أعلن سعدالدين إبراهيم رغبته في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية مدشنا بذلك عاما انتخابيا يتوقع أن يكون ساخنا.

- ولد في قري" "بدين" التابعة إلى مدينة المنصورة في دلتا مصر في ديسمبر/ كانون الأول العام .1938

- أحد أبناء الجيل الذي يطلق عليه جيل ثورة يوليو/ تموز إذ كان يبلغ من العمر 41 عاما حين قيامها.

- التقى الرئيس جمال عبدالناصر عندما أحرز المركز الأول في مسابقة أعدتها وزارة التعليم عن كتاب "فلسفة الثورة" للرئيس عبدالناصر نفسه.

- اعتقل على ذمة الانتماء إلى جماعة الاخوان المسلمين.

- ابتعث للولايات المتحدة بعد ان حصل على ليسانس العلوم الاجتماعية بتفوق في العام .1964

- رأس اتحاد الطلبة العرب في أميركا باعتباره المرشح الناصري في مواجهة تيارات بعثية وماركسية قوية كانت تتناوب على رئاسة المنظمة.

- في العام 1966 رصدت تقارير مصرية انحياز موقف اتحاد الطلبة العرب تحت رئاسته إلى أطراف عربية ناصبت النظام المصري العداء في تلك الفترة ما أدى إلى إجراءات عقابية في حقه أهمها إلغاء البعثة الدراسية الممنوحة له وفرض الحراسة على أسرته.

وهنا قرر الاستمرار في دراسته بعد ان عمل في غسل الصحون وأيضا أمينا لمكتبة الجامعة الأميركية، وبعد ان حصل على الدكتوراه في علم الاجتماع السياسي لم يكن أمامه سوى الاستمرار في البقاء في الولايات المتحدة الأميركية.

- في العام 1968 أسس جمعية باسم جمعية علماء العالم الثالث ونشط فيها، الأمر الذي أتاح له مد المزيد من الجسور مع المجتمع السياسي الأميركي. بعد ان تزوج بطالبته الأميركية التي أسلمت وأصبح اسمها باربارا إبراهيم.

- في العام 1972 نقل إلى الجامعة الأميركية في بيروت عقب انتقال قوات المقاومة الفلسطينية اليها وانضم فعلا إلى صفوف الثورة الفلسطينية، وبعد ثلاث سنوات قرر الرئيس السادات رفع الحراسة عن أسرته والسماح له بدخول مصر بعد ان ظل ممنوعا من دخولها لفترة تزيد على إحدى عشرة سنة.

الجامعات المصرية رفضت انضمامه إلى عضوية هيئة التدريس بها ما دفعه الى الانتقال للتدريس في الجامعة الأميركية في القاهرة.

- نجح في إقامة علاقة مميزة مع النظام العراقي السابق من خلال صداقته بسعدون حمادي الذى كان طالبا في الولايات المتحدة وتولى مناصب مهمة في بلاده عقب عودته، وهي العلاقة التي كفلت له أن يساهم في تأسيس مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت، وأن يلتقي نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين في العام 1972 لبحث مسألة هجرته وعدد من العلماء العرب الأميركيين إلى العراق، لكن خلافات مادية وتفصيلية حالت دون إتمام الفكرة