أكدت كل من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وتيار الوفاء الإسلامي، أن اختلاف الموقف من الانتخابات المقبلة، مشاركة أو مقاطعة، هو اختلاف في أساليب العمل السياسي، ويجب أن لا ينعكس على وحدة الساحة تجاه الأهداف والقضايا المشتركة، وأن من حق كل طرف أن يعبر عن موقفه ضمن إطار الأخوة الإسلامية والوطنية.
كما أكدتا -إثر لقاء مشترك ضمن عدد من اللقاءات التواصلية- أن العلاقة بين الطرفين لابد أن تأخذ منحى إيجابياً بناءً على مبدأ الأخوة الإسلامية التي تسودها الألفة والمحبة والرابطة الإيمانية، ومنطلق الحفاظ على المكتسبات، وتحقيق المصلحة العامة.
وقال بيان صدر عن الطرفين أمس: «إن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وتيار الوفاء الإسلامي اتفقتا على أن القضايا والملفات الرئيسة العالقة التي يلزم معالجتها تتمثل في ضمان الحقوق السياسية المتساوية للمواطنين عبر الإصلاح الدستوري السياسي ووضع حد لسياسات التمييز الطائفي والتجنيس السياسي ومعالجة الآثار المترتبة عليهما».
وذكر البيان أن «من ضمن القضايا الرئيسية ضمان الحقوق المدنية بما في ذلك إصلاح القوانين، ورفع القيود عن الحريات العامة، ووضع حد للاعتقالات التعسفية والمحاكمات غير العادلة والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن بالإضافة إلى ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بما في ذلك التوزيع العادل للثروة الوطنية وضمان مستويات دخل مناسبة المواطنين والسكن الملائم، والمعالجة الجذرية لقضايا الفساد وتدمير البيئة بما في ذلك قضية الأراضي والأملاك العامة والدفان الجائر».
وأضاف: «يعتقد الطرفان بأن المنهج السلمي في التعاطي مع حلحلة وتحريك الملفات السياسية العالقة هو الطريق الأنجع لحلها، وهو الأسلوب المعتمد في أداء جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وتيار الوفاء الإسلامي، حتى وإن اختلفت أساليب العمل, كما يؤمن الطرفان بأن معالجة التوتر الأمني والتعامل مع الاحتجاجات الشعبية لا يكون ألا بمعالجة الأسباب الكامنة خلف ذلك والمرتبطة بالملفات العالقة».
وقال: «تم التأكيد خلال اللقاء على أن التحلي بالأخلاقيات الإسلامية في العمل السياسي، أهم ما يجب أن يتم استمراره ضمن إيقاعات الحراك السياسي، على مستوى تعاطي القيادات والجمهور»، مشددان على مبدأ الاحترام المتبادل والحوار البنّاء ورفض كل ما يشتت ويفرق ويشيع أجواء التوتر على المستوى العام والخاص.
وأكد البيان «أهمية استمرار التواصل والتنسيق لتوطيد العلاقة وخلق مزيد من الأجواء المساعدة للتعاون في تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة»
العدد 2884 - الخميس 29 يوليو 2010م الموافق 16 شعبان 1431هـ
ويش الفائدة من اللإنتخابات
الأحسن محد يرشح نفسه لأننا ما استفدنا شيئ غير ان العداوة مابيننا صارت شماعة لا الوفاق ولا غيرها تقدر ان تعمل شيئ وهم المستفيدون والشعب الغرقان انا لن ارشح احد لان مافيهم مصداقية
معاكم ياوفاق
معكم معكم أيها الوفاق العز و الكرامة و المطالبة بالحقوق و اقل لزائر (6) أنت مقاطع إذن أبعدنا من شرك المعدي . الله أعلم بما نفوس الناس و هو كاشف القلوب المبغضة المريضة و طبعا هو أعلم بالقلوب المؤمنة المتقية و تمنياتها الصدق و الثقه بالغير و عدم سوء الظن بالأخرين و الحمد لله رب العالمين
معكم ياوفاق
معكم معكم أيها الوفاق العز و الكرامة و المطالبة بالحقوق و اقل لزائر (6) أنت مقاطع إذن أبعدنا من شرك المعدي . الله أعلم بما نفوس الناس و هو كاشف القلوب المبغضة المريضة و طبعا هو أعلم بالقلوب المؤمنة المتقية و تمنياتها الصدق و الثقه بالغير و عدم سوء الظن بالأخرين و الحمد لله رب العالمين
مقاطع
سأكون المقاطع .. مع تيار الوفاء .. لا للأنتخابات الهزيلة
الداء والدواء
الحراك السياسي للمعارضة البحرينية يعاني من مرض الإفتراق والإبتعاد عن الآخر ومن بعض الجهلاء يصل إلى التخوين والتشكيك في المواقف..
فذلك توطيد وتقوية لسياسة (فررق تسد)
الدواء الوحيد هو الجلوس على طاولة المصير الواحد والمطالب المتوحدة والإبتعاد عن منابع الفتن وتوحيد الصفوف والكلمة لما فيه رضى الله
كل الشرفاء للشعب وكل الشعب للشرفاء
عاشق الوفاء
معكم أيها الوفاء لدماء الشهداء ما دمتم على المنهج والطريق وهذا عهدنا وأملنا فيكم انشاء الله .
والله يسخر نصره على ايدي الرجال المؤمنين الثابتين الصامدين المؤمنين بنصره .
انتخب الوفاق
مع احترامي للجميع ،المقاطعة لن تجدي نفعا.\r\nوصوتي وفاقي.
السلام عليكم
الله يحفظ علمائنا العاملين ورموزنا المخلصين يارب.
وفائي الهوى
وفائي الهوى قلبي وما احلاه أن يهوي هوى قلبي وفاقيا
احبك وافديك بدمي يا استاذ عبد الوهاب
فكر الأستاذ وصفاء روحه يجعلنا ممن يتأثرون بمجرد رؤيته