قال محامون إن السلطات السورية أفرجت عن المعارض رياض سيف يوم أمس الأول (الأربعاء) بعد أن قضى في السجن عامين ونصف لتزعمه جهوداً من أجل إرساء الديمقراطية وإنهاء قانون الطوارئ في بلاده.

وقال أحد محاميه «رياض في بيته الآن. وقد أفرج عنه ساعة أتم حكم سجنه».

- من مواليد العام 1946، في العاصمة السورية، دمشق، لأسرة من الطبقة الوسطى.

- أكمل دراسة المرحلة الثانوية العام 1965.

- درس في كلية العلوم بجامعة دمشق، لكنه لم يكمل تعليمه، واتجه إلى العمل في المجال الصناعي.

- أسس مصنعاً للنسيج، وأصبح هذا المصنع أحد أشهر مصانع النسيج في سورية.

- في العام 1994، اتجه إلى العمل السياسي، وتم انتخابه عضواً في مجلس الشعب السوري كمرشح مستقل.

- في العام 1998، تم انتخابه مجدداً في مجلس الشعب.

- تميز خطابه بالجرأة والنقد للاقتصاد والسياسية الاقتصادية السورية.

- يعد سيف من نشطاء المنتديات السياسية والفكرية ولجان إحياء المجتمع المدني في سورية، وهذه المنتديات نشطت في الفترة التي تلت وصول بشار الأسد إلى الرئاسة في العام 2000، وهي الفترة التي تسمى عادة بـ «ربيع دمشق».

- في العام 2001، تم اعتقاله بعد أن رفعت عنه الحصانة الدبلوماسية وحكمت عليه محكمة الجنايات بالسجن لخمس سنوات، بعد إدانته بتهمة «النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية ونشر أخبار كاذبة والانتساب إلى جمعية سرية تهدف إلى تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي».

- في يناير/ كانون الثاني العام 2006، تم الإفراج عنه.

- في العام 2007، تم اعتقاله مجدداً مع مجموعة تضمنت12 شخصاً، بعد أن حاولوا إحياء حركة «إعلان دمشق»، وهي حركة سميت على اسم وثيقة وقعها في العام 2005 شخصيات المعارضة.

- طالب «إعلان دمشق» الذي وقعته أحزاب المعارضة العلمانية وجماعة الأخوان المسلمين ومقرها لندن، بتغيير ديمقراطي في سورية ورفع الحظر على حرية التعبير والتجمع وإلغاء قانون الطوارئ الذي تحكم به سورية منذ العام 1963 حينما تولى حزب البعث السلطة وحظر كل معارضة.

- في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2008، حكمت عليهم محكمة الجنايات بالسجن سنتين ونصف السنة بتهمة «نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة».

- وصفه مسئولون سوريون أنه وسجناء سياسيين آخرين انتهكوا دستور سورية الذي تم تعديله في ظل حكم حزب البعث في سبعينيات القرن الماضي