أعلن نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد محادثات أجراها مع وزير الخارجية اللبناني محمود حمود أمس أن مهمته ترسيخ ما هو ايجابي في العلاقات اللبنانية - السورية وتجاوز ما هو سلبي فيها. والتقى المعلم، الذي تستمر زيارته 48 ساعة، أمس رئيس الجمهورية إميل لحود ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الوزراء عمر كرامي، بالإضافة إلى بعض أركان المعارضة المسيحية المعارضة للوجود العسكري السوري.
وردا على سؤال عما إذا كانت جولته ستشمل القوى السياسية والروحية كافة، قال المعلم "ليس في هذه الجولة، ولكن في جولات أخرى". وعن وضع جدول زمني للانسحاب العسكري السوري، قال إن هذا الموضوع تحدده اللجنة العسكرية السورية اللبنانية.
وفي السياق ذاته، قال قائد قوات حرس الثورة الإسلامية الإيرانية رحيم صفوي إن "سياسة طهران ترتكز على دعم لبنان حكومة وشعبا أمام النزعة التوسعية لـ "إسرائيل"". ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية لبنانية أمس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أدخلت خلال الساعات الماضية عددا من الآليات المدرعة بينها دبابات من طراز "ميركافا" إلى المواقع الأمامية في تلة رمتا والعلم والسماقة، وذلك في خطوة ترافقت مع التسريبات الإعلامية عن امتلاك حزب الله لصواريخ من طراز "سام 18" التي يزيد مداها عن ثلاثة كيلومترات
العدد 880 - الثلثاء 01 فبراير 2005م الموافق 21 ذي الحجة 1425هـ
