عينت شركة العرين القابضة مجموعة شركات تعمير تقودها مجموعة "ايرجا" اللبنانية للقيام بأعمال تخطيط وتصميم مشروع العرين الذي يكلف 750 مليون دولار في خطوة تهدف إلى الإسراع في تنفيذه.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة منتجع العرين الصحي الصحراوي القابضة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة: "ان المشروع يعد الأول من نوعه في المنطقة وسيساعد على تعزيز ونمو القطاع السياحي في مملكة البحرين والمنطقة عموما".
وأضاف "نعلن الشركة المكلفة تنفيذ المخطط العام وهي شركة ايرجا غروب وشركاؤهم" والتي ستجعل الرؤيا واقعا ملموسا وان الإعلان بمثابة خطوة إلى الأمام في المشروع المهم الذي يهدف إلى جذب السياح إلى المملكة واستقطاب الاستثمارات الأجنبية على اعتبارها إحدى المبادرات الرائدة التي تعزز من توجه المملكة نحو تنويع اقتصادها.
السنابس - عباس سلمان
عينت شركة العرين القابضة التي تم إنشاؤها لبناء منتجع العرين الصحي الضخم الذي يتكلف نحو 750 مليون دولار كونسورتيوم يتكون من مجموعة شركات التعمير تقوده مجموعة ايرجا اللبنانية للقيام بأعمال تخطيط وتصميم المشروع في خطوة هدفت إلى الإسراع في تنفيذ المشروع.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة منتجع العرين الصحي الصحراوي القابضة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة أن المشروع "يعد الأول من نوعه في المنطقة والذي سيساعد في تعزيز ونمو القطاع السياحي في مملكة البحرين والمنطقة بصفة عامة".
وأضاف يقول إن المشروع يعد من أحد المبادرات الرائدة التي تمثل نموذجا مباركا من التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية حاضرا ومستقبلا ويأتي تماشيا مع سياسة المملكة.
ومضى يقول "نعلن عن الشركة المكلفة بتنفيذ المخطط العام وهي شركة ايرجا غروب وشركاؤهم" والتي ستجعل الرؤيا واقعا ملموسا وأن الإعلان بمثابة خطوة إلى الأمام في المشروع المهم الذي يهدف إلى جذب السياح إلى المملكة واستقطاب الاستثمارات الأجنبية باعتبارها إحدى المبادرات الرائدة التي تعزز من توجه المملكة نحو تنويع اقتصادها.
ويمتد المشروع على مساحة مليوني متر مربع على تلة صحراوية مرتفعة تقع في جنوب المملكة وستضم منتجعا صحيا بالإضافة إلى المرافق السكنية والسياحية والفنادق ومنتزه مائي.
وتمتد الحديقة المائية على مساحة 81 ألف متر مربع وستكون أول حديقة عالمية أو "جنة دلمون المفقودة" في المملكة وصممت بطريقة تعيد إلى الأذهان حضارة دلمون والآثار المقدونية.
وكان تم الإعلان عن المشروع في العام 2004 وقام بيت التمويل الخليجي ووزارة المالية والاقتصاد الوطني بتأسيس شركة قابضة للمشروع برأس مال يبلغ 127 مليون دولار تملك الحكومة فيه حصة تبلغ 33 في المئة والباقي إلى القطاع الخاص.
ويعد منتجع الواحة الصحي قلب المشروع ويتكلف نحو 50 مليون دولار ويجري تطويره على مساحة 85 ألف متر مربع ويضم خدمات وتسهيلات صحية وعلاجية متكاملة. ومن المنتظر أن يكتمل المشروع في غضون ثلاثة أعوام أي في العام .2008
وسيكون لكل مشروع شركة خاصة تابعة إلى الشركة القابضة التي ستدير المشروع كاملا ويهدف إلى خلق سياحة عائلية والسياحة الصحية.
الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي عصام جناحي أبلغ مؤتمرا صحافيا إن بيت التمويل الخليجي سيسعى إلى إدخال مستثمرين في المشروع على مراحل وأن الشركة التي تدير المشروع ستقوم بتمويل البنية التحتية بالإضافة إلى جزء من المشروع.
وأضاف يقول إنه سيتم إدخال مطورين في المشروع "ولدينا مستثمرون استراتيجيون تفاوضنا وتحدثنا معهم وإن شاء الله في القريب العاجل سيتم الإعلان عن كل مستثمر في قطاع معين". ولم يحدد عدد المطورين ولكنه أبلغ "الوسط" أن عددهم .14
كما قال جناحي في بيان "يمثل منتجع العرين تنوعا استراتيجيا وحيويا بالنسبة لبيت التمويل الخليجي وإضافة مهمة لمحفظته الاستثمارية التي تتكون من جملة من المشروعات المميزة داخل البحرين وخارجها". ويقوم بيت التمويل الخليجي بالتعاون مع مستثمرين ببناء مرفأ البحرين المالي الضخم الذي يتكلف نحو مليار دولار وسيكون قلب المركز المالي للبحرين وهي المركز المصرفي الرئيسي في المنطقة.
وقال جناحي إن معظم السيولة الموجودة في المنطقة يتم استثمارها في دول الخليج بسبب المردود الإيجابي أكثر من استثمارها خارج المنطقة. وأضاف يقول "نحن الآن نختلف عن الثمانينات والتسعينات إذ كان المستثمرون يضعون 15 في المئة من الملاءة المالية في المنطقة والباقي يتم تحويلها إلى استثمارات خارجية. أما اليوم فنحن نتحدث عن العكس".
وقال جناحي "إن الشركة والمستثمرين وبيت التمويل الخليج أخذنا على عاتقنا تطوير قطاع معين وإذا كان القطاع المالي فلننظر إلى مرفأ البحرين المالي وإذا كان القطاع السياحي الصحي العائلي فلننظر إلى منتجع العرين". وأضاف يقول في رد على المنافسة في إقامة مشروعات سكنية وسياحية كثيرة في منطقة الخليج "بأن العوامل التي تشجع المستثمرين على دخول السوق أصبحت الآن كثيرة وليس كما كانت في السابق"
العدد 865 - الإثنين 17 يناير 2005م الموافق 06 ذي الحجة 1425هـ