حقق بنك الكويت الوطني أرباحا صافية قياسية جديدة بلغت 515 مليون دولار أميركي عن العام 2004 مقابل 412 مليون دولار للعام ،2003 أي بزيادة قدرها 24 في المئة. كما ارتفع العائد على الموجودات للبنك إلى 2,73 في المئة والعائد على حقوق المساهمين إلى 29,9 في المئة وهما من أعلى المعدلات العالمية. وقال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني ابراهيم شكري دبدوب أن العام 2004 جاء عاما قياسيا للبنك بالمقاييس كافة، إذ استطعنا خلاله تحقيق نتائج وأرباح تشغيلية قياسية هي الأعلى في تاريخ البنك منذ تأسيسه في العام 1952 بفعل تنوع مصادر الإيرادات والنشاطات وتوزيع المخاطر المدروس واهتمام البنك المتزايد بالعملاء ونوعية خدماته البنكية والمالية المتطورة. كما شهد "الوطني" خلال العام 2004 خطوات بارزة في دعم مركزه الريادي في سوق الخدمات البنكية المحلية والخدمات الاستثمارية والخدمات الخاصة والاستثمار المكثف في مجال الانترنت وتقنية المعلومات.

وأشار دبدوب إلى أن الكثير من المؤشرات المالية لبنك الكويت الوطني شهدت قفزة نمو بارزة خلال العام ،2004 إذ ارتفعت الأرباح التشغيلية للبنك إلى 789 مليون دولار أميركي من 639 مليون دولار في العام السابق، وانخفضت نسبة القروض المشكوك فيها إلى إجمالي محفظة القروض إلى 1,53 في المئة وهي من أقل النسب العالمية، وتقابلها مخصصات تعادل 200 في المئة من قيمتها.

وشدد دبدوب على نجاح "الوطني" في استراتيجية التوسع الاقليمي التي انتهجها منذ سنوات بهدف خلق مؤسسة بنكية إقليمية والتي شهدت تقدما ملموسا خلال العام الماضي بإتمام صفقة تملكه لحصة في بنك قطر الدولي مع تولي حق الإدارة الكاملة للبنك والتي من المتوقع أن تفتح أبوابا من الفرص نظرا إلى ما تتمتع به السوق القطرية الواعدة من فرص نمو وتطور كبيرة. هذا إلى جانب افتتاح البنك لفرعه الجديد في العاصمة الأردنية "عمان" وفرعه العاشر في لبنان وقريبا في السعودية والعراق والصين لتكتمل شبكة فروعه العالمية المنتشرة في لندن ونيويورك وجنيف وباريس وسنغافورة ولبنان والبحرين و47 فرعا محليا داخل الكويت. وأشار إلى تميز "الوطني" بحصوله على أعلى التصنيفات الانتمائية على مستوى الشرق الأوسط من وكالات التصنيف العالمية وهي موديز وستاندارد أند بورز وفيتش. وبلغ أجمالي موجودات البنك 19 مليار دولار أميركي وحقوق مساهميه 2 مليار دولار أميركي بنهاية ديسمبر/ كانون الأول .200