رفض الناطق باسم المؤتمر الوطني العراقي حيدر الموسوي اتهامات وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان الموجهة إلى رئيس المؤتمر أحمد الجلبي والتي يتهمه فيها بتشويه صورة وزارة الدفاع، والتسبب في قتل آلاف المعارضين في أربيل، وإحداث فتنة بين الحزبين الكرديين.

- ولد العام 1945م لعائلة كبيرة عرف عنها الاشتغال بالأعمال المصرفية، وشغل بعض أبنائها عددا من الوظائف الحكومية في العراق عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى.

- لم يكن عمره تجاوز الحادية عشرة حين غادر العراق "العام 1956" ليعيش معظم حياته متنقلا بين الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، إذ درس الرياضيات في جامعة شيكاغو ومعهد ماساشوستش للتكنولوجيا، وعاد بعدها إلى لبنان، إذ عمل في الجامعة الأميركية ببيروت فترة قصيرة أنهاها اندلاع الحرب الأهلية العام .1975

- انتقل - بفضل علاقات جيدة نجح في عقدها مع المسئوليين الأردنيين - إلى الإقامة في عمان.

- بفضل علاقاته بأوساط سياسية واقتصادية استطاع أن ينشئ مصرف البتراء الخاص العام 1977 الذي أصبح ثاني أكبر مصرف خاص في الأردن.

- انهار المصرف العام 1989 في واحدة من أكبر فضائح الفساد الاقتصادي التي كلفت الأردن نحو 300 مليون دولار.

- غادر إلى بريطانيا ودخل عالم السياسة بتأسيس المؤتمر الوطني العراقي المعارض في العام .1992

- في العام 1995 تحالف مع إدارة الرئيس كلينتون للاطاحة بنظام صدام حسين من خلال المعارضة الكردية.

- استطاع بمساعدة التيار الداعم للتدخل ضد العراق داخل الإدارة الأميركية في حشد التأييد في الكونغرس الأميركي لتمرير قانون "تحرير العراق" العام ،1998 وهو القانون الذي أقر خطة تقديم نحو 100 مليون دولار لمساعدة قوى المعارضة العراقية من أجل الإطاحة بحكم صدام، وطرح اسمه وقتها كأول المرشحين لتولي الحكم من بعد صدام.

- في العام 2002 ومع تسارع الحوادث عاد اسم الجلبي لصدارة مشهد قوى المعارضة، وافتتح الجلبي بمساعدة أميركية قناة تلفزيونية معارضة باسم "تلفزيون الحرية" بدأت بثها من لندن، ولكنها ما لبثت أن توقفت لأسباب تتعلق بتوقف التمويل