»

 

جاء في الحديث القدسي (إياك والإسراف وإن كنت على نهرٍ جارٍ)، وفي العاصمة القديمة ومدينة المحرق العريقة استيقظت امرأة تقدم بها العمر على صوت خرير المياه، فما كان منها إلا أن تحسست مصدر صوت ذلك الخرير ومن أين يأتي، فبادرت هي بنفسها بعد محاولاتها اليائسة باستيقاظ ابنها الغارق في النوم وأخذت تحوم ببعضها حول البيت وفنائه من الداخل فلم تجد شيئا، فصوت المياه بدا يقترب منها شيئا فشيئا فخرجت خارج المنزل في ديجور الليل وفي وقت السحر، فرأت المياه تتدفق بغزارة وقوة هائلة من أنابيب الخط الرئيسي الموصل إلى المنزل، فتحركت في كيانها النخوة والحفاظ على الثروة والنعمة الإلهية فأسرعت نحو الهاتف فاتصلت بطوارئ المياه لتخبرهم عن كارثة الماء والإسراف المبين فتلك النعمة ذهبت هباء وسالت وفاضت على جميع طرقات وشوارع الحي.

ورد عليها موظف استقبال مكالمات الطوارئ بأنهم سيأتون ليصلحوا ذلك الخلل الذي طرأ في الأنابيب، وذهبت تلك المرأة الطيبة لتقابل ربها وتؤدي الواجب المقدس وهي صلاة الفجر تحت صوت خرير المياه المزعج.

وبعد الفريضة وقراءة القرآن خرجت إلى خارج المنزل فلم ترَ أحداً من عمال طوارئ المياه أتى، والماء يتدفق بغزارة والناس نيام، فما كان منها إلا أن تتصل مرة أخرى بطوارئ الماء وتوبخهم بلهجة ملؤها الاستياء والتبرم والقهر، وردوا عليها أيضا بتسويف وكالعادة بأنهم قادمون وجلست تنظر إلى المياه وهي تتدفق بكميات هائلة بعدما عافت عينها الكرى حتى أغرق بيوتات الجيران والطرقات والناس لايزالون في سباتٍ عميق.

فدأبت على الاتصال مرة ثالثة ورابعة إلى بزوغ نور الشمس فما كان نصيبها إلا الإسهاب والتخرّص والتجوّز في الكلام من قِبل موظف استقبال طوارئ المياه، فما أتى عمال تصليح الماء إلا عند الساعة 4 عصرا تقريبا بعدما تسربت وتبذّرت كميات هائلة من ماء الحياة، نحن نتساءل في حيرة هل هنالك فعلا نقص في عمال طوارئ المياه؟ أم يكمن السبب في إهمال العمال وعدم الاكتراث وتحمل المسئولية؟

الماء ثروة عظيمة ونعمة سابغة فلنحافظ عليها جميعا وإذا كان ثمة نقص في عدد العمال فليوظفوا المزيد ولتكن طوارئ الماء من أولويات المحافظة على الثروات، تحت ظل التهديد للبشرية بأن الماء سينضب في السنوات المقبلة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


هل مشروبات الطاقة تخضع لرقابة «الصحة»؟

 

وصلتني رسالة عبر البريد الإلكتروني تفيد بأن أحد مشروبات الطاقة هو منتج إسرائيلي، ويحتوي على نسبة من (الفياغرا) وعلى مادة (أيفدرين) الشبيهة بالأدرينالين التي يتعزز مفعولها بتأثير مادة الكافيين بشكل قد يلحق أضرارا بالقلب، كما أنه يحتوي على الكحول بنسبة 0.04 في المئة وهذا ما أثبتته شرطة دبي بالمختبر الجنائي بعد إيقاف أحدهم بتهمة قيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الكحولية، فيما نفى الآخر ذلك.

وبعد التحقيق مع المتهم تبين أنه تناول عدة علب من مشروب ريد بول ما أدى بهم إلى فحص عينة عشوائية من المشروب وكانت النتيجة احتواءه على تلك النسبة، وتم نشر هذا الخبر في بعض الصحف الإماراتية.

ولا ندري إذا ما كانت هذه المعلومات صحيحة أم لا، وبغض النظر عما إذا كان منتجاً إسرائيلياً أم لا... فإذا كانت تلك المعلومات الواردة عن محتواه صحيحة فإننا وبلا شك نحتضن في أسواقنا منتجاً خطيراً للغاية يتناوله الكثيرون بلا وعي ولا علم بمدى خطورته وأثره البالغ في تدمير الصحة.

قد يكون كلاماً لمجرد التسلية وهذا يحصل كثيرا في عالم الإنترنت والمراسلات، ففي إيميل سابق وصلني قبل عام تقريبا أفاد بأن المليونيرة الشهيرة أوبرا توفيت جراء سكتة قلبية، وكانت طريقة سرد الخبر توحي بصحته وتحمل على التصديق لأفاجأ بظهورها بعد أيام في برنامجها في بث مباشر.

لذا قد يكون الخبر الوارد حول مشروب (ريد بول) ليس صحيحا، وقد تكون مجرد إشاعة للإساءة إلى الشركة المنتجة، ولكن بين هذا وذاك قرار، ماذا لو كانت تلك المعلومات الخطيرة صحيحة؟ أليس من واجب وزارة الصحة أو الجهات المسئولة التأكد من صحة الخبر والتعامل معه بكل جدية؟ أليس من واجبهم تحليل عينة عشوائية من ذلك المشروب من باب الاطمئنان؟ فقد أحدث هذا الخبر حالة قلق بين الأهالي الذين يتساءلون عن حقيقة الأمر هل هو صحيح أم مجرد إشاعة مغرضة.

وإنني من خلال هذه السطور أناشد المسئولين في وزارة الصحة المباشرة في التحقق من الأمر وطمأنة المواطنين فهو مجرد فحص عينة لا أكثر ولا أقل، ودمتم سالمين.

نوال الحوطة


لماذا توقفت إعانة «الشئون الاجتماعية»؟

 

أوجه تساؤلي إلى وزارة التنمية الاجتماعية، وأتمنى الحصول على رد مقنع وإجابة وافية.

أنا مواطن بحريني متقاعد وأحصل على 185 ديناراً كراتب تقاعدي، وكانت الوزارة تصرف لأسرتي إعانة الشئون، إلا أنها توقفت عن ذلك عندما اشتريت لي تاكسي لأعمل فيه.

وفي الحقيقة فإنني لم أتوجه إلى العمل في التاكسي إلا من أجل أن أعيل أسرتي، ومع ذلك فإنني أعود في الكثير من الأيام بدينار أو دينارين فقط، حيث إن قيمة إيجار السكن 140 ديناراً، بالإضافة إلى أن عندي أمراضاً مزمنة.

نحن أربعة أفراد في العائلة، وابنتي جامعية وعاطلة، وكذلك ابني، ولا يوجد من يساعدنا على المصروفات، لذلك أرجو من الوزارة توضيح سبب توقف صرف الإعانة، وهل عمل سائق التاكسي سبب مقنع لتوقيف صرفها عن عائلة فقيرة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مقاول ينتظر موافقة «سوق العمل» على طلبه منذ عامين

 

أنا مقاول بناء بحريني توقفت عن ممارسة عملي منذ عامين بسبب رفض هيئة صندوق العمل طلبي المتمثل في جلب 20 عاملاً للعمل ضمن المقاولات.

وفي هذا الجانب بدأت بالمتابعة مع هيئة تنظيم سوق العمل منذ نحو عامين حتى الآن، وفي كل مرة أراجع الموظفين والمعنيين فيطلبون مني كتابة رسالة ورفعها لهم، وأنا لم أتأخر في تنفيذ طلبهم، ولكن إلى متى سيستمر الوضع وأظل أكتب رسائل ولا يجيبوني بأية إجابة؟ مع العلم بأنني طلبت مقابلة وزير العمل مجيد العلوي لبث الشكوى له ولكن لم يُسمح لي بذلك.

وفي الوقت نفسه فإنني من دون عمال وعملي متوقف، في حين أنني مطالب بدفع إيجارات المحلات وفواتير الكهرباء التي تصل إلى 4500 دينار، بالإضافة إلى أنني أعيل ثلاث أسر.

كما أن صاحب المحلات التي أستأجرها هددني بمقاضاتي لتأخري عن سداد المتأخرات من الإيجارات.

من هنا أناشد المسئولين في الدولة وفي وزارة العمل وفي هيئة تنظيم سوق العمل الإسراع في الموافقة على طلبي وتوضيح أسباب تأخرها حتى أتمكن من العودة إلى العمل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الحل يكمن في تدخل «مؤسسة نقد البحرين»

 

أحياناً يضع الإنسان ثقله وطيب ثقته لأجل إنقاذ أخيه الإنسان من وحل الظروف الحياتية الغامضة التي تحيط به وبأسرته، ويُعتبر ذلك العمل عملاً إنسانياً جباراً لا يضاهيه أي عمل آخر على الإطلاق، حيث تكمن التضحية بالمال أو بالعمل أو بالجسم وأعضائه أحيانا على حسب ظروف وملابسات العوز والحاجة الملحة والتي تتطلب الوقوف الثابت بجانب صاحبها.

من يأخذ بيد هذا المواطن المخدوع المظلوم وعلى سجيته ونيته الشريفة إلى بر الأمان، الذي قام بتحمل وزر وثقل القرض من البنك لأجل إنقاذ أخيه في الله وقريبه أيضا من براثن الحاجة والضيق المالي، مقابل أن يقوم المقترض إليه بدفع المبلغ شهريا للمقترض من البنك حسب الاتفاق المبرم ما بينهم، ولكن الطمع والجشع والأنانية وديدن اللعب على الذقون يجعل الشخص ينسلخ من قيمه ومبادئه وتعاليم الإسلام الحنيف ونصائحه الكريمة، ويتجه نحو الغدر وإنكار المعروف ويلتوي على الكذب، هذا ما قام به المقترض إليه إذ إنه قام بتسديد شهرين فقط بعد ما تسلم منه القرض الذي اقترضه له وبعدها تعذر عن الدفع، وتركه يصارع آلام التهديد والوعيد الذي يصدره البنك إليه بين حينٍ وآخر، حيث أصدر عليه تعميم (البنفت) لجميع البنوك لوضعه في القائمة السوداء وإحالته للمحاكم لعدم مقدرته على سداد القرض، من أين يستطيع هذا الشاب مواصلة الدفع الشهري وقد تهرب الشخص المقترض له وتبرأ من الدفع له شهريا ومن القرض، ناهيك عن وضعه المعيشي وضعف راتبه الشهري وثمة زوجته وأولاده ينتظرون عطاياه.

رغم محاولاته الحثيثة مع البنوك لأجل إعطائه قرضاً لسداد ذلك القرض للبنك الذي يتعامل معه، لكن كل محاولاته تبوء بالفشل، والحل الأجدر يكمن في تدخل مؤسسة نقد البحرين لمساعدة هذا الشاب المتورط وحل مشكلته وانتشاله من إرهاصات المحاكم ومرها، وخصوصا أن البنك الذي يتعامل معه يريد فقط السماح له بأخذ قرض من البنك الآخر، مع أن هذا البنك هو سبب المشكلة إذ انه يريد تحصيل دينه وفي نفس الوقت يضع هذا الشخص في القائمة السوداء.

نرجو من المسئولين في مؤسسة نقد البحرين تقدير معاناة هذا المواطن وما يقاسي من تعب نفسي وروحي وحل مشكلته مع هذا البنك لكي يواصل أيام حياته وعائلته.

مصطفى الخوخي

العدد 2882 - الثلثاء 27 يوليو 2010م الموافق 14 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 6:09 ص

      لنوال الحوطة

      كل التحية والتقدير على الموضوع , بس ما سألتي نفسج برادتكم تبيع منه او ماتبيع ؟ قبل لاتكتبين الموضوع ؟

    • زائر 2 | 3:54 ص

      قمر الأقمار الله ورسوله لا يقبلون مإساي وقله احترام الكهوا وانما توقير هم

      لقد احزنني موضوع رجل عجوز لا يجد مأوى يسكن فيه بقية عمره وهذا موضوع يدل عى عدم تعاون الناس واهله وقريته . يدل على قلوب قاسية في تعامل اذا كانت دنيا في عنيه شبيبيه بمقبرة اموات يريد روحه ان تزول ولكن يبقى سؤال المطروح لجميع هو اذا اصبحنا كهول هل يكون مصيرنا نفسه ام لا ولو كنا ظالمين هل تكون حياتنا مثله ام اتمنى ان يقرأوا اهله هذه الأسطر حتى يفهمو ا ماذا اعني لأن الله لا يريد الحياه هه يريد المثل اسلاميه كم علمنا اياها الرسول ص واهل بيته .

اقرأ ايضاً