أعلنت شركة بريتش بتروليوم أمس الأول (الثلثاء) أن رئيسها التنفيذي المحاصر بالمشاكل طوني هايوارد سوف يترك الشركة في أول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، في الوقت الذي حققت فيه الشركة خسائر قياسية ربع سنوية بلغت 1, 17 مليار دولار كنتيجة مباشرة للتسرب النفطي في خليج المكسيك. وهي واحدة من أضخم الخسائر في تاريخ الشركات البريطانية.
- من مواليد 21 مايو/ أيار العام 1957، في مدينة سلاو غربي العاصمة البريطانية، (لندن).
- الرئيس التنفيذي لشركة النفط والطاقة مجموعة بريتش بتروليوم.
- درس علوم الجيولوجيا في جامعة أستون البريطانية.
- في العام 1982، انضم للعمل في شركة «بي بي» (بريتش بتروليوم)، بوظيفة جيولوجي.
- ترقى في عدة وظائف وصولاً لمدير تنقيب العام 1992.
- رئيس العمليات لشركة «بي بي» في فنزويلا، 1995.
- في العام 1997، رجع إلى موطنه بريطانيا بمنصب مدير تنقيب وإنتاج.
- نائب رئيس مجموعة «بي بي» للتنقيب والإنتاج وعضو في اللجنة التنفيذية للمجموعة في العام 1999.
- أمين عام صندوق الشركة، 2000، إذ شملت مسئولياته عمليات الخزينة العالمية والتعامل بالنقد الأجنبي وتمويل المشاريع وعمليات الدمج والتملك.
- نائب الرئيس التنفيذي لشركة «بي بي»، أبريل/ نيسان 2002.
- الرئيس التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج، يناير/ كانون الثاني 2003.
- الرئيس التنفيذي، مايو 2007.
- تأتي استقالة هايوارد عقب الانتقاد الشديد لطريقة مواجهته للتسرب النفطي الذي حدث نتيجة انفجار حفار في خليج المكسيك قبالة السواحل الأميركية في العشرين من أبريل الماضي. كما سبب أسلوب تعامله مع التسرب البترولي توتراً خطيراً مع البيت الأبيض (الرئاسة الأميركية).
- بعد حدوث التسرب النفطي، تم إعفاء هايوارد من الإدارة اليومية للمهمة الضخمة المتعلقة بمواجهة التسرب وذلك بعد شهرين من وقوع الكارثة عقب ارتكابه سلسلة من الأخطاء الفادحة.
- استقال هايوارد من منصبه يوم الثلثاء 27 يوليو/ تموز 2010. وستكون استقالته جارية ابتداء من 1 أكتوبر المقبل.
- سيحصل هايوارد بعد استقالته على راتب سنوي قدره 600 ألف جنيه أسترليني (930 ألف دولار أميركي).
- وتعد خسائر «بي بي» الأخيرة أول الخسائر التي تمنى بها منذ العام 1992. وقالت الشركة العملاقة إن تكاليف مواجهة التسرب النفطي في خليج المكسيك بلغت 32,2 مليار دولار.
العدد 2883 - الأربعاء 28 يوليو 2010م الموافق 15 شعبان 1431هـ