كشف مشرف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عبدالعزيز بوخمسين عن سبب رفع تقرير لإيقاف لاعب الفريق الأول حسين عياد لتغيبه المستمر عن حضور التدريبات لمدة ثلاثة شهور من دون عذر.

وأضاف "من جانبنا قمنا بالمحاولات اللازمة لإعادة اللاعب إلى ناديه والتدريبات عبر الاتصالات المتكررة وصار يواعدنا كثيرا ولكنه لم يف بذلك، فقام بدر ناصر وعقد اجتماعا معه قبل 10 أيام تقريبا وتناقش معه ووقف بدر على أسباب غيابه، وعلى رغم ذلك أعطيناه مجالا للعودة ولكن احتج بأن أحد اداريي نادي المحرق اخبره بأنه يريده في المحرق، وفورا قمت بالاتصال المباشر مع الإداريي المذكور وتحدثت معه عن هذا الموضوع ولكنه نفى أنه كلم اللاعب وكل ما هناك أنه سمع أن حسين عياد يجب أن يلعب مع المحرق فقلت لهم ليس لدينا أي مانع ونرحب به مثل أي لاعب آخر".

وواصل بوخمسين حديثه: "والأدهى من ذلك تلقينا رسالة من المحرق مرفقة برسالة من والد حسين عياد وابنه أرسلاها إلى المحرق يرغبان في انضمام حسين إلى صفوف المحرق ونحن أردنا أن نصلح الحال عندما طلب والد اللاعب أن يجتمع بنا فحددنا الموعد ولكنه لم يأت ولم يكلف نفسه رفع سماعة الهاتف للاعتذار، وانتظرناه من الساعة 7,00 حتى 8,30 مساء".

عياد: الأهلي وعدني فأخلف

ومن جانبه قال اللاعب حسين عياد عن هذا الأمر: كل ما أردته هو تعديل وظيفتي والتي أعمل فيها "نظام النوبات" وتعويضي مبلغا من المال قدره 35 دينارا شهريا لخسارتي علاوة نوبة أول الليل عندما أطلب إجازة في هذه النوبة وأخسر العلاوة.

وأضاف "في الموسم الماضي وعدوني بأنهم سيمنحوني مبلغ 70 دينارا على أساس أن ألعب، ولكن لم يفوا بوعدهم، وهذا الكلام قالوه أمام الوالد، والشيء المؤسف أيضا بعد فوزنا بكأس الملك لم يكن التوزيع منصفا، إذ حصلت على 250 دينارا فقط، وأنا لعبت المباراة وهناك لاعبون آخرون لم يلعبوا حصلوا على مبلغ 1000 دينار ولذلك انقطعت عن التدريب".

وعن حقيقة العرض المحرقاوي للانتقال إلى صفوفه، قال: اتصل بي أحد إداريي نادي المحرق وعرض علي اللعب في النادي، فقلت له ليس لدي مانع ولكن أحبذ أن يكون الأمر رسميا من النادي".

وأضاف "طلبوا مني أن أكتب رسالة فقمت بذلك الأمر فرفع المحرق رسالته الرسمية مرفقة برسالتي طالبا الأهلي انتقالي إلى صفوفه، ولكن كما قال لي الإداريي المحرقاوي فإنهم طلبوا مبلغا تعجيزيا وقدره 40 ألف دينارا".

وقال أيضا: "في غضون انقطاعي عن التدريبات نشروا في الصحافة أنني عدت إلى التدريبات، الأمر الذي جعل الإداريي المذكور يسأل عن صحة الخبر فنفيت له ذلك، وهذه هي الالتواءات المتكررة التي يقوم بها هؤلاء في مثل هذه الظروف".

وأما عن الموعد مع الوالد فقال: "قبل الموعد الذي ذكروه، هناك موعد سبقه ولكن تأجل بسبب سفر بدر ناصر وعودته في اليوم نفسه، وأما عن الموعد الآخر فكانت لدينا حالة وفاة ولم نستطع أن نذهب إلى الاجتماع لهذا السبب، وأنا أسأل: لماذا دائما يرسلون أحد الجماهير إلى حلحلة الموضوعات بدلا من اللقاء مباشرة مع الطرف المعني، وأنا لم أطلب المستحيل لعودتي فقط أريد تحسين وضعي الوظيفي ومبلغ 35 دينارا شهريا تعويضي عن خسارة علاوة النوبة"