أكد الشيخ صلاح الجودر أهمية أن يكون المجلس النيابي المقبل مجلساً يعكس التنوع الوطني الموجود في المجتمع البحريني، وأن تصل إليه الوجوه القادرة على تمثيل جميع التكوينات، والمترفعة عن الانحيازات المذهبية والفئوية الضيقة.
وكان المجلس الأسبوعي للأمين العام للمنبر التقدمي المترشح عن الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية حسن مدن قد استضاف الشيخ الجودر مساء الأربعاء الماضي في لقاء مفتوح عن الشئون الوطنية والانتخابية.
وانتقد الجودر بشدة قيام بعض الجمعيات السياسية على أسس طائفية ومذهبية، وقال: «إن هذا الأمر أدى إلى تعميق الانقسام الطائفي في المجتمع».
كما انتقد تشكيل الصناديق الخيرية على أسس طائفية، وقال: «من المؤسف أن نجد في المنطقة الواحدة صندوقين خيريين أحدهما للسنة والثاني للشيعة»، مشيراً إلى أن الصناديق ترفض تقديم الدعم للمحتاجين من أبناء الطائفة الأخرى، حكماً من اسم المحتاج أو لهجته، وأكد أنه إذا استمر الحال على ما هو عليه فليس من المستبعد أن تنشأ في المنطقة الواحدة صناديق متعددة تبعاً للانحدارات المناطقية للقاطنين فيها.
وطالب الجودر بأن تسود لغة الحوار البناء في العلاقة بين الدولة والمجتمع، بعيداً عن مناخ التصعيد والتشنج، وأبدى تفاؤله في أن نرى تركيبة مختلفة لمجلس النواب المقبل، وخاصةً أن الناخبين اختبروا خلال فصلين تشريعيين خطاب القوى التي هيمنت على البرلمان، وأدركوا الحاجة إلى الدفع بوجوه جديدة قادرة على أن تكون عامل وحدة في المجتمع لا عامل فرقة، مشيرا إلى أن الأداء النيابي في الفصل التشريعي المنقضي شهد تجاذباً طائفياً تجسد في استخدام أدوات الرقابة البرلمانية ومن ضمنها استجوابات الوزراء بشكل طائفي.
وانتقد تدخل بعض النواب في الحياة الشخصية للأفراد، وقيامهم بانتهاك خصوصيات الناس من خلال التقاط الصور في الفنادق وغيرها واستخدامها في التعبئة، داعياً إلى التركيز على القضايا الحيوية للناس، وإبعاد دور العبادة عن الشئون الانتخابية والسياسية، والحرص على أن تؤدي هذه الدور المهمات الإرشادية والوعظية التي تأسست من أجلها.
وكان مدن قد رحب بالمتحدث الشيخ صلاح الجودر في بداية اللقاء واعتبره صوتاً للاعتدال السياسي والتسامح الديني والحوار، وقال: «إن الشيخ الجودر معروف بانفتاحه على جميع الأطياف في المجتمع»، مشيداً بمواقفه الداعمة للوحدة الوطنية، مؤكدا أن البحرين في مثل هذا الظرف في أمس الحاجة لمثل هذا الصوت
العدد 2886 - السبت 31 يوليو 2010م الموافق 18 شعبان 1431هـ
رقم 3 و اشكاله .. إاللي ما يعرفك ما يثّمنك ؟؟
لو عنندنا في البحرين اثنين مثل فضيلة الشيخ صلاح الجودر انجان إحنا بألف خيــــر
الشيخ صلاح اسم على مسى
سر ربي يوفقك لما فيه الخير لهذا البلد... ولأنك حقاني يا شيخ وكلامك منطقي هذلين يبون يعادونك... لكن هيهات يا شيخ سر واهل المحرق كلهم وراك
الى الامام يا دكتور مدن
الى الامام فأنت خير من يمثل الشعب بكل طوائفه ولتكن خير لاهل البحرين عامة
الشيخ صلاح تثبت يوم بعد اخر ان معدنك طيب و من اصل طيب لم تغريك الوعود بالمناصب فشكراً لكما عسى ان تكونا من الفائزين و تكسرون قاعدة التعصب الاعمى
هرار ماله معنى
ماكول الا مالت على البمبر فى لشتاء... انت اول انجح فى الانتخابات عشان تطالب. وثانيا ايش قصدك جميع مكونات الشعب البحريني.. هل تقصد البلوش و الجلوف المجنسين حديثا هم المكونات؟
لا تضع رجلك في الميزان ياشيخ
من المؤسف أن رجلا مثلك يا شيخ له مواقف مشرفة يصرح بتأييد إسناد مستشفى الملك حمد للدفاع ، وأنت تعلم علم اليقين أن هذه الوزارة محرمة على فئة من المواطنين وبأنهم سيحرمون من التوظيف في هذا المستشفى فضلا عن أن الخدمات ستكون لفئة من الناس ويحرم الباقون وبالذات من ليس لهم أقارب من العسكريين
اسم على مسمى ياشيخ صلاح اصلح الله بك امور البلاد والعباد
ليس غريبا على هذا البلد ان نجد فيه من ينادي بالتعاون والوحدة والعمل لله وحده في زمن صار مفهوم الأختلاف لدى البعض جزء من الدين
ونحن شيعة وسنة في هذا البلد لنا خصوصية تفتقد لدى الدخلاء علينا فنحن نحب بعضنا البعض في السراء والضراء نتألم ونفرح مجتمعين