حث الجنرال الافغاني عبدالرشيد دوستم حكومة كابول على التحقيق في محاولة اغتيال نفذت ضده في مدينة شبرغان الشمالية.

وقال رجل يصف نفسه بالمتحدث باسم طالبان إنهم يعلنون مسئوليتهم عن الهجوم، الا ان دوستم يتهم تنظيم القاعدة.

- ولد في مدينة شبرغان من ولاية "سربل" العام ،1955 وكان ينتمي إلى أسرة فقيرة تشتغل بزراعة الأرض.

- عضو في الحزب الشيوعي جناح "برشم" قبل الانقلاب الشيوعي العام .1978

- التحق بالجيش الأفغاني العام 1978 وترقى في المناصب، وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب، وحصل على أوسمة كثيرة في قتاله ضد المجاهدين، وكان يقود الميليشيات الشعبية المعروفة باسم الميليشيات الجوز جانية أو ميليشيات "جلم جم"، والتي كانت مثالا لقساوة القلب والفساد الأخلاقي.

- انقلب على "ولي نعمته" "نجيب الله" الحاكم الشيوعي السابق العام ،1992 وكان سببا في إسقاط حكومته.

- أسس النهضة القومية الإسلامية في شمالي أفغانستان في أبريل/ نيسان 1992 واعترفت بها حكومة رباني.

- تمثل قصة حياته سلسلة من التقلبات وتغيير الولاءات، فهو لا يهتم إلا بمصلحته، وكان في فترة يتلقى الدعم من روسيا وأوزبكستان وتركيا وباكستان وإيران والسعودية وغيرها في وقت واحد، وقد غير ولاءه أكثر من مرة في الداخل؛ فقد كان مع نجيب الله الحاكم الشيوعي وكان من أقرب الناس إليه، ولما شعر بقرب نهايته تركه وانضم إلى تحالف أحمد شاه مسعود، ثم تحالف مع قلب الدين حكمتيار ضد مسعود العام ،1994 وتغير موقفه من طالبان أكثر من مرة.

- حاول أن يوجد لنفسه موطئ قدم بعد أن طردته طالبان من أفغانستان، ولم يكن من السهل عليه العودة إلى أفغانستان كقوة مستقلة في حياة أحمد شاه مسعود؛ لأنه كان يعتبره تهديدا لمصالحه في شمال أفغانستان الذي يعتبره العمق الاستراتيجي له.

- اعتمدت عليه أميركا لقيادة الحرب ضد طالبان في الشمال وخصوصا في مزار الشريف.

- رشح نفسه في العام الماضي لمنصب رئيس أفغانستان، وذلك بعد أن ساعد في الإطاحة بحكم طالبان في أفغانستان العام .2001

- تتهم طالبان جنوده بترك المئات من مقاتلي طالبان يموتون داخل حاويات معدنية مغلقة بعد وقوعهم في الأسر