في دائرة من المتوقع أن يصل عدد ناخبيها في الانتخابات المقبلة إلى نحو 6500 صوت، وتعتبرها «الوفاق» إحدى الدوائر المحسومة لها، من خلال مرشحها ونائبها الحالي سيدجميل كاظم، فإنه من غير المستبعد أن يكون ترشح ثلاثة مستقلين في دائرة ثامنة العاصمة في مواجهة مرشح «الوفاق» سبيلاً إلى تشتيت أصوات الناخبين، وخصوصاً إذا ما تم الأخذ بالاعتبار أن ناخبي «الوفاق» سيكررون تصويتهم لمرشحهم، الذي حصل في الانتخابات السابقة على 71 في المئة من الأصوات، بواقع 2958 صوتاً، أي ما يعادل ثلث الأصوات المتوقعة للناخبين.
في الدائرة التي تضم مناطق البرهامة والزنج وبلاد القديم والصالحية، دفع ناخبوها في انتخابات 2002 بالمرشح الشيخ عبدالله العالي -المدعوم من قبل جمعية الرابطة الإسلامية- إلى قبة البرلمان، ثم ومع مشاركة «الوفاق» في انتخابات 2006، غُلبت أصوات الناخبين لصالح كاظم على حساب العالي.
وفي الانتخابات المقبلة، فإن كاظم سيواجه ثلاثة مرشحين مستقلين، إلا إذا حصل العالي مجدداً على دعم جمعية الرابطة في الانتخابات المقبلة، إضافة إلى المرشحين المستقلين باسمة الصالح ومحمد خليل العويناتي، وتجدر الإشارة إلى أن جميع مرشحي الدائرة هم من منطقة بلاد القديم.
العالي أكد في تصريحات سابقة له أنه لا زال يدرس الموقف قبل اتخاذ قرار ترشحه للانتخابات المقبلة، إلا أن مقربون منه أكدوا أن العالي سيترشح مستقلاً أو مدعوماً من جمعية الرابطة الإسلامية.
أما المرشح العويناتي، فأكد أنه لا يخشى الترشح في دائرة تعتبرها «الوفاق» محسومة لصالح مرشحها، وقال: «سأعتمد في حملتي الانتخابية المقبلة على أسلوب جديد في الدعاية والإعلان لبرنامجي الانتخابي، وسأحدث الناس بطريقة معقولة تخلو من العنف والتشدد، وحتى البرنامج الانتخابي سيكون نابعاً من آراء المواطنين».
وأكد العويناتي أنه يعول حتى على الأصوات التي صوتت لصالح «الوفاق» في الانتخابات السابقة، وقال: «موقف ناخبي الوفاق تغير في الوقت الحالي وليس كالسابق، لأنهم محبطون من أداء الكتلة، ولذلك فإني أعول على أصوات ناخبيهم لدعمي في الانتخابات المقبلة».
وبرر العويناتي سبب ترشحه بقدرته على التواصل مع الأشخاص، ناهيك عن تشجيع عائلته له، مشيراً إلى أنه يسعى من خلال ترشحه إلى تقديم شيء جديد يخدم الناس أكثر، وخصوصاً أن كتلة «الوفاق» لم تقدم شيئاً ملموساً بعد،على حد تعبيره.
وأكد أنه سيترشح مستقلاً لرغبته باتخاذ قراراته الخاصة من دون الرجوع إلى أية جمعية قد ينتمي لها، التي قد تضع أمام عمله بعض الحواجز.
أما المرشحة المستقلة باسمة الصالح، فأكدت أن الهدف من وراء ترشحها في الانتخابات النيابية المقبلة هو مساعدة أهالي الدائرة وتحسين أوضاعهم، وتعديل أوضاع المنطقة.
وعن توقعاتها بشأن حظوظها في الانتخابات في دائرة تعتبرها «الوفاق» محسومة لها، وخصوصاً مع كونها امرأة، قالت الصالح: «لا أخشى منافسة أحد حتى وإن كان مرشحاً من قبل الوفاق، ومن خلال استشفافي لآراء عدد من أهالي الدائرة، أكدوا لي أنهم سيقفون معي في الانتخابات المقبلة نساءً ورجالاً وشباباً. إذ إنهم يرون أن المرأة قد تكون قادرة على تقديم أفضل مما يقدمه الرجل».
واختتمت حديثها بالقول: «لا أعتقد أن المواجهة مع مرشحين رجال ستكون صعبة، وإنما ستكون سهلة، لأن معظم أهالي الدائرة هم من شجعوني، ودعوني لأن أخطو هذه الخطوة، كما أن جميع أهلي وجيراني يساندونني ويشجعوني لخوض الانتخابات، ويرافقوني في كل تحركاتي من أجل دعمي في الانتخابات»
العدد 2884 - الخميس 29 يوليو 2010م الموافق 16 شعبان 1431هـ
وهل مجلس النواب في عالمم مثل عالمنا إلا خدميا
في مجلس يحكم الكبار ايقاعه في التشريع إذ لا يخرج تشريع إلا بموافقت الكبار ولا تكون هناك محاسبة واستجواب إلا لتصفية حسابات الكبار وتكون إرادة الكبار هي الحاكمة ومجلس اريد له هذا كيف تشرع وتحاسب !!! يبدو انك أيها الزائر (
وفاقيون
وهل النائب هو نائب خدمي يساعد اهل منطقته !؟
انه مفهوم خاطئ للعمل النيابي