العدد 856 - السبت 08 يناير 2005م الموافق 27 ذي القعدة 1425هـ

"الغرفة" خدمت الاقتصاد على رغم الأوقات الصعبة

خلال وضع حجر أساس مبناها الجديد... رئيس الوزراء:

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، مواصلة القيادة السياسية دعمها ومساندتها لغرفة تجارة وصناعة البحرين، مثمنا الدور الذي أدته طيلة الأعوام الماضية في تطوير ودفع الشأن الاقتصادي في المملكة.

وقال سموه، في تصريحات له في أعقاب الانتهاء من حفل وضع حجر الأساس لمبنى غرفة تجارة وصناعة البحرين: "إن الجهود الكبيرة التي قام بها رؤساء الغرفة طيلة 65 عاما الماضية جعلتها قادرة على تحمل مسئوليات ومهمات كبيرة أسهمت بشكل كبير في خدمة المجالات الاقتصادية على رغم مرورها بأوقات صعبة".

فيما أشار ولي العهد القائد العام لقوة الدفاع صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة إلى "التطلع نحو تطوير هذه المؤسسة المهمة ومواكبتها لتحديات المستقبل بما يخدم الشأن الاقتصادي".

وفي سؤال لـ "الوسط" ما إذا كان هناك تطلع لإبراز دور القطاع الخاص في الشأن السياسي مستقبلا قال سموه: "للقطاع الخاص دور مهم، فالقائمون عليه هم مواطنون أولا. ويؤدون دورا فعالا في مجتمعهم ما يجعلهم قادرين على المساهمة بشكل كبير في كل مناحي الحياة في المملكة".

وكانت غرفة تجارة وصناعة البحرين قد نظمت احتفالية لوضع حجر الأساس لمبناها الجديد الذي كان قد تقرر إنشاؤه في منتصف العام 2003 بعدما قام رئيس الوزراء بتخصيص قطعة أرض تقع في السنابس بمحاذاة مركز البحرين الدولي للمعارض تبلغ مساحتها 6941 مترا مربعا.


المؤيد: سندعم المؤمنين بالفكر الاقتصادي في 2006

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال رئيس "لجنة دعم القطاع التجاري في الشأن السياسي" رجل الأعمال فاروق المؤيد إن "الغرفة" "لا تستهدف دخول الانتخابات النيابية في 2006 كجمعية سياسية، وأن هدفها دعم مترشحين يحملون تصورا مستنيرا، ويؤمنون بدعم الاقتصاد"، فيما أشارت مصادر مطلعة، إلى أن الموازنة المستهدفة لصندوق لجنة الدعم هو مليون دينار، موضحة أن "سعيا أكيدا" بأن تكون قرارات اللجنة - التي يفترض أن يعلن عن تشكيلها في اجتماع يعقد الأربعاء المقبل في مبنى الغرفة في المنامة - "مستقلة عن الغرفة، وإن ظلت تابعة إداريا وماليا" للمؤسسة التي تمثل القطاع الخاص.


في اجتماع "التجار" التشاوري يوم الأربعاء

سعي إلى لجنة "مستقلة" موازنتها مليون دينار لدعم مترشحين

الوسط - محرر الشئون المحلية

دعت غرفة التجارة والصناعة إلى اجتماع موسع يعقد الأربعاء المقبل في مبنى الغرفة بالمنامة، لمناقشة آلية دعم مترشحين مهتمين بدعم "مشروعات الاستثمار والمال والأعمال في البحرين"، يكون صوتهم موازيا لأصوات "ماضوية" سيطرت على مجلس النواب الحالي - بحسب تعبير مصدر تجاري فضل عدم الكشف عن اسمه - "وأخافت المستثمرين، وهربت رؤوس الأموال في تصريحات غير مسئولة، وتنافي طبيعة الحرية التي يعيشها البلد"، على حد تعبير المصدر.

واشارت مصادر أخرى مطلعة إلى أن الموازنة المستهدفة لـ "لجنة دعم القطاع التجاري في الشأن السياسي" هي مليون دينار، موضحة أن "سعيا أكيدا" بأن تكون قرارات اللجنة التي يفترض أن يعلن عن تشكيلها في الاجتماع المذكور أو بعده "مستقلة عن الغرفة، وإن ظلت تابعة إداريا وماليا" للمؤسسة التي تمثل القطاع الخاص، ويتوقع أن يلاقي هذا التوجه معارضة من بعض أعضاء الغرفة.

من جانبه، قال النائب الثاني لرئيس الغرفة عصام فخرو إن لجنة الدعم "ستشكل بالتشاور" بين رئيسها فاروق المؤيد، ورئيس الغرفة خالد كانو، ونائبيه يوسف الصالح وعصام فخرو، مشيرا إلى أن تبني الغرفة "لمشروعات تهم الناس وارد"، ذلك أن اصلاح الغرفة سيتم بـ "التدرج بعد سنوات من تراكم الغبار عليها".

إلى ذلك، قال رئيس لجنة الدعم فاروق المؤيد ان الغرفة "لا تستهدف دخول الانتخابات النيابية في 2006 كجمعية سياسية، وان هدفها دعم مترشحين يحملون تصورا مستنيرا، ويؤمنون بدعم الاقتصاد"، مشيرا إلى أن القطاع السياحي "مضروب في البلد إلى درجة أن مستوى اشغال الفنادق في ليلة راس السنة كان في حدود 50 في المئة"، مطالبا الأسرة التجارية بأن "يكون لها تأثير في القرار السياسيي للمحافظة على مصالحهم".


وضع حجر الأساس لمبنى غرفة التجارة أمس

سمو رئيس الوزراء يؤكد دور الغرفة في تطوير الشأن الاقتصادي في المملكة

ضاحية السيف - تمام أبوصافي

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة مواصلة القيادة السياسية دعمها ومساندتها لغرفة تجارة وصناعة البحرين، مثمنا الدور الذي لعبته الغرفة طيلة الأعوام الماضية في تطوير ودفع الشأن الاقتصادي في المملكة.

وقال سموه في تصريحات له عند الانتهاء من حفل وضع حجر الأساس لمبنى غرفة تجارة وصناعة البحرين صباح أمس إن الجهود الكبيرة التي قام بها رؤساء الغرفة طيلة 65 عاما الماضية جعلتها قادرة على تحمل مسئوليات ومهمات كبيرة أسهمت بشكل كبير في خدمة المجالات الاقتصادية على رغم مرورها بأوقات صعبة.

وكانت غرفة تجارة وصناعة البحرين نظمت صباح أمس احتفالية وضع حجر الأساس لمبناها الجديد المقرر إقامته بالقرب من مركز البحرين الدولي للمعارض، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.

وحضر الاحتفال صاحب السمو ولي العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة والوزراء وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين وعدد من سفراء دول مختلفة لدى المملكة.

من جهته أشار سمو ولي العهد إلى التطلع نحو تطوير هذه المؤسسة المهمة ومواكبتها تحديات المستقبل لما يخدم الشأن الاقتصادي.

وفي سؤال لــ "الوسط" بشأن ما إذا كان هناك تطلع لإبراز دور القطاع الخاص في الشأن السياسي مستقبلا، قال سموه: "للقطاع الخاص دور مهم، فهم مواطنون أولا ويلعبون دورا فعالا في مجتمعهم، ما يجعلهم قادرين على المساهمة بشكل كبير في جميع مناحي الحياة في المملكة".

وكان قد تقرر إنشاء مبنى جديد للغرفة في منتصف العام 2003 بعدما قام سمو رئيس الوزراء بتخصيص قطعة أرض تقع في منطقة السيف بمحاذاة مركز البحرين الدولي تبلغ مساحتها 6941 مترا مربعا، وتمت دعوة المكاتب الاستشارية للدخول في مسابقة معمارية لتصميم المشروع، إذ اشتركت تسعة مكاتب هندسية تم على إثرها إعداد قائمة لأحسن ثلاثة تصاميم فاز من خلالها مكتب عارف صادق للاستشارات الهندسية. كما تم طرح مناقصة منفصلة لأعمال الأساسات، إذ رست المناقصة على شركة كيلر. ومازالت الغرفة في المراحل النهائية لاتخاذ قرار بشأن إرساء المناقصة الرئيسية.

وسيتكون المبنى من عشرين طابقا ومصمم من هيكل فولاذي يتوسطه فناء يحتوي على قاعة للاستقبال ومصاعد. كما تم تصميم القاعة الرئيسية في المبنى على شكل سفينة لتعكس صورة الربط الحضاري بين ماضي البحرين وحاضرها. ويحتوي المشروع أيضا على مواقف تتسع لـ 156 سيارة وقاعة استقبال ومكتبة ومركز لرجال الأعمال ومجلس وقاعات للمعارض ومكاتب للمراجعون وقاعة للمحاضرات ومكاتب لمجلس ادارة الغرفة وناد لرجال الأعمال.

وبشأن تمويل المشروع صرح الأمين المالي للغرفة إبراهيم زينل بأن كلفة المشروع الاجمالية تصل الى 9,5 ملايين دينار. قدمت الحكومة منحة تصل الى 5 ملايين دينار لدعم هذا المشروع. أما بقية المبلغ فسيتم توفيرها من موارد الغرفة الذاتية.

وفيما إذا كانت هناك نية للحصول على تمويل مصرفي لاستكمال المشروع أشار زينل الى إمكان اللجوء إلى التمويل المصرفي بمبلغ يصل الى مليون دينار بحريني - إذا دعت الحاجة - من دون أن يسمي أيا من المصارف.

وفي سؤال لـ "الوسط" بشأن ما إذا كان إنشاء مبنى جديد وحديث للغرفة يعكس تحديثا جذريا قد يطرأ على آلية عمل الغرفة ودورها في الشان الاقتصادي مستقبلا، قال زينل: "بلاشك هناك تطلع جدي لدى الغرفة لتطوير أدائها وخدماتها بشكل يواكب النهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد. وهذا يتطلب مبنى جديدا يستطيع الايفاء بمتطلبات رجال الأعمال، لذلك حرصنا على استغلال المبنى بشكل جيد، إذ من المقرر تخصيص أربعة طوابق للغرفة تشتمل على جميع المرافق الضرورية للغرفة. أما بقية الأدوار فستتم الاستفادة منها من خلال تأجيرها على المكاتب والمؤسسات المصرفية المختلفة".


بعث برقية شكر إلى سمو رئيس الوزراء

محافظ العاصمة: تفضلكم بوضع حجر الأساس يأتي في إطار الاهتمام بالتنمية الاقتصادية

المنامة - محافظة العاصمة

أكد محافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة أن قيام سمو رئيس الوزراء بوضع حجر الأساس لمبنى غرفة تجارة وصناعة البحرين يضيف الى صروحنا الاقتصادية العملاقة صرحا جديدا تفخر به مملكتنا الغالية وتزدهي، في ظل هذا العهد الزاهر الذي يقوده ويرعاه عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وضمن مشروع جلالته الإصلاحي الذي يشمل جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال إن تفضل سمو رئيس الوزراء برعاية هذا الحفل يأتي في إطار اهتمام سموه بالتنمية الاقتصادية التي تنمو وتزدهر في بلادنا يوما بعد يوم بخطى ثابتة وفق دراسة محكمة لتجعل مملكة البحرين مركزا ماليا مرموقا في المنطقة، وتعدها لتكون مكانا استثماريا متميزا، ومصدر جذب للاستثمار من كل ارجاء العالم، نظرا الى ما تتمتع به بلادنا من نعمة الأمن والامان والاستقرار، ولما تتميز به من توجيهات حضارية وانفتاح واع يتيح للمستثمر ان يعمل في بلادنا بكل يسر وسهولة واطمئنان.

واضاف ان هذا الصرح الذي يرعاه صاحب السمو رئيس الوزراء، ويباركه اليوم دليل ساطع على اهتمام سموه بالقطاع الخاص الذي يمثل احد جناحي الاقتصاد الوطني الذي يؤدي دورا متميزا في بلادنا، ويفتح المجال واسعا امام العمالة الوطنية، ويزيد من فرص العمل، ويقضي على البطالة التي تمثل تحديا لابد من التغلب عليه.

وقال إن هذا الانجاز العظيم الذي نحتفي به اليوم يأتي في موكب الانجازات العملاقة المتوالية التي ستجعل من المنامة عاصمة مرموقة، تضاهي عواصم العالم المتقدمة وذلك كله بفضل قيادتنا الحكيمة التي تولي مملكتنا كل رعايتها، ولا ادل على ذلك من هذه المكرمات السامية التي تتوالى وتزداد يوما بعد يوم، بالاضافة الى العطاء السخي الذي يحظى به ابناء الوطن، وتسعد به الأسر البحرينية التي نالت في هذا العهد ما جعلها تعيش عيشة كريمة، وتشعر بالراحة والاطمئنان وتتوجه بالدعاء الى الله العلي القدير ان يحفظ قيادتنا الحكيمة التي تقود البلاد بحكمة واقتدار.

وكان محافظ العاصمة قد بعث برقية شكر إلى سمو رئيس الوزراء جاء فيها: اتشرف بأن ارفع الى مقام سموكم الكريم اسمى آيات الشكر والتقدير والاكبار لتفضل سموكم برعاية حفل وضع الحجر الاساس لمقر غرفة تجارة وصناعة البحرين، هذا الصرح الاقتصادي العظيم الذي يسهم في دعم المسيرة الاقتصادية الناجحة التي تقودونها سموكم بكل عزم واقتدار على أسس راسخة مدروسة وهو ما جعل التنمية الاقتصادية في مملكتنا الغالية تتقدم بخطى ثابتة، وتحتل مكانة مرموقة متميزة على مستوى دول العالم، كما تأتي في مقدمة الدول العربية كافة، وما كان هذا الانجاز العظيم ليتحقق لولا جهود سموكم المشكورة، وحبكم اللامحدود لهذا الوطن الغالي الذي ينال منكم كل الرعاية والعناية.

وان محافظة العاصمة لتفخر بانجازاتكم العظيمة التي تتوالى، وتثمن بكل اعزاز وتقدير أعمالكم الجليلة التي ستجعل منها عاصمة مرموقة تباهي نظيراتها من عواصم العالم

العدد 856 - السبت 08 يناير 2005م الموافق 27 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً