نال الرئيس الأميركي باراك أوباما فرصة نادرة لقيادة سيارة، وذلك بعد أن جلس خلف مقود سيارة خلال زيارة إلى ديترويت.
وجاءت قيادة السيارة، وهو حدث نادر جداً أثناء تولي الرؤساء الأميركيين لمناصبهم، حيث يقوم سائقون بنقلهم إلى كل مكان يذهبون إليه، بعد تفكير عميق بين جهاز الخدمة السرية التابع لأوباما والمتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس.
وتساءل غيبس إذا ما كانت السيارة بها أكياس هوائية. وفي النهاية تم السماح للرئيس بقيادة السيارة لمسافة تقل عن 15 متراً داخل حدود مصنع السيارة في ديترويت.
وقال أوباما بعد خروجه من السيارة الهجين التي تعمل بالكهرباء والبنزين إنها «سلسة جداً».
وقال أوباما مازحاً للعمال أثناء زيارته للمصنع «إنهم لا يسمحون لي بالقيادة كثيراً هذه الأيام»، مشيراً إلى أنه سمح له بالقيادة لمسافة تبلغ «نحو 12 بوصة».
ووفقاً لما ذكره غيبس فإن آخر مرة قاد فيها أوباما سيارة كانت منذ ثلاثة أو أربعة أشهر عندما جلس خلف مقود سيارة من طراز «دودج تشارجر»، بعيداً عن الكاميرات، في منشأة لتدريب جهاز الخدمة السرية
العدد 2886 - السبت 31 يوليو 2010م الموافق 18 شعبان 1431هـ
خخخخ
يالله عقبال تمشي سيكل سانتيين