تضيف "فيليبس الكترونيكس" تحفة أخرى إلى قائمة المشروعات الضوئية التي قامت بها، وتأتي آخر هذه المشروعات بالشراكة مع "ساكس فيفث أفنيو" في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة لتحقيق أحلامها بموسم أعياد تكسوه الثلوج. أزاحت فيليبس وساكس الستار عن مفاجأتهما الضوئية العالية التقنية، التي جمعت التقاليد والأصالة والتكنولوجيا في عرض بهر المشاهدين.

طورت فيليبس الفكرة لتقدم عرضا دراماتيكيا تطلب أحدث التقنيات والأجهزة الضوئية، ودفع هذا ساكس إلى مشاركة فيليبس في هذا المشروع.

وقد صرح مدير الإضاءة في فيليبس الكترونيكس د ب سميديما بأن "فيليبس تلتزم بالاحتفال بموسم الأعياد كجزء من انخراطها المؤسساتي في المجتمعات التي تعمل فيها"، وأضاف قائلا: "علاوة على ذلك، توفر هذه الشراكة مع ساكس فيفث أفنيو فرصة مثيرة لإيصال رسالة فيليبس "ال - والبساطة". الأضواء التي تزين واجهة ساكس فيفث أفنيو هي أعجوبة تقنية معقدة إلى حد بعيد، ولكنها في أعين المشاهدين جميلة وبسيطة. هذه الشراكة منطقية ببساطة".

ستقدم فيليبس التي تتولى إضاءة برج إيفل في فرنسا، ودار الأوبرا في سيدني، وأبوالهول في مصر، 72000 ضوء LED مبرمج لتزيين 50 شكلا من أشكال رقاقات الثلج مختلفة. ستعطي هذه الأضواء الانطباع بأن الثلج يتساقط ويتراقص على واجهة ساكس فيفث أفنيو. ستشمل رقاقات الثلج العملاقة التي يتراوح حجمها بين المترين وستة أمتار، أكثر من ثمانية كيلومترات من الإضاءة، وخمسة عشر ضوءا متغيرا متعدد الألوان، وأربعين ستروبوسكوبا".

لا يقصر عرض التقنيات التي تقدمها فيليبس على واجهة محلات ساكس فيفث أفنيو الشهيرة فحسب، بل يمتد أيضا ليغطي 28 نافذة تحيط بالمبنى. سيضم عرض واجهة ساكس فيفث أفنيو 38 رقاقة ثلج اصطناعية صممت خصيصا للحدث، و2300 لمبة ملونة باليد ومغطسة في الكروم من لمبات Phillips Halogena Brilliant Crystal Lights