وكان زيانغ قد تسلم الأمانة العامة للحزب في العام 1987 ومنذ حوادث "ميدان تيان انمين " العام 1989 عندما خرج الطلاب لتأبين الأمين العام السابق "هيو ياو بانغ" الذي تولى الأمانة بين "1980 و1987 وتوفي في 1989" وتحول تجمعهم إلى تظاهرات ومسيرات مطالبة بالاصلاح.
جاو زيانغ التقى بالطلاب المعتصمين واعتبر ان مطالبهم مشروعة وطلب منهم اعطاء الفرصة للاصلاح وانهاء الاعتصامات. الا ان ذلك أغضب قادة الحزب الشيوعي الاخرون الذي قاموا بقمع انتفاضة الطلاب ووضعوا جاو زيانغ تحت الاقامة الجبرية التي استمرت 15 عاما حتى وفاته.
- ولد في 1919 في إقليم هينان الأوسط لأسرة من كبار ملاك الأراضي وأصبح بعد انتصار الشيوعيين في الصين في 1949 أحد مهندسي الإصلاح الزراعي في إقليم غوانغدونغ "منطقة كانتون".
- في 1967 اضطر للتخلي عن منصبه كأمين عام للحزب الشيوعي في الاقليم عند بدء الثورة الثقافية.
- اعيد الاعتبار إليه في العام 1971 وأصبح من جديد الرجل الأول في غواندونغ في .1974
- صعوده الحقيقي بدأ في 1975 بتعيينه أمينا عاما أول للحزب الشيوعي في إقليم سيشوان الكبير "جنوب غرب" إذ تمكن من تنشيط الاقتصاد خلال خمس سنوات عبر ادخال وسائل عملية جديدة للادارة الاقتصادية.
- في 1979 أصبح عضوا في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني ثم نائبا لرئيس الوزراء "مكلفا الشئون اليومية للحكومة". وفي 1980 عينه دينغ سياوبينغ رئيسا للوزراء لتطبيق الإصلاحات الاقتصادية وفتح الصين على العالم الخارجي.
- زار فرنسا والولايات المتحدة لكنه لم يتوجه ابدا إلى الاتحاد السوفياتي.
- فرض نفسه عبر توليه منصب نائب رئيس اللجنة العسكرية للجنة المركزية التي يرأسها دينغ ثم نائبا لرئيس الحكومة للشئون العسكرية في ابريل/ نيسان .1988
- بعدما تولى الأمانة العامة للحزب الشيوعي، غاب جاو عن الساحة السياسية منذ 19 مايو/ أيار 1989 بعدما التقى طلابا في ميدان تيان انمين خلال ربيع بكين.
- اتهم "بدعم أعمال الشغب" واقيل في 24 يونيو/ حزيران 1989 ومنذ ذلك التاريخ كان جاو يعيش في بكين تحت المراقبة ومن دون ممارسة اي نشاط سياسي.
- هيمن على الساحة السياسية في الثمانينات قبل اقالته خلال حركة الاحتجاج في ساحة تيان انمين بسبب معارضته استخدام القوة ضد المتظاهرين.
- في يناير/ كانون الثاني 1987 أصبح أمينا عاما للحزب الشيوعي خلفا لهو ياوبانغ المساعد الثاني لدينغ، الذي استبعد بعد حركة التمرد الطلابية في شتاء .198
العدد 880 - الثلثاء 01 فبراير 2005م الموافق 21 ذي الحجة 1425هـ