العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ

الأحمر الأولمبي يخسر أمام عمان والتعويض أمام قطر

بعد مستوى مهزوز غابت خلاله الفاعلية الهجومية

خسر منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مباراته الأولى في البطولة الخليجية الثانية للمنتخبات الأولمبية أمام عمان بهدفين نظيفين، وأعلن هذا الفوز تأهل عمان رسميا للدور نصف النهائي عن المجموعة الأولى بعد أن تصدر الفرق برصيد 6 نقاط، في حين بقي رصيد منتخبنا خاليا من النقاط متساويا مع المنتخب القطري في كل شىء، وستكون مواجهتهما يوم غد الأحد فاصلة لتحديد المتأهل الثاني للدور المقبل، وسجل هدفي الفوز لعمان يوم أمس كل من ناصر الشملي ومنصور النعيمي في الدقيقتين (10 و82).

لم يقدم منتخبنا مستواه المعروف على رغم بدايته القوية في المباراة وتأثر كثيرا بتفكك خطوطه وتباعد المسافات بين لاعبيه، بالإضافة إلى الهدف المبكر الذي ولج شباكنا ولخبط حسابات المدرب جورج زيلهوفر، ويستحق منتخبنا الخسارة عطفا على المستوى الذي قدمه في المباراة.

تشكيلة الأحمر

دخل منتخبنا اللقاء بتشكيلة ضمت كلا من محمود العجيمي في حراسة المرمى، الرباعي محمد دعيج (محمد سهوان)، عبدالله خالد الهزاع، راشد الحوطي، فهد شويطر، وفي خط الوسط سيدحسين هاشم، محمد الحربان، عبدالوهاب المالود، إسماعيل بخيت (هشام منصور)، وفي الهجوم لعب إبراهيم أحمد حبيب، محمد عجاج.

بداية جيدة

بدأ منتخبنا المباراة بصورة جيدة من خلال الاندفاع وتشكيل الضغط الهجومي على الدفاع العماني ونجح لاعبو منتخبنا في السيطرة على مجريات اللعب بفضل امتلاكه لمنطقة المناورات وهدد مرمى خصمه بكرتين من قدم شويطر وعبر تسديدتين كانت الثانية هي الأخطر، إلا أن الأفضلية الحمراء لم تستمر طويلا وخصوصا مع تلقي شباكنا لهدف مباغت عند الدقيقة (10) بعد خطأ جانبي نفذ داخل المنطقة لتجد رأس ناصر الشملي المدافع العماني المتقدم ووسط غياب الحراسة والرقابة اللصيقة ليضعها في الشباك هدفا أول لعمان وضعه في المقدمة.

وتلقت صفوف منتخبنا ضربة موجعة ثانية عندما غادر المدافع محمد دعيج أرض الملعب مصابا ليضطر مدرب المنتخب جورج زيلهوفر للاستعانة بخدمات محمد سهوان ويجري تغييرا آخر داخل أرض الملعب في مراكز اللاعبين بعودة الحربان للدفاع وسهوان في مركزه، ومع هذا التغيير انتعش منتخبنا من جديد، إلا أن الفاعلية الهجومية لم تكن حاضرة لينتهي الشوط الأول بتقدم عمان بهدف.

الشوط الثاني

بدأ منتخبنا الشوط الثاني بصورة غريبة غابت خلالها فاعليته الهجومية بالإضافة إلى افتقاده الهوية الفنية والأفضلية في منطقة المناورات الأمر الذي دفع المدرب زيلهوفر إلى إجراء تغييراته بدخول هشام منصور بدلا من إسماعيل بخيت، ومحمد الرميحي بدلا من عجاج من أجل بث الحيوية والنشاط في صفوف منتخبنا وخصوصا أنه أرجأ تغييرا في طريقة وأسلوب اللعب، وعلى رغم ذلك بقي منتخبنا بعيدا عن مستواه وكان أخطر ما نجح في الوصول إليه هي تسديدة إبراهيم أحمد حبيب من خطأ خارج منطقة الجزاء عند الدقيقة 80 أبعدها حارس عمان لركلة ركنية، وجاء الهدف العماني الثاني ليقضي على آمالنا بتعديل النتيجة بعد أن نفذ قائده منصور النعيمي ركلة الجزاء التي حصل عليها بنجاح (مرتين) عند الدقيقة 82، وأهدر هشام منصور أخطر فرصنا في المباراة في الوقت المحتسب بدل الضائع.

الكاميرا العنكبوتية وصلت

شهدت مباراة منتخبنا وعمان أمس ظهور أول للكاميرا العنكوبتية «spider cam» بعد أن غابت عن مباراتي الافتتاح لأسباب فنية، وعمل طاقم قناة الكأس والدوري خلال اليومين الماضيين وبجهود كثيفة على تركيب الكاميرا التي تتجول في جميع أرجاء الملعب عبر خيوط تتدلى من الأعلى.

المهندي يبدي ملاحظة تنظيمية

أثار مدير البطولة القطري حمد المهندي قبل بداية اللقاء ملاحظة تنظيمية قبل بداية اللقاء إلى مسئولي قناة الدوري والكأس، والملاحظة تتعلق بالكاميرا المثبتة فوق المرمى الشمالي للملعب وخصوصا أنها تقع في واجهة شاشة الملعب، وطالب المهندي مسئولي القناة والطاقم الفني بتحريك الكاميرا قليلا، إلا أن المسئولين أكدوا له صعوبة تحريكها قبل المباراة وطلبوا مهلة حتى نهاية مباراتي الأمس.

12 كاميرا تنقل المباراة

وضعت قناة الدوري والكأس القطرية والناقل الحصري لمنافسات خليجي 2 كامل ثقلها في البطولة لبث المباريات وإظهارها بالشكل المطلوب، وكانت القناة وفرت 12 كاميرا لنقل المباريات موزعة على جوانب مختلفة من الملعب.

حضور جماهيري مخيب للآمال

تواصل غياب الجماهير عن أجواء المباريات وهي التي يطلق عليها ملح الملاعب أو وقود اللاعبين لبث الروح والحماس فيهم، وبعد حضور باهت في المباراتين الأولى والثانية في اليوم الافتتاحي غابت أمس أيضا الجماهير ولم يحضر المباراتين إلا أعداد قليلة جدا تكاد تعد على أصابع اليد.

العباسي وجلال يظهران للمرة الأولى

أدار الحكم الدولي البحريني صلاح العباسي أول مباراة له في البطولة عندما ظهر في مباراة الأمس الثانية بين المنتخبين السعودي والإماراتي، وساعد العباسي في إدارة المباراة على الخطوط زميله سيد جلال محفوظ والعماني يعقوب عبدالباقي.

دعيج يصاب بدوخة ويخرج

أصيب المدافع المتألق محمد دعيج في الربع ساعة الأولى من المباراة بعد اصطدامه بلاعب عماني ما جعله يغادر الملعلب لفترة مؤقتة ومن ثم العودة من جديد إلى الملعب، إلا أنه عاد للخروج بعد أن شعر بدوار ودوخة في رأسه لم تمكنه من الاستمرار في الملعب ليخرج لتلقي العلاج ومن بعدها غادر إلى المستشفى برفقة إداري المنتخب نبيل إبراهيم للاطمئنان عليه أكثر.

وفد القناة الرياضية وصل وباشر عمله

وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح أمس وفد القناة الرياضية لتغطية مشاركة المنتخب الأولمبي في البطولة، ويتكون الوفد من المذيع المتألق فواز العبدالله والمصور المبدع عبدالجليل الكوهجي، وباشر الوفد فور وصوله مهامه وعمله بحيوية ونشاط من خلال عمل التقارير الخاصة علاوة على القيام بعمل رسالة يومية سيتم بثها وعرضها على قناة البحرين الرياضية تتعلق بجميع جوانب المنتخب والبطولة، بالإضافة إلى تغطية حصرية لمنتخبنا الأولمبي المشارك في هذه البطولة، وكانت هيئة الإعلام نجحت في الحصول على حقوق النقل من قناة الدوري والكأس القطرية بتوجيهات رئيس هيئة الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، وعاد العبدالله والكوهجي للبحرين مساء أمس على أن يعود الوفد يوم غد (الأحد) لمواصلة العمل والبقاء في قطر حتى انتهاء البطولة.

صاحب المجهود الوافر البناء بدأ

في المحرق واستقر في الحالة

لاعب يتميز بالمجهود البدني العالي وتحركاته الإيجابية داخل الملعب، ويعتبره المدربين الذين تعاقبوا على تدريبه من مفاتيح اللعب وخصوصا أنه قادر على القيام بالأدوار المزدوجة والمركبة على أرضية الملعب دفاعيا وهجوميا، كما أنه يجيد اللعب في منطقة المناورات والأطراف كظهير على الجهة اليمنى، وبرز بشكل لافت للأنظار مع فريقه الحالة وساهم في بقائه ضمن دوري الأضواء، هو اللاعب محمد علي حسين البناء (20 سنة) الذي يتميز بالهدوء سواء داخل الملعب أو خارجه، وهو خاض ثلاثة مواسم مع الفريق الأول البرتقالي نظرا لقدراته الفنية العالية، وأصر المدرب القدير أحمد صالح الدخيل على ضمه لصفوف الفريق بعد أن شاهه يتألق في صفوف الفئات العمرية بالنادي وكان ذلك موسم 2008/2007 الذي كان انطلاقته الحقيقية في مشوار التألق.

بداية البناء ومشواره الكروي بدأ العام 2000 في قلعة المحرق العريقة عندما انضم لصفوف فريق الأشبال ولكنه لم يستمر طويلا وخصوصا أنه عانى من عدم توافر المواصلات وصعوبتها ليتجه بعدها لنادي الحالة ولاسيما مع قرب هذا النادي من مقر سكنه، وخطف البناء الأنظار وساهم في حصول فريق الناشئين على بطولة الكأس موسم 2005/2004 مع المدرب ياسر حميد، وعاد في الموسم اللاحق ليمنح فريق فئة الشباب بالحالة لقب كأس الاتحاد لهذه الفئة مع المدرب محمد زويد، وذلك بعد أن نجح في تسجيل هدف الفوز في المباراة النهائية في مرمى الأهلي بتسديدة قوية من مسافة بعيدة اخترقت الشباك الصفراء. الإصابة اللعينة كانت بالمرصاد للبناء في الموسم الماضي عندما تعرض لإصابة قوية عبارة عن كسر في الكتف الأيمن ابتعد بسببها عن صفوف فريقه الحالة لفترة تجاوزت الثلاثة شهور، ولكنه عاد ليتألق وليساهم في إنقاذ الفريق بمستواه ومجهوده الوافر ما أجبر الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي على ضمه للقائمة، وسبق للبناء أن مثل منتخب الناشئين في استحقاقين خارجيين كان الأول بطولة الخليج للناشئين التي أقيمت في مدينة ابها السعودية العام 2005، وتصفيات كأس آسيا في العام ذاته.

جوزيف تابع المباراة

حضر مدرب منتخبنا الأول النمساوي جوزيف هيكرسبيرجر مباراة الأمس وتابعها من الملعب وسجل الكثير من الملاحظات عن المنتخب واللاعبين، وحضر بمعيته مساعده كلاوس سميث، والمشرف العام على المنتخب عبدالرزاق محمد، اللذين ساهما في تسجيل الملاحظات وفق إحصائيات أعدها جوزيف مسبقا

العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 5:10 م

      رد للزائر رقم 7

      والله ياخوي شكلك ماشفت المباره بس حاط تعليقك جذي او انك مدمن علي الدوري البحريني
      يعني متعود علي هذي المستوي

    • زائر 10 | 4:31 م

      المشكلة ليست مشكلة مدرب بل مشكلة اللاعبين

      الصراحة .. احنا مجموعة شباب نلعب مع بعضنا ليلة في الأسبوع بس لعبنا شحليله وبدون مدرب ومعسكرات وقصات شعرنا عادية جدا وملابسنا الرياضية متواضعة لأبعد الحدود ومع ذلك لعبنا واجد أفضل ومتفاهمين وبدون توجيهات وهالمنتخب مع هالخساير والإعلام المزايد عليهم فاشلين لأبعد الحدود .. إلى متى تحطون اللوم على المدربين .. كل ما بودي أعرفه بس على أي أساس يتم اختيار تشكيلة لاعبي المنتخب ؟؟؟؟؟

    • زائر 9 | 1:43 م

      المعتاد

      متعوده دايما ... متعوده...
      مع الاعتذار للفنان عادل امام

    • زائر 8 | 11:55 ص

      مستوى مخيب للامال !!!

      بصراحة مستوى مخيب للامال ولا عبونا يلعبون بدون اى فكر تكتيكى ولايوجد اى تنظيم فى الملعب مما يدل على ضعف مستواهم الفنى ومما زاد الطين بله هى خطة المدرب اللعب بمهاجم واحد صريح !!!عكس العمانيون الذين بصراحة فكرهم الكروى عالى جدا وعلى ومدربنا تصحيح الاخطاء الكثيرة فى مباراة عمان اما لاعبينا فاقول لهم مباراة قطر هى المقياس الحقيقى لتؤكد انهم لاعبون او مجرد ديكور وقصات شعر !!!

    • زائر 7 | 9:16 ص

      اقووول اهدؤووا احسن

      انتوون ياللي داخلييين تتحلطمووون كأنكم عجااايز .. فيييكم خيير رووحوا انتون العبووا بدلهم .. انتووون لو تعرفووون للكووورة جااان اختاروكم بدلهم .. وبعدييين هم تووووهم وكلهم للحين الطريق قداامهم .. بس هذا اللي فالحيين فيهم .. ايي فيكم خيير تدربوا 24 ساااعه وادخلوا معسكرااات بس قاعدين تتدربون طول اليووم .. هم يلعبوون لمن يعنييي .. واذا خسروووا .. هذي الكوورة فووز وخسااارة .. وان شاااء الله يفوزووون على قطر .. وبعديين انتووون شكووو فييهم يسوون اللي يبووونه بشعوورهم محد له خص .. والله اخر زمن ماالت بس

    • زائر 6 | 8:44 ص

      من زمان مابليد حيله

      مابليد حيله الله يخليكم شوف الاتحادات كيف تهتم بمنتخباتها. بحريني مقهور ع الاخر

    • زائر 5 | 8:37 ص

      خيرها في غيرها يااطيب شعب

      الله يوفجكم في المبارة القادمه مع قطر وصبرو علبهم المستقبل امامهم ان شاء الله .... محب البحرين ..(من عمان الاصاله)

    • زائر 4 | 8:10 ص

      ومتوا غلبتوا يا حسره

      عادي هذا الشبل من ذلك البعير عادي كله مغلوبين عادي كلش لان في هلبلد لا حسيب ولا رقيب شنو العقاب اللي حصلوا الكبار عشان انعاتب الصغار

    • زائر 3 | 7:28 ص

      بحراني و أفتخر

      صراحه أسوأ مباراة كرة قدم شفتها في حياتي , لا باس عدل ,لا أوادم عدله كل واحد يفكر بشعره قبل المباراة و كأنه رايح السيف , و أصلا كانوا في لاعبين أفضل منهم على دكة الإحتياط مثلا : عبدالله حميدان و حسام حمود سلطان .

    • خيخون | 7:15 ص

      و الله حلو هذا المنتخب

      المنخب الاولمبي ممتاز و احسن ما فيه بانهم بحرينيون اصليون و اتمنى من الاتحاد البحريني ان يهتم بهم لان هم منتخب المستقبل لا تحزن على الخسارة فهي البداية و القادم احسن و اجمل و انشاء الله الفوز في المبارة القادمة امام قطر

    • الحقيقة المرة | 6:41 ص

      منتخب التسريحات

      والله مهزله لاعبين منتخب كل واحد مسوى اليه قصى كانه بنت هذا منتخب التسريحات راحت الرجوله والذى مو عارف يمسك كره الذى يشوفهم يقول اول مره يلعبون كره ........ هولاء لاعبين المستقبل هولاء دمار الكره البحرينيه والوعد قدام

    • زائر 2 | 5:39 ص

      ان شالله

      ان شالله اعوضون لان بصراحه هذلين لعبين عديميين الخبره ، اخطاء فادحه كانهم يلعبون في فريج ولادمر رمية تماس مايعرفون انفذونها
      ابي اعرف اشلون تم اختيارهم للمنتخب خوش اذا هذيليين بيمثلون منتخبنا في المستقبل
      يالله تعودنا علي علة القلب

    • زائر 1 | 3:33 ص

      ?

      هم متى فازوا عشان يخسرون اما متعادلين او خسرانين عادي اتعودنة

اقرأ ايضاً