جددت المرجعية الدينية العليا في العراق بزعامة، آية الله علي السيستاني أمس (الجمعة) تحذيرها من مخاطر تأخر تشكيل الحكومة العراقية لإنهاء معاناة العراقيين جراء النقص الكبير في الخدمات.
وقال الشيخ أحمد الصافي أمام جموع المصلين في مدينة كربلاء خلال خطبة صلاة الجمعة « إن الناس والجمهور عندما يسمعون كثرة المواعيد في موضوع تشكيل الحكومة العراقية حيث يحدد موعد لإعلان تشكيل الحكومة... ثم يأتي موعد آخر ينسف الموعد الأول وهذا يؤشر حالة من الإحباط لدى الناس ويعكس أن المسئول السياسي عاجزعن إدارة الأزمة بشكل ينهى معاناة العراقيين... نحن نأسف كثيراً لما وصلت إليه الأمور».
وأضاف «مع تشخيصنا لمشكلة تشكيل الحكومة لكننا لا نقول إنه لا يوجد حل...لا...هناك حلول لكننا نقول إن تأخير تشكيل الحكومة يضيف معاناة جديدة لمعاناة العراقيين ويولد حالة من الإحباط واليأس ويبين أن أصل المشكلة هي السعي للوصول إلى المناصب».
وقال الصافي «نأمل من السياسيين أن يعملوا من أجل الوصول بمركب واحد إلى ضفة الأمان أما بقاء الأوضاع على ما هي عليه فذلك يعكس حالة قلق يشوبها الكثير من المخاوف وعلى الجميع العمل من أجل إنهاء معاناة العراقيين».
من جانبه قال الشيخ جلال الدين الضعير أمام العشرات من المصلين في جامع براثا ببغداد « لا أرى في الأفق حكومة لأن الجميع متشبثون بمواقعهم ومناصبهم... وليحترق الجميع من أجل أن أحتفظ بهذا الموقع».
وأضاف الصغير وهو عضو بارز في المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، ونائب سابق في البرلمان «نحن مهددون بين ثلاثة قضايا... إما أن يبقى الحال على ما هو عليه وتكون الحكومة حكومة تصريف أعمال والبرلمان معطل والشعب هو الذي يتلظى... والثانية هي أن يأتي يوم الرابع من أغسطس/ آب ليجري الحديث عن تدخل أممي وإرجاعنا إلى نقطة المربع الأول ويعينوا هم حكومة لنا وهذا يعني تعطيل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة وأمور أخرى... والأمر الثالث أن ندخل في الفراغات الأمنية وهو ما يجري اليوم من أعمال عنف خطيرة تحدث على الأرض».
على صعيد آخر، قال نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، جون بريسكوت أمس إنه كانت لديه شكوك في معلومات المخابرات التي قالت إن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل.
وقال بريسكوت إنه يعتقد أن معلومات المخابرات بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية قبل الحرب لم تكن مؤكدة.
كما قال بريسكوت أمام لجنة تحقيق في لندن تقوم بالتحقيق في دور بريطانيا في الصراع إن كبير محامي الحكومة وضع تحت الضغط كي يقول ما إذا كان العمل العسكري قانونياً أم لا.
وقال بريسكوت للجنة «ظللت أقرأ (تقارير الأجهزة الأمنية) وظللت أسأل نفسي. هل هذه معلومات مخابرات؟
«بالتأكيد ما تفعله في معلومات المخابرات هو قليل من اللغو هنا وقليل من المعلومات الإضافية هناك. لم يكن لديّ أي دليل كي أشعر أنها خاطئة لكنني شعرت بالقليل من القلق تجاه النتائج بشأن قوة العراق المستخلصة ما اعتقدت أنها معلومات مخابرات محدودة جداً».
أمنياً، أعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل خمسة أشخاص بينهم زوجة أحد عناصر الصحوة وابنته وابنه إلى جانب ضابط وجندي في انفجارين في العراق.
من جانب آخر، أعلنت الشرطة أن وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي، رائد جاهد فهمي جرح في حادث سير وقع فجر الجمعة على طريق البحر الميت في الأردن وأودى بحياة ستة أشخاص آخرين بينهم بريطانيتان. وقال الناطق باسم الشرطة في بيان إن المجموعة كانت تشارك في برنامج لتأهيل طلاب عراقيين تنظمه الأمم المتحدة في عمّان
العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ
سلام عليكم
المفروض سماحة السيد السيستاني يكون شديد مع الحكومه ويحذرهم ان لم يشكلو الحكومه خلال 72 ساعه يأمر بالعصيان المدني هو يعرف اذا فعل ذالك الشعب كله يطيعه وتشكل الحكومة ليش هل السكوت وسماحته عنده هل القوة لاحوله ولا قوة الا بالله