أفرجت السلطات الباكستانية أمس عن 20 قبائليا قام الجيش باعتقالهم السبت الماضي بعد أن وصفهم بأنهم من العناصر الأجنبية والمحلية المتورطة في العمليات الإرهابية ضد أهداف حكومية وعسكرية.
وكان الجيش قام بعملية للقوات الخاصة في محيط أحد المنازل بمنطقة لوارا ماندي، كما شاركت عشر طائرات مروحية في العملية التي تم تنفيذها بناء على معلومات وصفتها القبائل بأنها "مضللة وغير صحيحة".
ووصف زعماء القبائل في إقليم وزيرستان المعتقلين بأنهم "أبرياء وليست لهم صلة بأية هجمات"، وقالوا إنهم هددوا الحكومة بأنهم سيقطعون تعاونهم معها إذا لم تطلق سراحهم قبل عيد الأضحى المبارك.
من ناحية أخرى تمكنت قوات الأمن من اعتقال ثلاثة أشقاء ينتمون إلى جماعة "جيش محمد" بتهمة التورط في التخطيط لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء شوكت عزيز في أغسطس/آب من العام الماضي في بلدة فاتح جانج بعد حضوره اجتماعا انتخابيا خلال ترشحه لعضوية الجمعية الوطنية
العدد 866 - الثلثاء 18 يناير 2005م الموافق 07 ذي الحجة 1425هـ