ذكرت تقارير أمس أن أبناء الأبرشية في كنيسة سانت أنز الكاثوليكية في منطقة هاريهاري الواقعة في ساوث آيلاند بنيوزيلندا علموا أن اعترافاتهم بقيت سرية على الرغم من حقيقة أن شخصاً كان مختبئاً على سطح الكنيسة عدة سنوات.
وقالت محطة نيوزتوك (زيد.بي) إن الشرطة حاولت إخراج الرجل الذي رفض النزول من المكان الذي كان مختبئاً فيه.
وأضافت أن الرجل يعتقد أنه كان مختبئاً في الغرفة الخاصة بملابس الكهنة في الكنيسة إذ كان القساوسة يستمعون إلى الاعترافات لمدة 7 سنوات.
وقال ليندساي فريير من مكتب الاتصالات الكاثوليكي إن راعي الكنيسة يعتقد أن سطح الكنيسة سميك إلى حد أنه لا يمكن لأي شخص سماع ما يقال في الاعترافات.
وأضاف فريير أنه اكتشف أمر الرجل عندما رأى القس يداً تخرج من فتحة في سطح الكنيسة غير أن الرجل سحب يده عندما أدرك أن هناك أشخاصاً آخرين في الكنيسة.
ولم يتضح على الفور كيف لم يكتشف أمر الرجل طوال تلك الفترة
العدد 864 - الأحد 16 يناير 2005م الموافق 05 ذي الحجة 1425هـ