قال لاعبا التنس المصنف الأول على العالم السويسري روجيه فيدريه والأميركي المخضرم أندريه أغاسي أمس الثلثاء أنهما سيسارعان بالاشتراك في أية بطولة تنس خيرية يجري تنظيمها لجمع التبرعات لصالح ضحايا كارثة أمواج المد العاتية في آسيا.

وبعد أن نجحت لعبة الكريكيت في جمع ما يزيد عن 12 مليون دولار من خلال اللقاء الخيري الذي جرى في ملبورن أمس الأول "الاثنين" لتكون في صدارة الرياضات التي وفرت تبرعات لصالح ضحايا الكارثة ضم اللاعبان الكبيران صوتيهما إلى الرياضيين الراغبين في مساعدة الضحايا.

وقال أغاسي الذي يشارك مع فيدريه وستة لاعبين كبار آخرين في بطولة كويونغ كلاسيك التي تنطلق اليوم الأربعاء "ستكون بطولة أستراليا المفتوحة واحدة من أفضل أماكن العالم لنا جميعا لنلتقي فيها بعد هذه المأساة التي أثرت فينا جميعا".

وأضاف "أعتقد أن جميع لاعبي التنس سيساهمون في مساندة الضحايا. ورياضة التنس لعبة فردية ويجب أن تأخذ جهة تنظيمية بزمام المبادرة ولكننا جميعا نود مساعدة الضحايا الذين تضرروا مباشرة من المأساة". ويشارك أغاسي منذ سنوات في الأعمال الخيرية عبر مؤسسته التي أقامت مدرسة للأطفال الفقراء في مسقط رأسه بولاية لاس فيغاس الأميركية.

وتجتذب المباراة الاستعراضية التي ينظمها أغاسي في سبتمبر/ أيلول من كل عام مجموعة من النجوم الذين يحرصون على المشاركة في أعمال الخير.

وأبدى أغاسي "34 عاما" استعداده التام للمساهمة في مساعدة ضحايا كارثة أمواج المد البحري وقال إن إحدى سبل المساهمة في إغاثتهم ستكون بطولة خيرية وهو ما يتفق معه فيه السويسري فيدريه.

ودخل فيدريه مجال الأعمال الخيرية حديثا بعد أن افتتح مؤسسته الخاصة للأعمال الخيرية العام الماضي بجنوب إفريقيا مسقط رأس والدته. ويحرص فيدريه أيضا على مساعدة ضحايا كارثة أمواج المد العاتية بأية وسيلة ممكنة عبر رياضة التنس.

وقال فيدريه "23 عاما" "فكرت فعلا في عدد من البدائل لمساعدة الضحايا. وأدرك أنه يمكننا مساعدتهم بقدر ضئيل حتى وإن لم نتمكن من السفر إلى مواقع الكارثة".

وقال فيدريه "سألعب أي عدد من المباريات التي يرغبون فيها وسأكون مستعدا لمساعدتهم في أي وقت"