قال عضو مجلس الإدارة ومدير الفريق الأول لكرة القدم بالبسيتين عارف العباسي ان عدم إقالة المدرب البرازيلي وتنصيبه مستشارا فنيا في الفريق وذلك للتبعات المالية التي سيتحملها النادي جراء الاقالة وبالتالي اجمعنا على هذا القرار لحفظ حقوقنا وحقوق المدرب أيضا.
واضاف "اعتقد ان المدرب يتحمل 70 في المئة من النتائج السلبية خلال الاسابيع الثلاثة الأولى في الدوري الممتاز على رغم كفاءته التدريبية ولكن المشكلة تكمن في انه لم يكن ملما بالفرق الأخرى التي تلعب ضدها اضافة إلى عدم توظيف اللاعبين بالشكل السليم وفي اماكنهم الطبيعية والوقت المناسب للتبديل ولابد من الاعتراف ايضا اننا استفدنا منه كثيرا وخصوصا في الناحية الهجومية والذي أحدث نوعا من التطور في التهديف والذي كانت نسبته اكثر خلال هذا الموسم ولكن هذا الأمر كان على حساب نتائج الفريق. وعن عودة المدرب ابراهيم علي "ابن النادي" قال: "الظروف التي كانت في الموسم الماضي مختلفة تماما عن هذا الموسم إذ كنا في الموسم الماضي نحن الافضل فنيا في المباريات التي خسرنا فيها بعكس هذا الموسم الذي كنا فيه سيئين وكان لعدم وجود الهداف في الموسم الماضي سبب مباشر في الخسائر وهذا الذي جعل المدرب ابراهيم علي يبتعد عن الفريق. في هذا الموسم قام المدرب البرازيلي بتغييرات في المراكز غير واقعية فمثلا قلب الدفاع دفع به في الوسط فصار الخلل في الدفاع وهذا جعلنا نتعرض للخسارتين حتى مع الأهلي لم نكن الافضل. وعن مدى قدوم المحترف العراقي صاحب عباس للفريق قال "لقد انتظرناه طويلا ولكن ظروفه هناك لم تسمح له بالقدوم واعطيناه فترة محدودة ولكن لا جواب واتحاد الكرة اغلق باب التسجيل حتى القسم الثاني وفي العراق لديه عقد مع فريق كربلاء ولكن مازال هناك فراغ للاعب محترف وحتى ما رغب صاحب للانضمام للفريق فنحن سنسر بذلك بشرط موافقة مدرب الفريق اذا رغب في ذلك.
في أول حديث للمدرب الوطني إبراهيم علي عقب اختياره لتدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي البسيتين قال "قدمت استقالتي في الموسم الماضي من نفسي خوفا على الفريق بعدما شاهدت الدعم القوي للمدرب الاجنبي اكثر مما هو معمول معي وخوفا من ان يهبط الفريق احببت الابتعاد وعندما جاء المدرب الاجنبي جوزيف شاهدنا الدعم غير الطبيعي واللا محدود لمهمته من خلال احضار المحترفين لدعم صفوف الفريق.
وأضاف "عندما فشل المدرب البرازيلي مع الفريق عرضوا علي قيادة الفريق وضعت بين أيدي الإدارة شرطا واحدا لم يكن في الامور المالية بتاتا بل شرطت عليهم ان يستمر الدعم القوي كما كان مع المدرب البرازيلي الحالي او المدرب الاجنبي في الموسم الماضي فأنا لا املك عصا موسى السحرية لتغيير مواقع الفريق وانما كل ما أريده ان أحظى بدعم مجلس الإدارة كما كانوا يدعمون المدرب الحالي فقط ومن دون زيادة أو نقصان".
وعن رد مجلس الإدارة لهذا الشرط قال: "كان تجاوبهم معي اكثر من جيد ووعدوني بأن يقفوا إلى جانبي عبر الدعم القوي من مكافآت الفوز والتدريبات ومن خلال الحضور الاداري اليومي وتسهيل الامور المتوافرة". وعن الخلل الذي اصاب الفريق هل في اعتقاده انه نفسي ام فني فاجاب "أعتقد ان الخلل فني بحت لان الامور النفسية مهيأة تماما من خلال المكافآت وتسهيل الامور العائلية والحياتية وهم يلعبون وفق نظام "شبه احتراف" وهذا يدل على ان الخلل في الامور الفنية إذ لم يكن يعرف اللاعب ما مهمته في الفريق ما أوجد فراغا في الانسجام بين الخطوط الثلاثة وخصوصا مع بعض اللاعبين الجدد امثال زويد وعباس عبيد وياسر عامر.
وعن مدى تقبل اللاعبين لاختياره مدربا للفريق قال: "وجدت القبول الكبير من اللاعبين في أول تدريب لي معهم حتى وصلتني اخبارا عنهم بعد التمرين الأول إذ قال بعضهم اننا بحاجة لمثل هذه التدريبات ولذلك رأيت فيهم المعنويات العالية والذي يجعلنا ان نبعد عنهم الروح الانهزامية".
وعن مباراة الرفاع المقبلة قال: "هذه المباراة صعبة، فالرفاع من الفرق الكبيرة التي تود الفوز بالدوري وكما قلت انا لا املك عصا سحرية والخسارة واردة ولابد تقبلها بروح رياضية والتوفيق من الله عز وجل ونتمنى ان نفعل شيئا ايجابيا للفريق الذي يضم عناصر من النجوم ونخرج بنتائج ايجابية.
وختم حديثه بقوله: "اتوقع للفريق ان يخرج من محنته ويبتعقد عن هذا المركز ومازلنا في اول الطريق والمباريات المقبلة ستكون خير شاهد
العدد 871 - الأحد 23 يناير 2005م الموافق 12 ذي الحجة 1425هـ
