اكتشف المنقبون الماليزيون في إحدى الغابات الماليزية آثار مدينة عمرها يمتد إلى أكثر من 1000 عام، ويمكن أن تكون أول عاصمة لإمبراطورية كانت قائمة آنذاك في جنوب آسيا واختفت في حينها من دون معرفة الأسباب.

أعلنت ذلك إحدى الصحف الماليزية المحلية، وقالت إن المكتشف هو رايما خيروس الذي بذل جهدا لإنجاز دراسته التي استغرقت نحو 12 عاما قام خلالها بمراجعة الكثير من المخطوطات القديمة وبحث في المصادر، وأخيرا أقدم على حفر لبعض المناطق في منطقة دولة جوهور في الجنوب.

وخلال عمليات البحث استخدم الطيران أيضا، ووقع نظره على بعض الأشكال الأرضية الغريبة، الأمر الذي دفعه إلى حفر المواقع، ونتيجة هذا الحفر استطاع الكشف عن هذه المدينة التي يعتقد أنها العاصمة الأولى لشريفيجايا التي كانت قائمة حتى القرن السابع على أراضي ماليزيا.

وبحسب رايما فإن المدينة مبنية من الطين والطابوق، وقررت وزارة المتاحق والآثار البدأ بالحفريات العام الحالي.

عاصمة الامبراطورية لشريفيجايا كان ظهر في جنوب شرق آسيا بين القرن السابع والثالث عشر، وكان اسمها "كوتا كيلاني"، وعرفت كمركز تجاري وتعليمي أساسي في المنطقة