العدد 861 - الخميس 13 يناير 2005م الموافق 02 ذي الحجة 1425هـ

قطر تفتتح سوق الدوحة للأوراق المالية جزئيا أمام المستثمرين الأجانب

قررت قطر يوم الأربعاء فتح سوق الدوحة للأوراق المالية جزئيا أمام المستثمرين الأجانب الذين بات بإمكانهم امتلاك ما يصل الى 25 في المئة من أسهم الشركات المتداولة في السوق المالية، كما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.

وقالت الوكالة ان مجلس الوزراء القطري أقر يوم الأربعاء "فتح البورصة جزئيا أمام الأجانب".

وأعلن وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء محمد بن عيسى المهندي بعد اجتماع لمجلس الوزراء القطري انه "بموجب هذا التعديل يسمح للمستثمرين غير القطريين تملك نسبة لا تزيد على 25 في المئة من أسهم شركات المساهمة القطرية المطروحة للتداول في سوق الدوحة للأوراق المالية".

وقال ان ذلك يأتي في إطار قرار من مجلس الوزراء يقضي "باتخاذ الاجراءات اللازمة لاستصدار مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 13 لسنة 2000 بتنظيم استثمار رأس المال الأجنبي في النشاط الاقتصادي".

وتوقع المراقبون ان ينعكس ذلك إيجابيا على بورصة الدوحة الناشئة "والأسرع في معدل النمو".

ورأى الخبير الاقتصادي والمحلل المالي البشير الكحلوت ان "القرار سيزيد الطلب على الأسهم ويرفع أسعارها وهو ما بدانا نشعر به بعد أن تجاوز المؤشر سبعة آلاف نقطة".

وأضاف الكحلوت لوكالة "فرانس برس" ان القرار جاء "لتعزيز التداول وتوسيع حركة المشاركة بما يعود بالفائدة على نمو السوق واستقرارها".

ولفت الى ان "القيمة السوقية للأسهم في بورصة قطر تجاوزت الـ 140 مليار ريال "نحو 40 مليار دولار" نتيجة توسع حركة إنشاء الشركات الجديدة"، وتوقع ان "يتواصل نمو الناتج المحلي الاجمالي الذي بلغت نسبته نحو 22 في المئة في قطر سنة 2004 بما من شأنه زيادة تأسيس الشركات وتوسيع القيمة السوقية للأسهم".

يذكر ان سوق الأوراق المالية السعودية حيث تتم العمليات وفق نظام الانتربنك، هي الأكبر في العالم العربي، وقدرت حركة رأسمالها في نهاية 2004 بأكثر من 306 مليارات دولار.

وهذه السوق مفتوحة فقط أمام مواطني دول مجلس التعاون الخليجي "السعودية، الكويت، الإمارات، البحرين، قطر وسلطنة عمان".

أما السوق الكويتية التي يبلغ رأسمالها أكثر من 74 مليار دولار، وتأتي في المرتبة الثانية في العالم العربي، فهي مفتوحة مئة في المئة أمام المستثمرين الأجانب باستثناء المصارف.

وفي الإمارات العربية المتحدة، يصل رأسمال سوق الأوراق المالية "أبو ظبي ودبي" الى 70 مليار دولار تقريبا، وهي مفتوحة بصورة غير مباشرة أمام المستثمرين الأجانب، إذ تتم العمليات بواسطة شركاء محليين.

وفي البحرين، تفتح السوق المالية مئة في المئة أمام رعايا دول مجلس التعاون الخليجي لكن الأجانب يمكنهم امتلاك 49 في المئة فقط من أسهم الشركات المدرجة قيد التداول.


...وتستضيف المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات 2006

الدوحة - أ ف ب

أعلنت قطر انها ستستضيف "المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات 2006"، من 7 الى 15 مارس/ آذار 2006 تحت إشراف المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالاشتراك مع شركة اتصالات قطر "كيوتل".

وقال المدير التنفيذي لشركة اتصالات قطر "كيوتل" ناصر معرفية في مؤتمر صحافي عقده يوم الأربعاء ان "نحو ألفي شخص من 189 دولة عضو في الاتحاد الدولي للاتصالات، ومندوبين عن 250 مؤسسة معنية في عالم الاتصالات سيحضرون المؤتمر".

من جانبه، قال مدير مكتب تطوير الاتصالات في الاتحاد الدولي حمدون تورية ان "أهم موضوع ستتم مناقشته في المؤتمر المقبل سيكون الخدمات واسعة النطاق". وأضاف ان "مؤتمرات اقليمية ستسبق مؤتمر الدوحة، في كل من الجزائر، البيرو، فيتنام، روسيا ورومانيا"، لتحضير مؤتمر الدوحة الذي "ستصدر عنه قرارات وتوصيات تهم مستقبل الاتصالات في العالم". ويعتبر مؤتمر الدوحة لتنمية الاتصالات، الرابع في سلسلة اجتماعات على هذا المستوى الرفيع بعد المؤتمرات التي عقدها الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة في الأرجنتين، مالطا وتركيا. وتعقد هذه المؤتمرات مرة في كل أربع سنوات "لمناقشة استراتيجية وسياسة الاتصال في العالم إلى جانب التكنولوجيا ومصادر التمويل"، كما قال تورية.


75 مليار دولار قيمة مشروعات في قطر حتى 2012

الدوحة - أ ف ب

أعلن وزير الطاقة والصناعة في قطر عبدالله بن حمد العطية يوم الأربعاء ان إجمالي قيمة المشروعات التي ستشهدها قطر حتى سنة 2012 سيبلغ 75 مليار دولار.

وقال العطية على هامش مؤتمر في الدوحة ان "إجمالي قيمة المشروعات سيبلغ حتى 2012 أكثر من 75 مليار دولار. ومنها مشروع قطر للغاز بكلفة 13 مليار دولار".

ويتمحور المؤتمر الذي تنظمه مجلة "ميدل ايست ايكونوميك دايجست" المتخصصة، حول "آفاق المشروعات الكبرى في قطر".

وأضاف العطية "صحيح ان معظم المشروعات يتركز في مجال النفط والغاز، لكن هذا يأتي في إطار استراتيجية الدولة بتنويع مصادر الدخل"، مشيرا الى ان "دولة قطر تشهد أزهى عصورها من التقدم والتطور والنمو في كل المجالات".

وأكد العطية من جهة ثانية ان "قطر ستبني للغاز أكبر مشروع في العالم في مجال صناعة تحويل الغاز الى سوائل".

وقال ان "انتاجنا من الغاز الذي بدأ في سنة 1997 سيتجاوز 20 مليون طن في 2005 وأكثر من 88 مليون طن في 2012 حين تصبح قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم".

وتملك قطر ثالث احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، ووقعت في السنوات الأخيرة كثيرا من العقود مع مجموعات أجنبية لإنتاج الغاز المسال وتصديره.

وخلص العطية الى القول ان "توقيع العقود الذهبية سيتواصل في سنة 2005 وما بعدها".

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت قطر توقيع اتفاق مع مجموعة اكسونموبيل الأميركية لاستثمار أكثر من 12 مليار دولار أميركي لتزويد بريطانيا بالغاز الطبيعي المسال ابتداء من .200

العدد 861 - الخميس 13 يناير 2005م الموافق 02 ذي الحجة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً