توفي السبت الماضي الرئيس التوغولي غناسينغبي أياديما بعد أن انفرد بحكم توغو 38 عاما، خلال نقله إلى خارج البلاد لأسباب طبية وأعلن الجيش على الفور انه "عهد" بالسلطة إلى أحد أبنائه مثيرا استياء الاتحاد الإفريقي.

- ولد في 26 ديسمبر/ كانون الأول 1935 في بيا شمال توغو لأسرة متواضعة من المزارعين وانخرط للقتال في صفوف الجيش الفرنسي وهو في الثامنة عشرة من عمره.

- خدم في صفوف القوات الفرنسية في الهند الصينية والجزائر والبينين والنيجر.

- عاد إلى البلاد في 1962 بعد استقلال توغو التي كانت مستعمرة المانية.

- في يناير/ كانون الثاني 1963 شارك في انقلاب اطاح بأول رئيس توغولي سيلفانوس أولمبيو الذي قتل. وتولى السلطة مكانه نيكولا غرونيتسكي.

- انضم إلى الجيش التوغولي ليصبح في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 1965 رئيسا للاركان برتبة لفتنانت كولونيل. وفي يناير/ كانون الثاني 1967 دان اهمال حكومة غرونيتسكي وانقلب على السلطة.

- في 15 ابريل/ نيسان 1967 اصبح رئيسا للجمهورية ورئيسا للحكومة ووزيرا للدفاع. وبعد عامين أسس وترأس حزبا لإرساء سلطته هو تجمع الشعب التوغولي الذي بقي الحزب الوحيد الحاكم.

- في 30 ديسمبر/ كانون الأول 1979 سمح بتبني دستور في توغو.

- في اكتوبر/ تشرين الاول 1990 وافق رغما عنه على "تعددية منظمة"، بعد خطاب القاه الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن احلال الديمقراطية وحسن الادارة في إفريقيا.

- اعيد انتخابه في 1979 و1993 و1998 واضطر بعد اضطرابات في مارس/ آذار 1990 لفتح حوار مع المعارضة وقبول التعددية.

- استهدفته سبع مؤامرات او محاولات اغتيال على الأقل شارك مرتزقة في اثنتين منها في 1977 و.1986

- أكد في يوليو/ تموز 2001 انه سيتخلى عن السلطة في 2003 طبقا للدستور قبل تعديله ليتم انتخابه لولاية ثالثة في يونيو/ حزيران من السنة نفسها.

- كان يؤكد باستمرار اعتزازه بعودة الديمقراطية "على الطريقة التوغولية" التي ترتكز على "الأمن والسلام"