قال عضو المجلس البلدي جعفر القيدوم ممثل الدائرة السادسة انه رفع خطابين الى وزير العمل والشئون الاجتماعية، خطاب منه وخطاب من المؤسسين لإشهار صندوق خيري لأهالي السقية في المجمعات رقم . 310,309,328
وعقد اجتماع تأسيسي مسبق بين القيدوم وبين الأهالي، إذ تم وضع الأهداف الرئيسية لهذا الصندوق بعد أن تم إقرارها من معظم المؤسسين، إلا انه بعد شهر من تقديم الخطابين وبعد المراجعات والاتصالات جاء الرد مخيبا للآمال لعدد كبير من الأهالي المحتاجين لهذا الصندوق والذي كان سيخدم شريحة كبيرة منهم.
وأضاف ان أهالي السقية تقدموا بطلب سابق قبل سبع سنوات إلى وزارة العمل لإشهار صندوق للمنطقة نفسها إلا انه قوبل ايضا بالرفض لعدم الحاجة وطلبوا آنذاك الانضمام إلى صندوق الماحوز الخيري الذي رفضت ادارته هذا الانضمام إليها.
يذكر ان عددا كبيرا من العوائل الفقيرة والمحتاجة موجودة في هذه المناطق وتحتاج إلى مساعدات عاجلة وشهرية، إذ يوجد من الأهالي يعيش على مساعدات الآخرين كما يوجد عدد من البيوت الآيلة للسقوط وأخرى تحتاج إلى إضافات وترميمات لبيوتها. وبين القيدوم ان هذه العوائل عقدت الآمال الكبيرة على إنشاء هذا الصندوق من اجل تحسين الحالة المعيشية إذ توجد عوائل كثيرة لا تتسلم مساعدات من الشئون الاجتماعية على رغم حالاتها المادية الصعبة التي لا يعلمها أحد.
وقال القيدوم: "إن عددا من الأهالي في هذه المنطقة رجعوا إليه لمساعدتهم في يوم الاثنين الأسود يوم انقطاع التيار الكهربائي إذ طالبوه بتعويض عن الضرر الذي أصابهم جراء انقطاع الكهرباء، والمعلوم انه تم توزيع مساعدات للمتضررين إلى الصناديق الخيرية... إن وزارة العمل أعطت موافقتها لعدد من الصناديق الخيرية لمناطق عدة لا يتجاوز عدد الأهالي فيها خمس مئة فرد بل هناك مناطق فيها أكثر من ثلاثة صناديق خيرية كالحورة والقضيبية ومدينة حمد ومدينة عيسى ولا ادري هل طلب منهم الانضمام حينما تقدموا لإشهار هذه الصناديق وقتها أم لا". وأوضح انه لا يعلم ان كانت هناك خطة مستقبلية لدى الوزارة لتنظيم وتقنين وتحديد عدد الصناديق الخيرية في محافظات المملكة، واضاف انه تم الاقتراح لعمل جمعية خيرية بدلا عن الصندوق مادام الهدف هو الهدف، وقد أعرب عدد من المؤسسين بالموافقة المبدئية على المقترح إذ سيتم التحرك لعمل جمعية خيرية
العدد 853 - الأربعاء 05 يناير 2005م الموافق 24 ذي القعدة 1425هـ